موريتانيا ستصبح موطن المهاجرين غير النظاميين..مساعي الاتحاد الأوروبي تثير الجدل في موريتانيا
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أثار اتفاق مرتقب بين الحكومة الموريتانية والاتحاد الأوروبي موجة من الجدل والاحتجاجات في أوساط نشطاء موريتانيين، بعد أن وصفوه بأنه محاولة لتحويل البلاد إلى "موطن المهاجرين غير النظاميين العابرين إلى أوروبا".
وأفادت وكالة الأخبار الموريتانية أن الحكومة الموريتانية نفت أكثر من مرة وجود أي مساع لتوطين المهاجرين غير النظاميين على أراضيها، إذ أكد السيد الناني ولد أشروقة، الناطق باسم الحكومة الموريتانية ، أن ما يتداول مجرد شائعات غايتها الوحيدة ترويع المواطنين.
بدورها أفادت وكالة الأناضول أن الجدل بشأن التوطين في موريتانيا تصاعد بعد زيارة رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير، إلى نواكشوط مطلع فبراير/شباط الماضي، أُعلن بعدها عن اتفاقات في مجال التصدي للهجرة غير النظامية.
وأضافت الوكالة أن موريتانيا باتت تعد منفذا أساسيا للمهاجرين الأفارقة، حيث أصبحت مدينة "نواذيبو" ، في شمال غرب البلاد، وجهة مفضلة للراغبين في العبور إلى أوروبا والولايات المتحدة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: بريطانيا موريتانيا
إقرأ أيضاً:
صورة لافتة لقصر “البتسان” تثير الجدل وسط أرض فضاء في حي الهنداوية بجدة
جدة
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة لافتة لقصر وحيد يقع وسط أرض فضاء واسعة في حي الهنداوية بمدينة جدة، مما أثار تساؤلات عديدة حول قصته وأسباب بقائه بعد أعمال الإزالة الواسعة التي شهدها الحي مؤخرًا ضمن مشاريع التطوير.
وبحسب مصادر محلية، فإن القصر يُعرف باسم “قصر البتسان” ويعود إلى شخص يُدعى نصيب الحبشي، وقد نجا المبنى من الإزالة رغم اختفاء معظم الأبنية المحيطة به، ما جعله يظهر بشكل ملفت وفريد وسط المساحة الخالية، وأثار فضول المتابعين عبر الإنترنت.
الصورة تحولت إلى حديث مستخدمي مواقع التواصل، بين من أبدى إعجابه بجمال التصميم وعزلة الموقع، ومن تساءل عن سبب استثنائه من الإزالة حتى الآن، في ظل حملة تطوير الأحياء القديمة التي تنفذها الجهات المختصة بمدينة جدة.
وتبقى تفاصيل مستقبل القصر غير واضحة حتى اللحظة، بينما يظل صامدًا كأحد أبرز المشاهد البصرية في منطقة شهدت تغييرات عمرانية جذرية.