عيدروس يدشن ويطالب التحالف بالدعم... إدخال قطع جديدة للقوات البحرية بحضور وزير الدفاع
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
دشّن نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، اليوم، إدخال عدد من القطع البحرية التابعة للقوات البحرية للخدمة، وذلك بحضور وزير الدفاع الفريق الركن محسن محمد الداعري، وقائد القوات البحرية الفريق الركن عبدالله النخعي.
وأكد اللواء الزُبيدي، أن هذه الخطوة تكتسب أهمية كبيرة في مساعدة القوات البحرية على القيام بمهامها، في ظل ما تشهده المياه الإقليمية من تصعيد كبير من قبل المليشيات الحوثية في استهداف خطوط الملاحة الدولية.
وجدد عضو مجلس القيادة الرئاسي، دعوته لقيادة قوات تحالف دعم الشرعية والتحالف الدولي، لدعم القوات البحرية، في جانب التدريب والتأهيل، وتعزيزها بالامكانيات لتكون عنصرا فاعلا في التحالف الدولي ضد الإرهاب، وحماية خطوط الملاحة الدولية.
ومن جانبه أكد الوزير الداعري، أن إدخال هذه القطع الجديدة إلى القوات البحرية، يأتي إطار جهود الوزارة لتعزيز الجاهزية القتالية للقوات البحرية، والدفاع الساحلي .. مضيفا "لدى قواتنا البحرية الإرث الكبير من القادة والكوادر الفنية التي تمكنها من استعادة دورها الريادي في حماية المياه الإقليمية وتأمين خطوط الملاحة الدولية بكل كفاءة واقتدار".
كما عبّر الفريقان الداعري والنخعي، عن شكرهما الجزيل للواء الزُبيدي بتشريفه لوزارة الدفاع بهذا التدشين.
حضر التدشين رئيس هيئة العمليات المشتركة اللواء الركن صالح علي حسن، وقائد الشرطة العسكرية اللواء محمد صالح الشاعري.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: القوات البحریة
إقرأ أيضاً:
ليلة حمراء في الفاخر.. قوات مشتركة تتسلل خلف خطوط الحوثيين وتقضي على مجموعة داخل منزل قيادي بارز
في عملية نوعية وخاطفة، نفذت وحدة قتالية من القوات المشتركة، بقيادة القائد الميداني المعروف "أبو ماجد"، هجومًا مباغتًا على مواقع مليشيا الحوثي في جبهة الفاخر بمحور الضالع، مكبدة العدو خسائر بشرية مباشرة.
وذكرت مصادر ميدانية لـ"مأرب برس" أن المجموعة تسللت بنجاح خلف خطوط الحوثيين، وتمكنت من استهداف مجموعة من عناصر المليشيا أثناء تواجدهم داخل منزل القيادي الحوثي جلال القرن، بالقرب من منطقة هجار، حيث جرى تنفيذ الهجوم بدقة عالية وسرعة خاطفة.
وبحسب المصدر، انسحبت الوحدة المنفذة للعملية تحت غطاء ناري كثيف دون أن تُمنى بخسائر تُذكر، باستثناء إصابة طفيفة لأحد أفرادها، عاد بعدها إلى موقعه بعد تلقي الإسعافات اللازمة.
تأتي هذه الضربة النوعية ردًا مباشرًا على الهجوم الغادر الذي شنته المليشيات الحوثية مؤخرًا على قطاع باب غلق، والذي أسفر عن استشهاد ثلاثة من أفراد القوات المرابطة في الخطوط الأمامية.
العملية اعتُبرت رسالة ميدانية قوية مفادها أن أي اعتداء لن يمر دون رد، وأن القوات المشتركة تحتفظ بحق الرد في الوقت والمكان الذي تختاره، وبالأسلوب الذي يفاجئ العدو ويكسر غروره.