مفتي الجمهورية: قيمة زكاة الفطر هذا العام 35 جنيهًا كحدٍّ أدنى
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
حدَّد الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- قيمةَ زكاة الفطر لهذا العام 1443 هجريًّا بـ 35 جنيهًا كحدٍّ أدنى عن كل فرد، كما حدد قيمة فدية الصيام لمن يعجز عنه لسبب شرعي مستمر ومعتبر بـ (30 جنيهًا) لهذا العام. وأوضح أن تقدير قيمة زكاة الفطر لهذا العام، جاءت بالتنسيق مع مجمع البحوث الإسلامية برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.
وأوضح مفتي الجمهورية أن تقدير قيمة زكاة الفطر لهذا العام لتكون عند مستوى 35 جنيهًا، جاء كحدٍّ أدنى عن كل فرد مع استحباب الزيادة عن هذا المبلغ لمن أراد، مشيرًا إلى أن دار الإفتاء المصرية أخذت برأي الإمام أبي حنيفة في جواز إخراج زكاة الفطر بالقيمة نقودًا بدلًا من الحبوب؛ تيسيرًا على الفقراء في قضاء حاجاتهم ومطالبهم، والفتوى مستقرة على ذلك.
وأضاف فضيلته أن قيمة زكاة الفطر تعادل (2.5) كيلوجرام من القمح عن كل فرد، نظرًا لأنه غالب قوت أهل مصر.
وأشار فضيلة المفتي إلى أنه يجوز شرعًا إخراج زكاة الفطر منذ أول يوم في شهر رمضان، وحتى قبيل صلاة عيد الفطر، وناشد مفتي الجمهورية المسلمين تعجيل زكاة فطرهم وتوجيهها إلى الفقراء والمحتاجين، حيث تعيش الأمة الإسلاميَّة -بل الإنسانية جميعًا- ظروفًا استثنائية غيَّرت بصورة غير مسبوقة سمات الحياة العامة المعتادة في شهر رمضان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مفتى الجمهورية زكاة الفطر صلاة عيد الفطر قیمة زکاة الفطر مفتی الجمهوریة لهذا العام جنیه ا
إقرأ أيضاً:
هل يجوز توزيع حلوى المولد على الفقراء واحتسابها من زكاة المال ؟
أوضحت دار الإفتاء المصرية الحكم الشرعي بشأن توزيع حلوى المولد النبوي على الفقراء واعتبارها من أموال الزكاة، وذلك تزامنًا مع اقتراب ذكرى المولد النبوي الشريف.
وأجابت الدار، من خلال فتوى سابقة نشرت على موقعها الرسمي، أن توزيع الحلوى من أموال الزكاة لا يجوز شرعًا، لأن الزكاة واجبة في المال ويجب أن تُعطى للفقير بشكل نقدي ليتمكن من التصرف فيه حسب احتياجاته، فقد لا يكون بحاجة إلى الحلوى بقدر حاجته إلى الطعام أو الدواء أو سداد ديون. وأكدت الدار أنه يمكن تقديم الحلوى للفقراء على سبيل الصدقة أو الهدية أو التبرع، لكن لا تحتسب من الزكاة المفروضة.
من جهة أخرى، تطرقت دار الإفتاء إلى مشروعية إطلاق لفظ "العيد" على يوم المولد النبوي الشريف، مؤكدة أن ظهور النبي محمد إلى الوجود هو أعظم النعم التي تستحق الفرح والاحتفال، بل وتستوجب اعتبار يوم مولده عيدًا حقيقيًا للإسلام والمسلمين، كونه النور والرحمة للعالمين وطوق النجاة للبشرية.
وأضافت أن مظاهر الاحتفال التي تشمل الولائم واجتماع الأهل والأحباب على الطعام، كما يُفعل في الأعياد، لا حرج فيها، بل تُعد من مظاهر الفرح المستحب شرعًا.
واستشهدت بآراء عدد من العلماء، منهم الإمام بدر الدين العيني والعلّامة الحسن بن عمر بن الحاج إدريس، ونقلًا عن الإمام أبي زرعة العراقي، الذين أكدوا أن الفرح بمولد النبي من شعائر الدين، وأن إظهار السرور في العيد من شعار الإسلام، كما ذكره الخطابي في كتابه "أعلام الحديث".