ألمح رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال حواره مع أحد الصحف الأمريكية، أن قوات الاحتلال نجحت في القضاء على الرجل رقم 3 في حركة حماس، وأن «الدور» قادم على رقم 2 و1 خلال الأيام المقبلة، وعلى الرغم من أنه لم يعلن بشكل رسمي عن اسم هذا القيادي إلا أن وسائل الإعلام العبرية أكدت أنه المعروف بلقب رجل الظل وهو الاسم الحركي للقيادي في الفصائل الفلسطينية مروان عيسى أحد مهندسي عملية طوفان الأقصى، وفق ما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية.

هل استشهد مروان عیسی؟

ورغم أن حكومة الاحتلال لم تؤكد رسميًا القضاء على رجل الظل مروان عيسي، إلا أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف جالانت ألمحا إلى مقتله، في أكثر من مناسبة.

وقالت وسائل الإعلام العبرية إن هناك دلائل متزايدة في إسرائيل على أن الرجل رقم 3 في حماس جرى اغتياله في عملية قصف شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي والشاباك بداية الأسبوع الجاري في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وفي إسرائيل يقولون إن الحرب النفسية التي تشنها الفصائل الفلسطينية ستستمر ما دام مروان عيسى على قيد الحياة.

لقبه رجل الظل.. من هو مروان عيسى؟

رجل الظل أو مروان عيسى هو قيادي بالفصائل الفلسطينية، عمره 59 عامًا هو نائب رئيس الجناح العسكري لحركة حماس، وأحد مؤسسي الحركة، واليد اليمنى لمحمد الضيف، وهو عضو في المكتب السياسي والعسكري للحركة، وفق صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية.

وظهر اسم عيسى للمرة الأولى عندما اعتقل خلال الانتفاضة الأولى لمدة خمس سنوات بسبب نشاطه مع الفصائل التي انضم إليها في سن مبكرة، ولم يطلق سراحه إلا مع اندلاع الانتفاضة الثانية.

محاولات اغتيال بدأت من 2006

ويعد مروان من بين أكثر المطلوبين في إسرائيل، وكان محور محاولات اغتيال إسرائيلية منذ عام 2006، عندما تم استهدافه خلال لقاء عقده مع محمد الضيف وقيادات أخرى، لكن العملية فشلت.

وفي عامي 2014 و2021، كانت هناك محاولات لاغتياله عندما جرى قصف منزله ولكنه نجا وقتل شقيقه.

ولم يكن وجهه معروفا للجمهور قبل عام 2011، ولكن تم تصويره خلال ظهوره في استقبال الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم في صفقة شاليط.

أحد مهندسي عملية طوفان الأقصى

ويُعرف عن مروان أنه أحد مهندسي عملية طوفان الأقصى التي تمت في السابع من أكتوبر الماضي، ويطلق عليه وزير دفاع الفصائل الفلسطينية، وهو نائب رئيس أركان الفصائل وهو العقل الاستراتيجي للحركة، كما أنه مساند وصديق مقرب ليحيى السنوار، وهو حلقة الوصل بين قيادات الحركة. داخل غزة وخارجها.

وقد استشهد ابن مروان عيسى في قطاع غزة في ديسمبر الماضي نتيجة الغارات التي يشنها الاحتلال فيما توفي ابنه الأكبر منذ عام بسبب مرضه.

وحتى الآن لم يعلق المكتب السياسي أو العسكري لحركة حماس عن مدي صحة الأخبار المتعلقة باغتيال مروان عیسی سواء بالنفي أو التأكيد.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: رجل الظل حركة حماس الفصائل الفلسطينية اسرائيل الفصائل الفلسطینیة مروان عیسى رجل الظل

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يهدد بضم غزة إذا لم توافق حماس على صفقة تبادل الأسرى

ذكرت صحيفة "هآرتس"، أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو عرض على الكابنيت خطة لضم أجزاء من غزة لإبقاء سموتريتش بالحكومة حال فشل صفقة الأسرى مع حماس بعد موافقة إدارة ترامب عليها.

وأضافت "هآرتس"، أن "إسرائيل منحت "حماس" مهلة عدة أيام للموافقة على وقف إطلاق النار أو مواجهة خطة تقضي بضم قطاع غزة على مراحل".

ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن وزراء بالمجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) يعتقدون أن صدور قرار باحتلال قطاع غزة أصبح قريبا.

وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم" إن "بعض الوزراء في الكابينت يقدرون أن قرار احتلال غزة أصبح قريبا"، عازية ذلك إلى ما ادعت أنه "ابتعاد التوصل إلى اتفاق بين حماس وتل أبيب"، في ظل ما أسمته "تصلب مواقف الحركة الفلسطينية، مما يُقرّب خطة الحرب الشاملة على غزة".

وأضافت أن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش دعا إلى اجتماع مغلق لكتلة حزبه "الصهيونية الدينية" (يميني متطرف)، لبحث الخطوات الإسرائيلية الأخيرة بشأن إدخال مساعدات إنسانية إلى غزة.

وزعم جيش الاحتلال الأحد أنه سمح بإسقاط جوي لمساعدات إنسانية محدودة على غزة، وبدء ما سماه "تعليقا تكتيكيا لأنشطة عسكرية" بمناطق محددة من غزة للسماح بمرور مساعدات.

واعتبرت منظمات دولية أن خطوة الاحتلال "تروّج لوهم الإغاثة"، بينما يواصل جيشه استخدام التجوع سلاحا ضد المدنيين الفلسطينيين عبر استمرار إغلاق المعابر بوجه المساعدات.

والاثنين قال سموتريتش الاثنين إنه باق في حكومة بنيامين نتنياهو، بعدما هدد بالانسحاب في حال دخلت المساعدات لقطاع غزة.



والأحد، أفادت وزارة الصحة في غزة بارتفاع حصيلة ضحايا منتظري المساعدات إلى "ألف و132 شهيدا، و7 آلاف و521 إصابة" منذ 27  أيار/ مايو الماضي.

وحسب أحدث حصيلة لوزارة الصحة بغزة، الاثنين، بلغ عدد وفيات المجاعة وسوء التغذية 147 فلسطينيا، بينهم 88 طفلا، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

والاثنين، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة بحالات الطوارئ توم فليتشر إن واحدا من كل ثلاثة فلسطينيين بغزة لم يأكل منذ أيام، ودعا إلى إيصال المساعدات بشكل سريع.

ومنذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023 تشن دولة الاحتلال حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 204 آلاف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.

مقالات مشابهة

  • استهدف طقم عسكري لفصائل التحالف بعبوة ناسفة وسط المخا
  • وفاة الشيخ عيسى بن صالح البوسعيدي
  • السوداني يوجه بتشكيل لجنة تحقيقية بحادثة اشتباك الفصائل في بغداد
  • نتنياهو يهدد بضم غزة إذا لم توافق حماس على صفقة تبادل الأسرى
  • "الجهاد" تدين عملية قرصنة الاحتلال بحق سفينة "حنظلة"
  • ضابط اسرائيلي يناشد نتنياهو وقف الحرب
  • الاحتلال يعترف بمقتل ضابط وجندي في عملية المقاومة بخان يونس أمس
  • تعلن محكمة السوادية أن على المدعى عليه مروان السوادي الحضور إلى المحكمة
  • عيسى تال يعترف: وسام أبو علي أربكنا بهدفه في بورتو لكننا حسمنا الصفقة.. و«كولومبوس» يكشف الكواليس
  • الاحتلال يعلن تنفيذ عملية إنزال جوي لمساعدات إنسانية إلى غزة الليلة