أول رد من حماس على قتل إسرائيل للمسن الأصم المقيد
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
أصدرت حماس مساء السبت بيانا علقت من خلاله على إعلان الجيش الإسرائيلي عزمه فتح تحقيق في عملية قتل المسن الفلسطيني الأصم عطا إبراهيم المقيد (73 عاما) بدم بارد في منزله غرب مدينة غزة.
وقالت الحركة في البيان "إن ما كشف عنه الإعلام الإسرائيلي من إقرار جيش الاحتلال المجرم بقتله للمسن الفلسطيني الأصم ذي الثلاثة وسبعين عاما عطا إبراهيم المقيد في منزله غرب مدينة غزة بدم بارد ودون أن يشكل أي تهديد لجنود الاحتلال، والإعلان عن عزمه فتح تحقيق في الجريمة هو محاولة تضليلية من جيش الاحتلال النازي للتهرب من الجرائم الممنهجة التي يرتكبها بحق المدنيين الفلسطينيين بعد افتضاحها وخروجها إلى العلن".
وأضافت أن "هذه الجريمة كغيرها من الجرائم الوحشية المستمرة".
ودعت حماس المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والقضائية الدولية إلى توثيق هذه الجرائم والعمل على محاسبة إسرائيل على جرائمها التي تخطت كل حدود بحق المدنيين الأبرياء.
كما دعت لاتخاذ ما يلزم من إجراءات لوقف جريمة الإبادة الجماعية المستمرة التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.
وذكرت صحيفة "هآرتس" أن الجيش الإسرائيلي اعترف بقتل المسن الأعزل الذي نشرت قناة "الجزيرة" مقطع فيديو لإعدامه في منزل غرب غزة.
وأفادت الصحيفة العبرية بأن الجيش يحقق في ظروف مقتله.
وأوضحت "هآرتس" أن الجيش الإسرائيلي يتذرع بأن قواته كانت تعمل في منطقة قتال معقدة حين قتلت المسن الأعزل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين الجيش الإسرائيلى حماس المجتمع الدولي جيش الاحتلال الإعلام الإسرائيلي الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الجهاد الإسلامي تدين قرصنة قوات العدو الإسرائيلي سفن أسطول الحرية
الثورة نت/وكالات أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ، اليوم الأربعاء ، قرصنة قوات العدو الإسرائيلي سفن كسر الحصار عن قطاع غزة، فجر اليوم، وتعريض النشطاء فيها للخطر، ومعاملتهم بطريقة مذلة. وأكدت الحركة في تصريح، أن ماحصل “هو انتهاك جديد لكل الأعراف الإنسانية والقوانين الدولية، وتأكيد إضافي على تدني المستوى الأخلاقي والإنساني للكيان الغاصب وجيشه”. وأضافت أن “صمت الحكومات الأوروبية عن الجرائم التي يرتكبها العدو، ومن بينها الانتهاكات الخطيرة بحق النشطاء الذين تم أسرهم واحتجازهم، والإهانات التي لحقت بهم من قبل ما يسمى بوزير الأمن إيتمار بن غفير، وكذلك عجز المؤسسات الدولية عن ملاحقة مجرمي الحرب في الكيان، وعلى رأسهم بنيامين نتنياهو ووزراء حكومته، وتقديمهم للمحاكمة، هو تشجيع على استمرار هذه الجرائم”. ووجّهت الحركة ” التحية إلى جميع أبطال أسطول الحرية الذين يمثلون صوت الضمير الإنساني في وجه جرائم الحرب وحرب الإبادة الذي يواصل الكيان اقترافها بحق قطاع غزة”.