شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن مثالا للزوجة الوفية أم كريم قصة عناء ومثابرة فى رعاية أشقاء زوجها أصحاب الإعاقة، أبت أن تترك أشقاء زوجها من أصحاب الاعاقة الخاصة دون رعاية، بعد وفاة زوجها وهو الشقيق الأكبر لهما، وحملت على عاتقها مسؤولية تنظيفهم واحتضانهم، .،بحسب ما نشر جريدة الأسبوع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مثالا للزوجة الوفية.

. "أم كريم" قصة عناء ومثابرة فى رعاية أشقاء زوجها أصحاب الإعاقة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

مثالا للزوجة الوفية.. "أم كريم" قصة عناء ومثابرة فى...

أبت أن تترك أشقاء زوجها من أصحاب الاعاقة الخاصة دون رعاية، بعد وفاة زوجها وهو الشقيق الأكبر لهما، وحملت على عاتقها مسؤولية تنظيفهم واحتضانهم، رغم تكالب ظروف الحياة المعيشية الصعبة التى أحاطت بها من كل جانب، ولم يكن لديها دخل مادى سوى معاش الأرامل الشهرى الذى لا يثمن ولا يغني من جوع، منى عوض، إ " ام كريم" تبلغ من العمر 48 سنه تقطن بمنطقة عزبة الهجانة بنطاق حى المعصرة بجنوب القاهرة.

(قصة معاناة وإصرار وفاءا لزوجها)

بدموع حارقة روت "ام كريم " لبوابة الاسبوع قصة معاناتها قائلة، زوجى يدعى يسرى رشاد احمد، توفى وعمره 56 سنه، ولكن قبل وفاته باكثر من خمس سنوات، أصيب بمرض نفسى وجعله من ذوى الاعاقة والاحتياجات الخاصة، وذلك قبل إنجابي منه ابنى الوحيد "كريم" والذى يبلغ من العمر الان 26 سنه، زمن بعد إصابته بتلك الاعاقة الخاصة فوجئت أيضاً بإصابة أشقاءه القاطنين معنا بذات المسكن بنفس المرض، وهما صبرى رشاد، وكان صنايعي وبارع فى مهنته "ترزى" ويبلع من العمر 43 عاما، والثانى مصطفى رشاد، وكان يعمل لحام اكسجين، ويبلغ من العمر 52 عاما، وجاءت الصدمة الكبرى لى أيضا عندما لحق بهم ابنى "كريم" فكان لزاما على أن تتولى برعايتهم مع زوجى، الذى لم يكن لديه دخل مادى لكونه هو واشقائه يعملون بالأعمال الحره، ولكن اولاد الحلال ورجال الخير عندما علموا بحالتى ومعاناتى مع زوجى واشقائه وابنى قدموا لى يد العون والمساعدة لمواجهة ظروف المعيشة، إلى أن جاءت لحظة وفاة زوجى، فسعيت لتقديم اوراقى لوزارة التضامن الاجتماعي للحصول على معاش الأرامل، وبالفعل تم حصولى على مبلغ شهرى لا يتجاوز 400 جنيه وهو مبلغ لايثمن ولا يغني من جوع، ورغم ذلك عاهدت نفسى بأن أكون أما وأختا وأبا لأشقاء زوجى، لاننى السند بعد ربنا ليهم.

وتابعت "ام كريم" روايتها بقولها، كثرت عليا ظروف الحياة وغلاء المعيشه، ولم يكن بمقدوري سداد مستحقات عداد مياه الشرب بالمسكن فقاموا برفع العداد وتركونى وابنى واشقاء زوجى المرضى بدون مياه فى هذا الصيف الساخن، وبدموع تزرف من عينيها قالت " وده يرضى مين، وايه اللى فى ايديا اعمله بس وانا معييش غير سد جوعى واشقاء زوجى بالعافيه"، واستكملت قصتها ومعاناتها قائلة، ونفس الحال عجزت عن سداد مستحقات عداد الكهرباء وأصبح ذات مبالغ طائلة على قدر استطلعتى، واختتمت بقولها، كل ما اتمناه من ربنا أن يتم معالجة أشقاء زوجى وابنى، مناشدة وزارة الصحة بالنظر فى حالتها ومعاناتها فى رعاية هؤلاء المرضى وتقديم العلاج اللازم لهم، أما بالنسبة لدخلى المادى فأنا راضية بما قسمة الله لى، وربنا يبارك فى رجال الخير من أهالى المنطقة وما يقدمونه من مساعدات إنسانية، والحمد لله على كل شيء.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس من العمر

إقرأ أيضاً:

من العشرين إلى ما بعد الخمسين.. دليل كامل للعناية بالبشرة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- في عالم الجمال، لا يكفي المكياج وحده للحصول على إطلالة متألقة، إذ أن البشرة الصحية والنضرة هي الأساس الحقيقي لأي مظهر ناجح. ومع تغيّر احتياجات البشرة وتقدّم العمر، يُصبح من الضروري اتباع روتين خاص يتناسب مع كل مرحلة عمرية، من حيث التحديات التي تواجهها المرأة والمكونات التي تحتاجها.

كشفت خبيرة التجميل اللبنانية نونا باز في مقابلة مع موقع CNN بالعربية عن القواعد الذهبية للعناية بالبشرة بحسب الفئة العمرية، لضمان بشرة مشرقة وشابة في كل مرحلة من حياتك.

قبل الدخول في تفاصيل الروتين المناسب لكل مرحلة عمرية، شدّدت باز على أهمية معرفة نوع البشرة وطبيعتها، حيث أن هذا العامل لا يقلّ أهمية عن عامل العمر، إذ لا تحتاج البشرة الحساسة إلى استخدام المكوّنات الحمضية (الأسيد)، بينما أن البشرة الدهنية لا يناسبها واقي الشمس الغني بالزيوت، خصوصًا في فصل الصيف. 

لذلك، قبل اختيار أي روتين دقيق للعناية بالبشرة، لا بدّ من تحديد نوع البشرة بدقّة واختيار المنتجات التي تتناسب معها، وتلبّي احتياجاتها الخاصة.

الحماية والوقاية في العشرينيات

تُطلق باز على مرحلة العشرينيات عنوان "الوقاية والحماية"، حيث تعتبر أنّه من الضروري في هذا العمر أن تبدأ المرأة بالعمل على حماية حاجز البشرة، واتباع روتين ثابت يمنع الشيخوخة المبكرة، خصوصًا أنّ البشرة تتعرض لمشاكل متنوعة مثل البثور، والجفاف، وأضرار التعرّض لأشعة الشمس. 

تشمل الخطوات التي يجب على المرأة في هذا العمر اتباعها: غسول لطيف ينظف من دون أن يجرّد البشرة من زيوتها الطبيعية، ومرطّب خفيف لا يسبب انسداد المسام، وواقي شمس SPF 30 يُوضع يوميًا طيلة أيام السنة، وسيروم فيتامين C لتفتيح البشرة وحمايتها من الجذور الحرّة، وضرورة عدم النوم بالمكياج، والبدء باستخدام كريم العينين، وتنظيف الوجه بعمق.

البشرة بحاجة للتجدد في الثلاثينيات

أوضحت باز أنه يجب في مرحلة الثلاثينيات مكافحة الشيخوخة المبكرة وتجديد البشرة، خصوصًا مع بدء ظهور مشاكل جديدة مثل شحوب البشرة، والخطوط الرفيعة، والتفاوت في اللون، والهالات السوداء. 

نصحت باز باستخدام مشتقات فيتامين A (مثل الريتينول) مرتين في الأسبوع، ونياسيناميد لتقليص المسام وتحسين ملمس البشرة، وسيروم حمض الهيالورونيك للترطيب العميق، وكريم للعينين يحتوي على البيبتيدات أو الكافيين. وشددّت على أهمية الاستمرار في استخدام واقي الشمس، واستبدال المقشرات القاسية بأحماض خفيفة (AHA/BHA)، والبدء بجلسات تقشير لطيف.

View this post on Instagram

A post shared by Nouna Baz (@nounabazofficial)

الأربعينيات: مرحلة شدّ البشرة والترطيب العميق

قالت باز إنه في مرحلة الأربعينيات، يجب التركيز على شدّ البشرة والترطيب العميق، لأن مشاكل البشرة تُصبح أكثر جدية، مثل الترهّل، والجفاف، والتصبّغات، والتجاعيد العميقة. 

وتتضاعف أهمية استخدام البيبتيدات لتحفيز الكولاجين وتحسين مرونة الجلد، وكريمات الترطيب الغنيّة بالسيراميد لدعم حاجز البشرة، فضلًا عن الريتينول، بالإضافة إلى فيتامينات E وC لمقاومة الأكسدة. 

ولفتت باز إلى أهمية استخدام كريمات غنية ليلية، والعناية بمنطقة العنق والصدر.

الخمسينيات وما فوق: استعادة الإشراقة وتحديات التغيّرات الهرمونية

أما في مرحلة الخمسينيات وما فوق، فقد نصحت باز باعتماد خطوات تهدف إلى تفتيح وتقوية البشرة لاستعادة الإشراقة، وتوحيد اللون، وتقليل الجفاف، نظرًا لتأثير التغيرات الهرمونية في هذه المرحلة. 

وأوضحت أن هناك ضرورة للترطيب المكثف من خلال استخدام طبقات من السيرومات والكريمات، واعتماد مكونات تفتيح مثل خلاصة العرقسوس أو الكوجيك أسيد، مع واقي شمس SPF 50 لحماية البشرة الرقيقة. 

وأشارت باز إلى أهمية استخدام مقشّرات لطيفة، واعتماد الزيوت الطبيعية المغذية، واللجوء إلى جلسات لتحفيز الكولاجين، وعدم إهمال السيروم المضاد للتجاعيد، وواقي الشمس.

لبنانتجميلنشر الأربعاء، 14 مايو / أيار 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • إيداع نجل الفنان محمد رمضان في دار رعاية
  • ضبط 2144 مركبة توقفت في الأماكن المخصصة للأشخاص ذوي الإعاقة
  • كان مثالا للعدل والشرف والنزاهة.. مصطفى بكري ينعى المستشار شعبان الشامي بكلمات مؤثرة
  • العمل: اكثر من 66 ألف شخص من ذوي الاحتياجات استوردوا سيارات بشروط خاصة
  • هل يحق للزوجة أن تطلب من زوجها تعديل ببعض الأمور في شكله.. أمين الفتوى يجيب
  • حال رفض الزوج في حساب المواطن بسبب "حد الدخل".. هل يمكن للزوجة التقديم كمستقلة؟
  • من العشرين إلى ما بعد الخمسين.. دليل كامل للعناية بالبشرة
  • صندوقعطاء لدعم ذوي الإعاقة يستكمل تحسين دار رعاية المسنات الكفيفات
  • قصور الثقافة تناقش مستجدات رعاية ذوي الهمم في مؤتمر علمي بدمنهور
  • رعاية ذوي الهمم في مصر ... 7 خطوات فعالة للدعم والتمكين| تفاصيل