مستشار سابق لحركة حماس: اتفاق شرم الشيخ إنجاز تاريخي بفضل الدور المحوري لمصر
تاريخ النشر: 11th, October 2025 GMT
وصف أحمد يوسف، المستشار السياسي السابق لحركة حماس، اتفاق شرم الشيخ لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بأنه إنجاز للفلسطينيين وللقيادة المصرية، مؤكدًا أن ردود الفعل بين النازحين كانت فرحًا وابتهاجًا.
وأشاد “يوسف”، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو حافظ، ببرنامج “كل الكلام”، المذاع على قناة “الشمس”، بالدور المصري المحوري، قائلاً: "لولا الدور المصري والخبرة المصرية، خاصة أن الإخوة في مصر لديهم خبرة طويلة في المفاوضات مع الإسرائيليين.
وأشار إلى أن الجانب الأكثر تميزًا في الموقف المصري، والذي اعتبره إنجازًا تاريخيًا، هو الموقف الحاسم لمصر في قضية التهجير القسري، معقبًا: "هذا أهم إنجاز بالنسبة لنا كفلسطينيين نازحين وموجودين في الخيام، أن مصر وقفتها كانت مميزة لوقف قضية التهجير القسري وقطع الطريق أمام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن يُملي سياساته أو أن يُحقق أحلامه التوراتية في إسرائيل الكبرى أو ما إلى ذلك.
واختتم حديثه بتقديم الشكر والتقدير لمصر لدورها الكبير في إنجاح المفاوضات والوصول إلى هذا الاتفاق، مع التنويه بجهود الوسطاء الآخرين كقطر والأطراف الأخرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حماس مصر حركة حماس غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
العدل: عودة النازحين إلى منازلهم وتدفق المساعدات لغزة إنجاز جديد للدولة المصرية
أكد أحمد بدره مساعد رئيس حزب العدل، أن بدء تدفق المساعدات الإنسانية وعودة النازحين إلى منازلهم في غزة عقب التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، ثمرة الجهود المصرية على مدار عامين للعمل على وقف الحرب وتسوية الأزمة، وبالفعل دخل اتفاق غزة حيز التنفيذ، حيث بدأت قوات جيش الاحتلال الانسحاب من مدينة غزة ومخيم الشاطئ، وذلك ضمن الخطوات المتفق عليها في إطار اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضاف مساعد رئيس حزب العدل، أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بالجهود المصرية والرعاية الأمريكية نص على إدخال 600 شاحنة مساعدات يوميًا عبر الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والقطاع الخاص، تحمل المواد الغذائية والمعدات الطبية ولوازم الملاجئ والوقود وغاز الطهي، في خطوة تُعد الأكبر منذ بداية الحرب، كما سيتم السماح بحركة هذه الشاحنات بحرية من جنوب القطاع إلى شماله عبر محورين رئيسيين، هما طريق صلاح الدين وشارع الرشيد، لضمان وصول المساعدات إلى جميع مناطق القطاع دون أي عوائق.
وأشار أحمد بدره، إلى أن الدور المصري تجاه القضية الفلسطينية لم ينتهِ بعد، فعقب تنفيذ المرحلة الأولى للاتفاق سيكون هناك جهودًا مضاعفة لضمان تنفيذ بقية المراحل وصولاً إلى إنهاء الحرب بشكل كامل، وهو دور تبنته مصر على مدار تاريخها دعمًا ومساندة للشعب الفلسطيني صاحب القضية العادلة والحقوق المشروعة، فالمواقف المصرية تجاه القضية الفلسطينية راسخة ولم تتغير على مدار العقود السابقة، إيمانًا منها بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة دون وصاية.
وشدد مساعد رئيس حزب العدل، على ضرورة استمرار الضغط الدولي على إسرائيل سياسيًا واقتصاديًا وعسكريًا لإجبارها على الالتزام ببنود اتفاق وقف الحرب نهائيًا على قطاع غزة، تفاديًا للمراوغة والتعنت مجددًا، فالضغط الدولي وزيادة عدد الدول المعترفة بالدولة الفلسطينية والمواقف الدولية التي تم الإعلان عنها ضد الكيان المحتل، كان لها بالغ الأثر في التوصل إلى اتفاق وقف الحرب.