جلالة السُّلطان المعظم يتسلّم رسالة خطيّة من ملك الأردن
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
مسقط - العُمانية:
تسلّم حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه - رسالة خطيّة من أخيه جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، تتعلق بأوجه التعاون القائم بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات في إطار العلاقات الثنائية الطيّبة التي تجمعهما.
وقد تسلّم جلالتُه - أيّده الله - الرسالة خلال استقباله بقصر البركة العامر صباح اليوم معالي أيمن الصفدي نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين بالمملكة الأردنية الهاشمية.
ونقل معالي الضيف خلال المقابلة تحيّات وتمنّيات جلالة الملك لجلالةِ السُّلطان المعظم بدوام الصحة والعافية وللشعب العُماني بمزيدٍ من الرقي والرخاء.
فيما حمّل جلالة سُلطان البلاد معالي الضيف نقل تحياته وتمنياته لأخيه ملك المملكة الأردنية الهاشمية بموفور الصحة والهناء وللشعب الأردني الشقيق مزيدًا من التطور والرقي.
كما جرى خلال المقابلة التأكيد على العلاقات الثنائية المتينة بين البلدين الشقيقين، بالإضافة إلى تناول مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية والجهود الرامية لوقف إطلاق النار.
حضر المقابلة معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، وسعادة السفير أمجد جميل القهيوي سفير المملكة الأردنية الهاشمية المعتمد لدى سلطنة عُمان.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الأردنیة الهاشمیة
إقرأ أيضاً:
عاجل | الملك: الأردن سيبقى السند الأكبر لأهل غزة… وغزة تحتاج إلى أردن قوي
صراحة نيوز- أكد جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم الأربعاء، أن الأردن سيبقى الداعم الأول والأكبر لأهلنا في غزة، التي تمرّ بواحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث.
وخلال لقائه عدداً من الشخصيات الإعلامية في قصر الحسينية، شدّد جلالته على أن دعم الأردن لغزة نابع من واجبه الأخلاقي والإنساني والعروبي، مؤكداً أن المملكة تواصل بذل أقصى جهودها، سواء من خلال الدعم المباشر أو عبر التحركات الدبلوماسية واللقاءات مع قادة دول مثل ألمانيا وكندا، إلى جانب التواصل المستمر مع الأشقاء العرب والشركاء الدوليين للضغط من أجل وقف العدوان وتكثيف الاستجابة الإنسانية.
وقال جلالته:
“معاناة أهلنا في غزة تمسّ إنسانيتنا في العمق. ليست فقط مسألة قرب جغرافي، بل لأن بلدنا تأسس على قيم المحبة والوقوف مع كل من يعاني.”
وأضاف:
“ندرك أن ما نقدّمه لا يوازي حجم الكارثة، لكننا سنستمر في العطاء دون انتظار شكر أو تقدير، فهذا واجبنا تجاه أشقائنا.”
ولفت جلالته إلى أن مشاعر الغضب التي تعتصر قلوب الأردنيين تجاه ما يحدث في غزة حقيقية ومفهومة، قائلاً: “أنا أول من يشعر بها… وأعرف أن كل أردني وأردنية يتمنون المساعدة بكل الطرق الممكنة. فهؤلاء هم نشامى الأردن: أوفياء، شجعان، وذوو نخوة.”
وفي حديثه عن الوحدة الوطنية، دعا جلالة الملك إلى احترام جميع الآراء والتعبير السلمي عن المشاعر، دون اللجوء إلى الاتهامات أو التشهير، مشدداً على أن الاختلاف لا يضعف وحدتنا الوطنية المتماسكة.
وأكد جلالته على أهمية الاستمرار بالحياة ومواصلة العمل، قائلاً:
“مظاهر الحياة يجب أن تستمر، ليس تخلياً عن أشقائنا، بل لأنها ضرورة وطنية، ومن مصلحة أهل غزة كذلك ألا يتضرر الاقتصاد الأردني.”
واختتم جلالته بالتأكيد على أن “غزة اليوم تحتاج إلى أردن قوي”، وأن قوة الأردن هي قوة لجميع الأشقاء وقضاياهم، مشيراً إلى أن المملكة ماضية في مسيرتها الإصلاحية والتحديثية، دون التفريط بثوابتها العروبية والإنسانية.
حضر اللقاء كل من رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، ومدير مكتب جلالة الملك المهندس علاء البطاينة.
كم عمر الدرع وأبناء درع السودان وهل لديهم ثقافة حرب عمرها يتجاوز العشرين عام