البعثة الأممية إلى الحديدة تعلن مقتل وإصابة سبعة مدنيين بحوادث الألغام خلال فبراير الماضي
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
أفادت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها)، الأحد، بمقتل وإصابة سبعة مدنيين بالمحافظة جراء حوادث الألغام والمتفجرات من مخلفات الحرب خلال الشهر الفائت.
وقالت البعثة -في تقريرها الشهري- "سجلنا وقوع ثلاثة حوادث متعلقة بالألغام والمتفجرات من مخلفات الحرب في محافظة الحديدة (غربي اليمن) خلال فبراير الماضي".
وذكرت أن عدد الحوادث المرصودة خلال فبراير هي الأدنى منذ ديسمبر 2021م، فيما كان عدد الضحايا من بين أدني المعدلات في الـ 12 شهراً الماضية.
وتابعت أن الحوادث التي شهدتها مديريات (الحالي والتحيتا والخوخة) تسببت بسقوط سبعة ضحايا (قتيل واحد)، وستة جرحى بينهم طفلين.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الأمم المتحدة الغام الحديدة مليشيا الحوثي
إقرأ أيضاً:
خبير مروري: سلوكيات سائقي النقل وراء الحوادث رغم تحسّن الطرق
قال اللواء أحمد هشام، الخبير المروري، إن العنصر البشري، وبالأخص سائقي النقل الثقيل والمقطورات، يمثل السبب الرئيسي وراء استمرار حوادث الطرق، رغم التحسن الكبير في جودة البنية التحتية.
وأوضح هشام، خلال لقائه ببرنامج صباح البلد، أن الكثير من السائقين يتعمدون مخالفة قواعد السلامة المرورية، في سبيل تحقيق أرباح مالية عبر مضاعفة عدد الرحلات اليومية، ما يؤدي إلى تجاهل الصيانة الدورية واستخدام إطارات متهالكة وحمل حمولات زائدة.
وأشار إلى أن هذه السلوكيات تسببت مؤخرًا في حوادث مأساوية، أبرزها حادث الشاحنة الذي أودى بحياة 18 فتاة، وحادث آخر لميكروباص راح ضحيته 10 قتلى و11 مصابًا.
وللحد من هذه الحوادث، شدد هشام على ضرورة تخصيص حارة مرورية خرسانية لسيارات النقل على الطرق السريعة، إلى جانب إنشاء موازين ثابتة ومتحركة لضبط الحمولات، وزيادة الأكمنة الأمنية المزودة بمندوبين من وزارة الصحة للكشف على السائقين وضبط متعاطي المواد المخدرة أو المسكرة.
واختتم هشام تصريحاته بالتأكيد على أن الحلول لا تقتصر على تطوير الطرق، بل تتطلب تكامل الجهود بين الدولة والمواطنين لضبط السلوك المروري، وتحقيق أمان فعلي على الطرق المصرية.