بابا الفاتيكان يهنئ المسلمين بشهر رمضان
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
هنأ بابا الفاتيكان فرنسيس، اليوم الأحد، المسلمين في العالم بمناسبة شهر رمضان المبارك، داعيا لتحقيق السلام في فلسطين وأوكرانيا.
وقال فرنسيس وفقا لما أوردته وكالة أنباء «أنسامد» الايطالية، فلتتوقف الأعمال العدائية التي تسبب معاناة هائلة بين السكان المدنيين في أقرب وقت ممكن.
وأعرب بابا الفاتيكان عن دعمه لسكان هايتي وسط تصاعد جديد في أعمال العنف في الدولة الكاريبية، قائلاً: أتابع بقلق وحزن الأزمة الخطيرة التي تؤثر على هايتي وأحداث العنف التي وقعت في الأيام الأخيرة.
وبمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، قال بابا الفاتيكان، قبل يومين، تم الاحتفال باليوم الدولي للمرأة، أود أن أتوجه بالشكر لجميع النساء ولا سيما اللواتي لا تحترم كرامتهن لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يجب على كل واحد منا القيام به حتى يتم الاعتراف بشكل ملموس بالكرامة المتساوية للمرأة.
وأضاف، يجب حماية وتعزيز كرامة كل إنسان وخاصة النساء حاملات الحياة لضمان حياة كريمة لأطفال المستقبل، وكان قد دعا البابا فرنسيس أمس السبت، أوكرانيا لوقف إطلاق النار وشجاعة التفاوض.
وقال مدير المكتب الإعلامي للفاتيكان ماتيو بروني، بحسب وكالة أنباء «أنسامد»، البابا يستخدم مصطلح العلم الأبيض كاشارة إلى وقف الأعمال العدائية وهدنة تم التوصل إليها بشجاعة التفاوض.
اقرأ أيضاًدبلوماسي روسي: موسكو مستعدة لاستقبال مبعوث بابا الفاتيكان لأوكرانيا مرة أخرى
بابا الفاتيكان يناشد بمشاركة احتفالات الكريسماس مع من يفتقرون للضروريات
بابا الفاتيكان يدعو لاتخاذ خطوة تاريخية بإجراءات ملموسة بخصوص التغير المناخي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بابا الفاتيكان شهر رمضان رمضان بابا الفاتیکان
إقرأ أيضاً:
الأردنية للماراثونات تنظم سباقا احتفاليا باليوم العالمي للجري
صراحة نيوز ـ أعلنت الجمعية الأردنية للماراثونات عن تنظيم احتفال خاص باليوم العالمي للجري، عند السادسة من مساء الأربعاء المقبل في مسار غابة المدينة الرياضية.
وتأتي هذه الفعالية في إطار احتفال العالم باليوم العالمي للجري الذي يصادف في الأول من شهر حزيران من كل عام.
وتهدف هذه المناسبة إلى تشجيع الأفراد من جميع الأعمار والقدرات على ممارسة رياضة الجري، سواء أكانوا مبتدئين أم محترفين من خلال المشاركة في أنشطة جري متنوعة تعزز نمط حياة نشط وصحي.
وانطلقت هذه المبادرة في الولايات المتحدة عام 2009 تحت اسم “اليوم الوطني للجري”، وتم تحويلها إلى “اليوم العالمي للجري” عام 2016، وشارك فيها أكثر من 2.5 مليون شخص من 177 دولة قطعوا معا أكثر من 9.2 مليون ميل في ذلك اليوم.
ويُشجع هذا اليوم على الفوائد البدنية والنفسية للجري، مثل تقليل التوتر وتحسين الصحة العامة لما له من أثر إيجابي على الجسم والعقل.
وقالت المدير العام للجمعية الأردنية للماراثونات لينا الكرد، إن اليوم العالمي للجري يمثل فرصة مهمة لتعزيز الوعي بأهمية الرياضة كجزء أساس من حياة صحية ومتوازنة، مبينة أن هذا اليوم يهدف الى جمع أفراد المجتمع بمختلف فئاتهم العمرية والخبرات الرياضية لتشجيعهم على تبني نشاط بدني مستمر يعود بالنفع على صحتهم النفسية والجسدية.
ودعت الجمعية جميع المهتمين إلى المشاركة والتفاعل مع هذه الفعالية الرياضية التي تجمع بين الصحة والمتعة