فيديو متداول لحفيدة إسماعيل هنية والدمار في غزة
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
نشرت صحيفة تركية فيديو قالت إنه لحفيدة رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، ندى هنية وهي تلقي "قصيدة شعر عن الصمود وسط الدمار والركام بقطاع غزة".
يظهر الفيديو أنه مركب من لقطات خلفية للدمار في غزة فيما تم تصوير الفتاة في مكان آخر.
وأعاد عدد كبير من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مشاركة الفيديو الذي نشرته الطفلة تزامنا مع عيد المرأة العالمي.
وقبل ثلاثة أشهر كشفت وسائل إعلام أن الإعلامي جمال محمد هنية الحفيد الأكبر لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، قتل في قصف إسرائيلي رفقة ابنته.
فيديو مصور لحفيدة إسماعيل هنية ندى هنية وهي تلقي قصيدة الصمود وسط الدمار والركام في قطاع غزة. pic.twitter.com/HLoxkrFhZj
— يني شفق العربية (@YeniSafakArabic) March 8, 2024ودخلت الحرب في غزة يومها الـ154 بظل ظروف مأساوية يعيشها شمال القطاع كما جنوبه، فيما تتواصل المفاوضات على أكثر من صعيد للوصول إلى اتفاق لوقف النار وإدخال المساعدات قبيل شهر رمضان.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اسماعيل هنية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جرائم حرب طوفان الأقصى قطاع غزة إسماعیل هنیة
إقرأ أيضاً:
أكاديمي إسرائيلي: إسرائيل تراهن على خطة خطيرة في غزة
في مقاله المنشور في صحيفة هآرتس، يحذر عالم الاجتماع الإسرائيلي ياغيل ليفي من أن الخطة الجديدة التي وافقت عليها إسرائيل بشأن مستقبل قطاع غزة تمثل مقامرة خطيرة لا تستند إلى أي أساس واقعي أو سياسي.
وقال إن الخطة المدعومة من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تقوم على تحويل القطاع إلى منطقة بلا سيادة تُدار جزئيا بواسطة قوة متعددة الجنسيات تتولى مهمة نزع سلاح حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، واصفا إياها بأنها "مشروع خطير منفصل تماما عن الواقع".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2قادة إسرائيليون سابقون: الحرب انتهت وحماس حصلت على ما تريدlist 2 of 2كاتب تركي: نتنياهو قبِل خطة ترامب لكنه يفكر كيف يفشلهاend of listويشير ليفي إلى أن تجارب نزع السلاح التي نجحت في نزاعات سابقة، مثل أيرلندا الشمالية وموزمبيق والسلفادور وألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية، لم تتحقق إلا في ظل ظروف استثنائية كاتفاقات سلام شاملة، أو اندماج سياسي، أو استسلام غير مشروط.
مخاطر جسيمة
بيد أنه يعتقد أن أيا من كل تلك الشروط غير متوفرة في غزة اليوم، حيث لا اتفاق سياسيا ولا استقرار مؤسسيا، كما أن حركة حماس لا تملك أي دافع لتسليم سلاحها.
ويتوقع الكاتب أن عودة مئات الآلاف من النازحين إلى منازلهم ستجعلهم في مواجهة سلطة أجنبية تفتقد الشرعية، ربما يرأسها مفوّض دولي، مثل رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير بينما تبقى أجزاء من القطاع تحت السيطرة الإسرائيلية المباشرة ضمن ما يسمى "المحيط الأمني".
ويحذر من أن هذا الوضع سيؤدي على الأرجح إلى تنامي مشاعر الغضب والتمرد، وظهور جماعات مسلحة جديدة تعمل خارج أي إطار رسمي.
ويرى ليفي أن الخطة، من منظور إسرائيلي، تنطوي على مخاطر جسيمة، إذ يمكن أن تؤدي إلى قيام منطقة عازلة عدائية غير خاضعة لحكم فعلي، تتولى مراقبتها قوة دولية بلا دافع حقيقي للمواجهة.
ياغيل ليفي: خطة مستقبل غزة تعكس رؤية أميركية تبسيطية تنطلق من أوهام "الهندسة الاجتماعية" لشعب فقد سيادته وإنسانيته معضلة مستقبليةويرى أن هذا الواقع سيضع إسرائيل أمام معضلة مستقبلية: إما أن تتحلى بضبط النفس مع تفاقم الفوضى، أو أن تستأنف عملياتها العسكرية في مناطق تخضع لتلك القوة نفسها، وهو ما قد يتحول إلى كارثة عسكرية وإخفاق أخلاقي.
إعلانويعتبر ليفي أن المشروع يعكس رؤية أميركية تبسيطية تنطلق من أوهام "الهندسة الاجتماعية" لشعب فقد سيادته وإنسانيته.
دمج حماسوفي تقدير عالم الاجتماع أن الخطة التي كان قد اقترحها رئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق سلام فياض بدمج حماس في منظمة التحرير الفلسطينية لتشكيل حكومة جديدة أكثر شرعية للسلطة الفلسطينية، تُعد بديلا يمكن أن يتيح فرصة واقعية لكي تتولى "سلطة فلسطينية إصلاحية" السيطرة على غزة، مع إطلاق سراح مروان البرغوثي لقيادة مسار سياسي جديد.
لكن إسرائيل -كما يقول- ترفض هذا المسار الذي من شأنه أن يحقق مصالحها لتختار طريقا يهدد أمنها أكثر من أي خيار آخر.