هاشتاج #AFCON2023 على تيك توك يشهد تفاعل كبير من المستخدمين
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
تُولي تيك توك، منصة الفيديوهات القصيرة الرائدة عالميًا -أهمية كبيرة بالمحتوى الرياضي - لما له من تأثير كبير على جذب الجماهير، وزيادة الانتشار والتفاعل مع الأحداث الرياضية الكبرى، واستضافة محتوى متنوع وجذاب، يُمكن المشجعون من متابعة أحدث الأخبار والتحليلات واللقطات الخاصة بالبطولات المختلفة مباشرة عبر الإنترنت، وقد انعكس هذا التفاعل بشكل واضح في بطولة كأس الأمم الإفريقية، حيث وصل حساب الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (CAF) على المنصة إلى أكثر من 8.
جاء ذلك في إطار الشراكة التي عقدتها تيك توك مع الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (CAF) ، لدعم وتغطية فعاليات كأس الأمم الإفريقية 2023، التي استضافتها كوت ديفوار في الفترة من 13 يناير حتى 11 فبراير 2024، وذلك في إطار التزام تيك توك بدعم الأحداث الرياضية الكبرى وتوفير تجارب ترفيهية فريدة للمشجعين، وحرصها على تقديم محتوى متميز وتفاعلي لجماهير كرة القدم في جميع أنحاء القارة الإفريقية.
تضمنت الشراكة بث جميع فعاليات الاتحاد الإفريقى لكرة القدم المباشرة على منصة تيك توك، والمؤتمرات الصحفية التي يتم عقدها قبل وبعد المباريات، وفعاليات التدريبات، والأيام الإعلامية المعتمدة، وأطلقت تيك توك خاصية حصرية للبطولة، وهي محرك بحث رسمي يتضمن الحسابات الرسمية للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، والفرق الوطنية، واللاعبين، وحسابات الإعلاميين وصناع المحتوى، كما تم إنشاء هاشتاج خاص بالبطولة على تيك توك بعنوان #OurAFCON لدعم المحتوى المرتبط بالبطولة بجانب هاشتاج #AFCON2023
ودعت منصة تيك توك صناع المحتوى من مصر وجنوب أفريقيا وكينيا للسفر إلى كوت ديفوار، بالتنسيق مع الاتحاد الإفريقي لكرة القدم لحضور المباريات النصف نهائية والنهائية من بطولة كأس الأمم الإفريقية، في إطار التزامها بتشجيع التفاعل والمشاركة الفعّالة للجماهير في الأحداث الرياضية الكبرى.
قالت كندة إبراهيم، المدير العام الإقليمي لشؤون العمليات لدى منصة تيك توك: “إن شراكتنا مع الاتحاد الإفريقي لكرة القدم تعكس التزامنا بتقديم تجارب حقيقية لعشاق كرة القدم على منصتنا، خاصة فيما يتعلق بالبطولات التي تشهد إقبالًا كبيرًا من قبل عشاق الرياضة في جميع أنحاء العالم، فنحن ندرك الاهتمام المتزايد على المحتوى الرياضي المتميز، ولذلك نسعى لتحقيق توازن مثالي بين الترفيه والمحتوى المفيد، لتحقيق رؤية تيك توك في بناء مجتمع آمن مبني على الإبداع والترفيه”.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
ولد الرشيد: مشروع أنبوب الغاز الإفريقي الأطلسي سيمثل أطول منصة لوجستية طاقية في العالم
قال محمد ولد الرشيد، رئيس مجلس المستشارين، اليوم الجمعة في مراكش، إن « المملكة المغربية، وبتعاون وثيق مع الأشقاء في جمهورية نيجيريا الاتحادية، تواصل تنفيذ مشروع أنبوب الغاز الإفريقي الأطلسي، الذي يروم تثمين المقدرات الطاقية للقارة، وتيسير ولوج دول غرب إفريقيا إلى مصادر الطاقة الضرورية لتحفيز مسارات التنمية الاقتصادية والاجتماعية ».
وأوضح ولد الرشيد، في افتتاح الدورة الثالثة لمنتدى مراكش البرلماني الاقتصادي الأورومتوسطي والخليج، لبرلمان البحر الأبيض المتوسط، أن « هذا الأنبوب، يمثل بما يحمله من إمكانيات متعددة في نقل الغاز الطبيعي، ولاحقا الهيدروجين الأخضر، رافعة أساسية لضمان السيادة الطاقية على مستوى الفضاء الأورومتوسطي، ومن المنتظر أن يشكل، عند اكتماله، أطول منصة لوجستية طاقية في العالم، بما يعزز مكانة إفريقيا كمزود طاقي استراتيجي على الصعيد العالمي ».
وشدد ولد الرشيد، على أن المنتدى، المنظم تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، « يشكل محطة دالة على نجاح الإرادة المشتركة في إرساء فضاء برلماني للحوار البناء والتعاون الاقتصادي، يُسهم في تعزيز الاندماج الإقليمي، ويدعم بناء نماذج متقدمة للتنمية المشتركة، والنمو الاقتصادي الدامج والمفتوح والعادل، لفائدة شعوب المنطقتين ».
وشدد المتحدث، على أن « الاستثمار في الرأسمال البشري، وتحسين آليات التمويل المشترك، يظل ركيزتين أساسيتين في هذا المسار، وذلك من خلال الربط بين أسواق رؤوس الأموال الوطنية، وإنشاء بنوك وصناديق استثمار إقليمية تدعم هذه الرؤية ».
وأضاف ولد الرشيد، « كبرلمانات تمثل صوت شعوب المنطقة، مدعوون للاضطلاع بدور محوري في الترافع من أجل تحقيق هذه الأهداف، والمساهمة في وضع التشريعات الملائمة التي من شأنها تسهيل مسارات التكامل والاندماج والتعاون المشترك ».
ونبه رئيس مجلس المستشارين، إلى أن « أحد أبرز التحديات التي يواجهها عالمنا اليوم يتمثل في إرساء حكامة فعالة للذكاء الاصطناعي، لما لهذا الموضوع من أثر بالغ على مستقبل الأجيال القادمة ».
ويرى ولد الرشيد، أن « العالم يشهد اليوم جملة من التحولات العميقة المرتبطة بالتغيرات المناخية، إلى جانب تحولات أخرى تهم بالأساس نماذج النمو الوطنية ودخول الذكاء الاصطناعي والتعلم العميق، وتكنولوجيات التمويل، كعاملين أساسيين في الابتكار والإنتاج والتمويل ».
وأضاف المسؤول البرلماني، « إننا نرى في كل ذلك فرصة تاريخية، تتيح لنا المساهمة في بلورة معالم نظام اقتصادي عالمي جديد، من خلال إرساء نمط جديد من التعاون القائم على تحرير الطاقات المشتركة، وخلق فرص عادلة للجميع، وبناء نموذج إقليمي متقدم للتحول الاقتصادي العادل والمنصف ».
وعبر ولد الرشيد عن يقينه بأن « ما يزخر به منتدى مراكش البرلماني الاقتصادي للمنطقة الأورو-متوسطية والخليج من تجارب اقتصادية وسياسية، وخبرات علمية غنية لدى المشاركين، سيمكننا من صياغة حلول مبتكرة، واقتراح توصيات عملية تسهم في دفع الدينامية التنموية في المنطقتين الخليجية والأورومتوسطية ».