تستعد السعودية لموجة جديدة من "الخصخصة" في مجال الرياضة، وذلك لاستكمال مشروعها الكبير الذي كان على رأس أجندته، استقطاب كبار لاعبي كرة القدم، مثل الأسطورة البرتغالية كريستيانو رونالدو وقائد المنتخب البرازيلي نيمار جونيور.

ونقلت وكالة "بلومبرغ" الأميركية، الجمعة، عن نائب وزير الرياضة السعودي بدر القاضي، قوله خلال فعالية في جدة: "نتوقع موجة أخرى من الخصخصة قريبا.

يمنحنا ذلك فرصة لجعل الاستثمار في الرياضة مستداما".

وأضاف القاضي أنه "من المرجح أن تستمر" موجة انتقالات لاعبي كرة القدم البارزين، بعدما ضمت الكرة السعودية نجوما مثل الفائز بالكرة الذهبية كريم بنزيمة، ونجم ليفربول السابق ساديو ماني، ولاعب لاتسيو الإيطالي ميلينكوفيتش سافيتش، وزميله في منتخب صربيا وهداف الدوري السعودي الحالي ألكسندر ميتروفيتش، وغيرهم من اللاعبين.

وذكرت بلومبرغ في وقت سابق، أن المملكة تعتزم جذب المزيد من المستثمرين الخارجيين، لتعزيز تنافسية بطولتها المحلية في كرة القدم.

السعودية تطلق رسميا حملتها لاستضافة مونديال 2034 أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم، الجمعة، إطلاق حملتها الرسمية الخاصة بملف استضافة كأس العالم 2034، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء السعودية الرسمية.

ونقلت الوكالة عن الرئيسة التنفيذية لشركة "بي سي بي كابيتال بارتنرز"، المالكة لنادي نيوكاسل يونايتد الإنكليزي بمشاركة مع صندوق الاستثمارات العامة السعودي، أنها ترى "فرصة رائعة" لشراء حصة في ناد سعودي.

وأطلقت السعودية في الأول من مارس الجاري، حملتها الرسمية الخاصة بملف استضافة كأس العالم 2034.

وكشف اتحاد الكرة السعودي شعار الحملة، وجاء بعنوان "معا ننمو"، وحمل الشعار شريطين متعددي الألوان يشكلان الرقم 34. كذلك جرى الإعلان عن الموقع الإلكتروني الرسمي للحملة وهو (Saudi2034bid.com).

لم يقدم الإعلان عن الحملة تفاصيل جديدة عن المدن والملاعب المستضيفة للبطولة المكونة من 48 فريقا، التي يتوقع أن تقام بين نوفمبر وديسمبر 2034.

ويتوقع أن يوافق الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" على طلب المملكة استضافة البطولة في تصويت بلا منافس، بين 211 اتحادا أعضاء في الكيان الحاكم قبل نهاية عام 2024. ولم يعلن بعد عن موعد ومقر إجراء التصويت.

ومنذ أكتوبر الماضي، أصبحت المملكة الغنية بالنفط المرشح الوحيد في سباق استضافة مونديال 2034. وتستهدف السعودية حاليا استضافة البطولة وحدها، لكنها قد تتشارك بعض المباريات لاحقا مع دول مجاورة.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

السعودية وقطر تتفقان على تنفيذ مشروع القطار السريع

وقّعت السعودية وقطر، اليوم الاثنين في العاصمة السعودية الرياض، اتفاقية لتنفيذ مشروع قطار كهربائي سريع لنقل الركاب بين البلدين، وشهد التوقيع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

ووقّع الاتفاقية عن الجانب السعودي وزير النقل والخدمات اللوجيستية المهندس صالح الجاسر، وعن الجانب القطري وزير المواصلات الشيخ محمد بن عبد الله آل ثاني، وذلك ضمن أعمال المجلس التنسيقي السعودي القطري.

ويُعد مشروع القطار السريع خطوة إستراتيجية ضمن جهود البلدين لتعزيز التعاون والتكامل التنموي، وترسيخ التنمية المستدامة والالتزام المشترك نحو آفاق أوسع من التنمية والازدهار في المنطقة.

ويمتد القطار السريع على مسافة 785 كيلومترا، حيث يربط العاصمتين الرياض والدوحة، مرورا بمحطات رئيسة تشمل مدينتي الهفوف والدمام السعوديتين وتربط بين مطار الملك سلمان الدولي في الرياض ومطار حمد الدولي في الدوحة، ليشكل القطار شريانا جديدا للتنقل السريع والمستدام، وتحسين تجربة السفر الإقليمي، بسرعة تتجاوز 300 كيلومتر في الساعة.

من شأن المشروع أن يرسخ الترابط والتكامل بين دول مجلس التعاون الخليجي عبر شبكة سكك حديد متطورة (الصحافة القطرية)

ومن شأن المشروع أن يسهم في:

تقليص زمن الرحلات إلى ساعتين تقريبا بين العاصمتين، مما يدعم حركة التنقل ويعزز الحراك التجاري والسياحي، ويدعم النمو الاقتصادي، ويعزز جودة الحياة. سيخدم القطار السريع أكثر من 10 ملايين راكب سنويا، ويُمكّن المسافرين من اكتشاف معالم المملكة وقطر بكل يسر وسهولة. سيسهم المشروع في توفير أكثر من 30 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة. ومن المقدّر أن يحقق المشروع بعد اكتماله أثرا اقتصاديا بنحو 115 مليار ريال للناتج المحلي الإجمالي للبلدين، مما يجعله أحد أهم المشروعات الإستراتيجية التي تدعم التنمية الإقليمية، وترسخ الترابط والتكامل بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية عبر شبكة سكك حديد متطورة. وسيتم الانتهاء من المشروع بعد 6 سنوات، وفق أعلى المعايير العالمية للجودة والسلامة، وباستخدام أحدث تقنيات السكك الحديدية والهندسة الذكية لضمان تشغيل آمن وسلس، بما يحقق الاستدامة البيئية، ويقلل من انبعاثات الكربون، ويعزز الجهود الرامية إلى دعم التحول نحو أنماط نقل أكثر كفاءة وابتكارا للتنقل الذكي والمستدام في المنطقة. إعلان

واعتبر أمير قطر مباحثات اجتماع المجلس التنسيقي السعودي القطري المشترك في الرياض فرصة مهمة لاستعراض آفاق الشراكة الإستراتيجية الثنائية، بهدف مواصلة استثمار إمكاناتهما في كافة المجالات بما يخدم المصالح المتبادلة.

وأشاد الجانبان بمتانة الروابط الاقتصادية بين البلدين، وحجم التجارة البينية، حيث شهد التبادل التجاري بين البلدين نموا ملحوظا، ليصل إلى 930.3 مليون دولار في عام 2024، محققا نسبة نمو بلغت 634% مقارنة بالعام 2021.

وأكدا، حسب البيان الختامي، أهمية تعزيز العمل المشترك لتنويع وزيادة التبادل التجاري، وتسهيل تدفق الحركة التجارية، وتذليل أي تحديات قد تواجهها، واستثمار الفرص المتاحة في القطاعات ذات الأولوية في إطار رؤية المملكة 2030، ورؤية قطر الوطنية 2030.

مقالات مشابهة

  • وزارة الرياضة: خطة شاملة لإصلاح منظومة كرة القدم.. وكأس العالم هدفنا
  • رابطة الدوري السعودي: الباب مفتوح أمام محمد صلاح.. والقرار بيد الأندية
  • صندوق الاستثمارات السعودي: صلاح ليس متقدمًا في العمر 33 عامًا فقط وبإمكانه تقديم المزيد داخل المملكة
  • عمر مغربل: محمد صلاح مرحب به في الدوري السعودي.. والقرار بيد الأندية
  • ولي العهد السعودي يفتتح مرافق قاعدة الملك سلمان الجوية بالقطاع الأوسط
  • السعودية: دعم المملكة لجهود سوريا في إعادة بناء اقتصادها
  • بداية سنة جديدة.. خريطة توزيع الإجازات الرسمية والعطلات في 2026
  • المغرب يهزم السعودية ويتأهلان معا للدور الثاني في كأس العرب
  • السعودية وقطر تتفقان على تنفيذ مشروع القطار السريع
  • مشروع "قطار السعودية - قطر السريع".. دعم للاقتصاد وتجسيد لقوة العلاقات