"أطباء بلا حدود" ترد بشدة على نية بايدن تشييد رصيف بحري على ساحل غزة
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
أعلنت منظمة "أطباء بلا حدود" أن نية الرئيس بايدن تشييد رصيف بحري مؤقت على ساحل غزة انعطافة صارخة للتغطية على المشكلة الحقيقية وهي "العملية الإسرائيلية غير المتناسبة ضد غزة".
وحسب روسيا اليوم، طالبت المنظمة أن تركز الولايات المتحدة على وصول المساعدات الإنسانية بشكل فوري باستخدام الطرق ونقاط الدخول الحالية المتوفرة.
وقالت المديرة التنفيذية لـ"أطباء بلا حدود" في الولايات المتحدة، أفريل بينوا، إن "المشروع الأمريكي المتمثل في إنشاء رصيف بحري مؤقت في غزة لزيادة تدفق المساعدات الإنسانية هو لحجب المشكلة الحقيقية المتمثلة في الحملة العسكرية العشوائية وغير المتناسبة التي تشنها إسرائيل والحصار العقابي الذي تفرضه".
وأضافت بينوا: "إن الغذاء والماء والإمدادات الطبية التي يحتاجها سكان غزة بشدة موجودة على الحدود مباشرة. يجب على إسرائيل أن تسهل وصول هذه الإمدادات بدلا من منعها".
وأردفت: "وهذه ليست مشكلة لوجستية، بل مشكلة سياسية. يجب على الولايات المتحدة الإصرار على وصول المساعدات الإنسانية بشكل فوري باستخدام الطرق ونقاط الدخول الموجودة فعليا".
وكررت المنظمة دعوتها إلى "وقف فوري ودائم لإطلاق النار لمنع مقتل آلاف المدنيين الإضافيين والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية التي نحتاجها بشدة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أطباء بلا حدود رصيف بحري ساحل غزة غزة العملية الإسرائيلية بايدن الولايات المتحدة المساعدات الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
يونيسف: الأزمة الإنسانية في غزة تعصف بالطفولة وتتطلب تدخلا عاجلا
أكد كاظم أبو خلف، المتحدث باسم منظمة اليونيسف، أن الأزمة الإنسانية في قطاع غزة باتت أكثر تفاقمًا، خصوصًا فيما يتعلق بالأطفال، الذين يدفعون الثمن الباهظ نتيجة الحصار وشح المساعدات.
وقال في مداخلة إعلامية من القدس المحتلة: "ما يجري هو جزء من تعقيدات عديدة يدفع ثمنها المدنيون، وعلى رأسهم الأطفال".
وأوضح "أبو خلف"، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن دور المنظمات الدولية مثل اليونيسف، ومنظمة الصحة العالمية، والأنروا، وبرنامج الغذاء العالمي، يرتكز على ولاية ممنوحة من الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأكد: "لسنا قوة تنفيذية، لكننا نؤدي دورًا بالغ الأهمية من خلال تقديم الخدمات، وعمليات الإحاطة، والتواصل مع الإعلام، ورفع التقارير".
وأشار إلى أن جزءًا من الانفراجة التي حصلت بعد 78 يومًا من المنع الكامل لدخول المساعدات جاء نتيجة الضغط الإعلامي والدبلوماسي المتصاعد.
وأضاف: "دخلت بعض المساعدات، ولكنها ضئيلة جدًا مقارنة بالاحتياجات الفعلية؛ فقط 107 شاحنات دخلت، وهذا لا يساوي شيئًا مقارنة بدمار واسع النطاق".
ووجه أبو خلف نداءً بأن غزة تحتاج إلى أكثر من 600 شاحنة مساعدات يوميًا لفترة طويلة حتى تبدأ عملية العودة إلى الحياة الطبيعية، مؤكدًا أن الاستجابة الدولية لا تزال دون المستوى المطلوب.