البابا «تواضروس الثاني» يكشف تفاصيل استشهاد 3 رهبان في جوهانسبرج
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
في أول تعليق له على ذبح 3 رهبان مصريين في جنوب أفريقيا، قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، وقال البابا قبل بدء عظته في اجتماع الأربعاء، إنه «يعز علينا أن نودع أبناءنا الذين قتلوا واستشهدوا في جنوب إفريقيا في چوهانسبرج، لنا دير على اسم القديس مار مرقس الرسول والقديس الأنبا صموئيل المعترف بچوهانسبرج وهو الدير الوحيد لنا الذي يحمل اسم القديس مار مرقس.
وأضاف البابا تواضروس خلال عظته الأسبوعية مساء اليوم بكنيسة الشهيد مار جرجس هليوبوليس بمصر الجديدة «سلطات جنوب إفريقيا تقوم بعملها بخصوص الحادث، وهو حادث إجرامي، هناك أقاويل كثيرة، ولكن حتى الآن حقيقة الموقف لم تتضح، لذا لا تستمعوا لأي معلومات تقال من أي مصدر، وحينما نتأكد سنصدر بيانا رسميا بكافة التفاصيل».
واستكمل: «أشكر المؤسسات المصرية الإسلامية والمسيحية التي قدمت تعزية وأدانت الحادث. كما أشكر وزارة الخارجية المصرية لمتابعتها المستمرة للحادث، وكذلك السفارة المصرية في جنوب إفريقيا والسفير المصري هناك أحمد الفضالي الذي تواجد في الدير فور سماعه بالحادث».
ترتيبات جنازة الرهبان الثلاثةوأكد الباب أنه: «حتى الآن لم يتحدد موعد الجنازة، والأغلب أنه سيتم دفنهم هنا في مصر في أحد الأديرة لأن الراهب يجب أن يدفن في ديره»، مضيفا «نعزي أسرهم ونعزي الكنيسة هناك ونعزي أنفسنا، والراهب عند رهبنته تصلى عليه صلوات الموتى، لذا يرتدي ثوبًا أسود رمزًا للون الأرض التي يدفن الإنسان فيها. والله سمح باستشهادهم لينالوا إكليل الاستشهاد إلى جانب إكليل الرهبنة».
وتابع: «ربنا يعزينا جميعًا ولا شك أنه حادث مؤلم واعتدنا أن نشكر الله على كل حال ومن أجل كل حال. ونحن نتابع الموقف لحظة بلحظة، وهناك وفد من الآباء الأساقفة سيسافر إلى جنوب إفريقيا وكلفنا أحد الآباء الكهنة سبق له الخدمة في إفريقيا بالسفر ليسبق الوفد للترتيب، وسنعلن كافة التفاصيل لمجرد أن تتضح الأمور».
واختتم البابا تواضروس: «صلوا لأجل الآباء الشهداء ولأجل استقرار وسلام الخدمة في جنوب إفريقيا، ولأجل إخوتهم في الخدمة ولذويهم وأهلهم هنا في مصر».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البابا تواضروس جنوب أفريقيا جنوب إفریقیا فی جنوب
إقرأ أيضاً:
جنوب إفريقيا.. 11 قتيلاً بينهم طفل بهجوم مسلح في بريتوريا
أعلنت الشرطة في جنوب أفريقيا أن مسلحين اقتحموا فندقًا في العاصمة بريتوريا صباح اليوم السبت وأطلقوا النار، ما أسفر عن مقتل 11 شخصًا بينهم طفل يبلغ من العمر 3 سنوات.
وأوضحت المتحدثة باسم الشرطة أثليندا ماثي أن 25 شخصًا أصيبوا بالرصاص، ونُقل 14 منهم إلى المستشفى لتلقي العلاج، بينما لقي عشرة أشخاص حتفهم في مكان الحادث، وتوفي آخر أثناء نقله إلى المستشفى، مشيرة إلى أن القتلى شملوا طفلين آخرين أحدهما يبلغ 12 عامًا والآخر 16 عامًا.
وقالت الشرطة إن ثلاثة مسلحين دخلوا المبنى حوالي الساعة 02:30 صباحًا بتوقيت غرينتش وأطلقوا النار عشوائيًا على مجموعة من الرجال في حانة الفندق، وأضافت أن الشرطة تلقت بلاغ الحادث في حوالي الساعة السادسة صباحًا، ولم تُعرف بعد دوافع الهجوم، كما لم يُقبض على أي مشتبه به حتى الآن.
ويُعد هذا الهجوم جزءًا من سلسلة حوادث إطلاق النار الجماعي في جنوب أفريقيا، التي تعاني من مستويات مرتفعة من العنف والجريمة المنظمة، ويمتلك العديد من المواطنين أسلحة نارية مرخصة، إلى جانب انتشار واسع للأسلحة غير القانونية، وأظهرت بيانات الشرطة أن العنف المسلح أودى بحياة نحو 63 شخصًا يوميًا في الفترة من أبريل إلى سبتمبر.
وتشهد جنوب أفريقيا معدلات مرتفعة من الجريمة والعنف المسلح نتيجة انتشار الأسلحة غير القانونية والجريمة المنظمة والفساد، وتشكّل حوادث إطلاق النار الجماعي تهديدًا متزايدًا للأمن المجتمعي، ما يعكس الحاجة إلى تعزيز التدابير الأمنية ومراقبة تداول الأسلحة، بالإضافة إلى تطوير سياسات أكثر صرامة للحد من انتشار الأسلحة غير المرخصة وحماية المدنيين.