الداخلية تستعرض خطة أمن العمرة.. الفريق البسامي: أمن وسلامة ضيوف الرحمن أولوية قصوى
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
جدة – واس
رفع معالي مدير الأمن العام الفريق محمد بن عبدالله البسامي أسمى آيات الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية – حفظهم الله – على تسخير جميع الإمكانات المادية والبشرية، وبذل ما من شأنه إنجاح الخطط الأمنية المتعلقة بموسم العمرة لعام 1445 هـ، سائلًا الله – العلي القدير – أن يتقبل من ضيوف الرحمن، ويديم نعمة الأمن والأمان.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته وزارة الداخلية، أمس لقيادات قوات أمن العمرة لعام 1445 هـ في مركز العمليات الأمنية الموحدة (911) بمنطقة مكة المكرمة ، لاستعراض خطة أمن العمرة خلال شهر رمضان المبارك، التي سخّرتها المملكة لأمن وسلامة وخدمة ضيوف الرحمن.
وأكّد الفريق البسامي أن أمن وسلامة ضيوف الرحمن من الأولويات القصوى لقطاعات وزارة الداخلية، حيث باشرت قوات أمن العمرة تنفيذ مهامها لحفظ النظام وإدارة وتنظيم الحشود وإدارة الحركة المرورية وتقديم الخدمات الإنسانية وتمكين ودعم الجهات الأمنية والخدمية والمساندة، وتوظيف التقنية وتسخيرها لخدمة قاصدي الحرمين الشريفين، والاستفادة من الذكاء الاصطناعي في التنبؤ بالكثافات القادمة للمسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف والتعامل معها.
وتطرّق معالي مدير الأمن العام إلى تخصيص صحن المطاف والدور الأرضي للمعتمرين والأماكن المخصصة للصلاة، ومحطات النقل العام ومراعاة كثافة الحشود المتوقعة عليها ودرها في توزيع الكثافة على جميع جهات الحرم تفاديًا للازدحام، والمواءمة بين الطاقة الاستيعابية لمحطات النقل والحرم المكي، مؤكدًا على قاصدي بيت الله الحرام التقيد بالأنظمة والتعليمات المتعلقة بالدخول إلى المسجد الحرام وأداء نسك العمرة، بالتنسيق والتكامل مع الجهات كافة.
ونوّه بتكثيف الحضور الأمني الميداني بما يضمن سرعة رصد أنواع الحالات والملاحظات الأمـنـيــة والاسـتـجابة السريعة بالإجــراءات المناسبة حيالها، واتخاذ التدابير الوقائية لمنع وقوع الجريمة، ومكافحة النشل، وأي ظواهر سلبية تؤثر في أمن وسلامة ضيوف الرحمن.
من جانبه، قال مدير عام الدفاع المدني المكلف اللواء الدكتور حمود بن سليمان الفرج أعمال المديرية بدأت باكرًا لخدمة وسلامة ضيوف الرحمن في العاصمة المقدسة والمدينة المنورة من خلال تنفيذ (5645) جولة سلامة في شهر رجب وتوعية الزوار والمعتمرين في دور الإيواء ووسائل الإعلام والمعارض المتنقلة.
وأكد اللواء الفرج انتشار مراكز الدفاع المدني في العاصمة المقدسة والمدينة المنورة والمراكز الموسمية وفرق التدخل السريع من خلال نقاط الإشراف الوقائي والوحدات المتنقلة والإسناد الميداني للآليات والمعدات الثقيلة والفرق المتخصصة وقوة دعم الحرم في المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف، مدعومة بجهود المتطوعين وتوظيف التقنية والذكاء الاصطناعي في أعمال الدفاع المدني في موسم العمرة.
من جهته، تناول نائب مدير عام الجوازات اللواء الدكتور صالح بن سعد المربع استعدادات المديرية العامة للجوازات لخدمة ضيوف الرحمن من المعتمرين والزوار في جميع المنافذ الجوية والبرية والبحرية لسرعة إنهاء إجراءات قدومهم ومغادرتهم، والتنسيق والمواءمة وتقديم أعمال الدعم والمساندة لجميع الجهات العاملة لخدمتهم وتوعيتهم.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: أمن العمرة أمن وسلامة
إقرأ أيضاً:
شدد على حماية الإنسان وصون كرامته.. الراجحي: السعودية تولي أهمية قصوى لمكافحة الإتجار بالأشخاص
البلاد (الرياض)
أشاد وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، بتكامل الجهود الوطنية في التصدي لجرائم الاتجار بالأشخاص، مؤكدًا أن المملكة أولت هذا الملف أهمية قصوى؛ من خلال منظومة تشريعية وتنفيذية تستند إلى مبادئ الشريعة الإسلامية، وتنسجم مع المعايير الدولية، وتستهدف حماية الإنسان وصون كرامته، وضمان بيئة عمل عادلة وآمنة. وأوضح الراجحي- بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الإتجار بالأشخاص- أن هذه الجريمة تعد من أشد الانتهاكات خطورة على الحقوق الإنسانية، وتستوجب استجابة مؤسسية شاملة، تبدأ بالوقاية، وتمر بالحماية، وتنتهي بالمحاسبة، مشيرًا إلى أن الوزارة تبنت مجموعة من السياسات والبرامج لمكافحتها؛ يأتي في مقدمتها اعتماد “السياسة الوطنية للقضاء على العمل الجبري”، كأول سياسة من نوعها على مستوى دول الخليج، التي تستهدف القضاء على أبرز صور الإتجار، من خلال تعزيز ظروف العمل اللائق، وتمكين الفئات الأكثر عرضة للاستغلال، وتوفير بيئة تنظيمية تضمن العدالة وعدم التمييز.
وأبان الراجحي أن الوزارة تعمل على تطوير آليات الإبلاغ والرصد، وتوسيع نطاق الفحوصات الاستباقية، وتنفيذ حملات وطنية للتوعية بحقوق العاملين وواجبات أصحاب العمل، إلى جانب تقديم الدعم القانوني والنفسي والاجتماعي للضحايا المحتملين، مشيرًا إلى أن الوزارة نفذت خلال الربع الأول من عام 2025 أكثر من 61,500 فحص ميداني، واستقبلت 124 بلاغًا؛ ما يعكس فعالية أنظمة الرصد والاستجابة.
وأكد الراجحي أن الوزارة، بالتعاون مع الجهات الممثلة في اللجنة الوطنية لمكافحة جرائم الإتجار بالأشخاص، تعمل على تنفيذ خطة وطنية شاملة، تشمل بناء القدرات، وتطوير أدوات الحماية والإحالة، مشددًا على أن جهود المملكة في هذا الملف تنبع من التزامها الراسخ بمبادئ العدالة وحقوق الإنسان، وضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي تضع الإنسان في صميم التنمية وسياسات الحماية.