نيران صديقة .. مقتل 31 جنديا إسرائيليا على يد زملائهم في قطاع غزة
تاريخ النشر: 6th, July 2025 GMT
كشفت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن 31 جنديا من أصل 72 لقوا حتفهم منذ السابع من أكتوبر 2023، قتلوا نتيجة "نيران صديقة"، في واحدة من أبرز الإخفاقات الميدانية التي تواجه جيش الاحتلال خلال عدوانه المتواصل على قطاع غزة.
وأوضحت الإذاعة أن بقية القتلى سقطوا جراء أسباب متنوعة، منها تفجيرات ذاتية، أو حوادث دهس، أو انهيارات داخل الأنفاق والمباني خلال العمليات العسكرية.
وأضافت أن 23 جنديا قتلوا بسبب انفجارات أسلحة وذخائر، بينما لقي 7 آخرون مصرعهم نتيجة دهسهم بواسطة ناقلة جند مدرعة، و6 في حوادث إطلاق نار دون توضيحات إضافية.
ومنذ استئناف العدوان على قطاع غزة في 18 مارس الماضي، قتل عسكريان إسرائيليان في "حوادث عملياتية" داخل القطاع من أصل 32 قتيلا خلال تلك الفترة، أي ما نسبته نحو 6%.
وأثارت هذه الأرقام المتزايدة انتقادات في الأوساط الأمنية والعسكرية الإسرائيلية، لا سيما في ظل ما وصفته بعض الجهات بـ"الإخفاقات المتكررة" في التنسيق والتقدير الميداني، خاصة في المناطق التي تشهد مواجهات عنيفة ومعقدة مثل حي الشجاعية وخان يونس.
في المقابل، تواصل آلة العدوان الإسرائيلي حصد الأرواح في قطاع غزة، حيث ارتفعت حصيلة الشهداء إلى 57,338، فيما بلغ عدد الجرحى 135,957 منذ 7 أكتوبر.
ومنذ 18 مارس وحدها، استشهد 6,780 فلسطينيا وأصيب 23,916 آخرون.
وأفادت مصادر طبية، اليوم السبت، أن عدد شهداء "المساعدات" الذين وصلوا للمستشفيات خلال الساعات الـ24 الماضية بلغ 23 شهيدا وأكثر من 54 إصابة، ليرتفع العدد الإجمالي لشهداء "لقمة العيش" إلى 743 شهيدا و4,891 مصابًا.
وخلال اليوم الأخير، استقبلت مستشفيات القطاع 70 شهيدا و332 إصابة، في وقت لا تزال فيه أعداد من الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، وسط عجز فرق الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي نيران صديقة قطاع غزة العدوان على قطاع غزة الحرب على قطاع غزة خسائر الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قصف عنيف على عدة مواقع في غزة.. و17 شهيدا في مجزرة ضد النازحين
استشهد 17 فلسطينيا على الأقل وأصيب العشرات منذ فجر الجمعة في قصف الاحتلال على خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي الجنوبية بخان يونس جنوبي قطاع غزة، في الأثناء واصلت المقاومة الفلسطينية عملياتها ضد الاحتلال ودمرت آلية عسكرية ودبابة ميركافا.
وخلال الساعات الماضية أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على شرق مدينة غزة، كما أطلقت طائرة مسيرة إسرائيلية من نوع "كواد كوبتر" النار على المنطقة ذاتها. ونفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليات نسف للمنازل السكنية في حيي الشجاعية والزيتون شرق مدينة غزة.
وقال المركز الفلسطيني للإعلام إن "الطيران الحربي الإسرائيلي شن كذلك سلسلة غارات عنيفة على مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
واستشهد الليلة الماضية خمسة فلسطينيين بنيران قوات الاحتلال على منتظري المساعدات شرقي رفح جنوبي القطاع، بحسب مصادر في مجمع ناصر الطبي.
كما أفادت مصادر في مستشفيات القطاع باستشهاد أكثر من 100 فلسطيني خلال يوم أمس الخميس، أكثر من نصفهم سقط قرب مراكز توزيع المساعدات.
وأكد "مستشفى الشفاء" استشهاد 17 شخصا، بينهم 13 من عائلة واحدة، في قصف إسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين غربي المدينة.
ومع تعرض آلاف من منتظري المساعدات لقصف إسرائيلي يومي، تواجه الطواقم الطبية صعوبات كبيرة جراء ارتفاع أعداد المصابين من منتظري المساعدات.
وقال الناطق باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل رفضها وصول طواقم الإنقاذ إلى مربعات سكنية تعرضت لتدمير واسع، لا سيما في مناطق حي الزيتون والشجاعية والتفاح شرقي مدينة غزة، داعيا إلى فتح ممرات آمنة في هذه المناطق التي وصفها بالخطرة للبحث عن المفقودين تحت الأنقاض.
ورفعت قوات الاحتلال من وتيرة اعتداءاتها ومجازرها المروعة في قطاع غزة، خلال الساعات والأيام القليلة الماضية، ما تسبب في استشهاد وإصابة المئات، بعضهم أمام مراكز توزيع المساعدات.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان، إن مستشفيات قطاع غزة استقبلت 118 شهيدا، و 581 إصابة خلال 24 ساعة الماضية.
وبذلك ترتفع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 57.130 شهيدا، 135.173 مصابا، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأوضحت الوزارة أن من بين الحصيلة 6,572 شهيدا، 23,132 مصابا، منذ 18 آذار/ مارس الماضي، أي منذ استئناف الاحتلال عدوانه على القطاع عقب اتفاق وقف إطلاق النار.
وأشارت إلى أن حصيلة شهداء "المساعدات" الذين وصلوا للمستشفيات خلال 24 ساعة الماضية بلغت 12 شهيدا، وأكثر من 49 مصابا، ليرتفع إجمالي شهداء لقمة العيش ممن وصلوا المستشفيات إلى 652 شهيدا وأكثر من 4,537 إصابة.