البابا تواضروس يستقبل عددًا من السفراء المصريين.. تفاصيل
تاريخ النشر: 6th, July 2025 GMT
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، في المقر البابوي بالقاهرة، اليوم الأحد، وفدًا من السفراء المصريين المنتقلين للعمل في عدد من البعثات الدبلوماسية المصرية حول العالم.
تاريخ الكنيسةخلال اللقاء، قدّم قداسة البابا نبذة عن تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية التي تأسست في القرن الأول الميلادي، ودورها الرائد في التعليم اللاهوتي والحياة الرهبانية، فضلاً عن تقديمها أعدادًا كبيرة من شهداء الإيمان، مما جعلها تعرف بـ "كنيسة الشهداء".
كما استعرض قداسته انتشار الكنيسة القبطية مع هجرة المصريين للخارج، ودورها في الحفاظ على الهوية القبطية في المهجر، مشددًا على أهمية التعاون القائم بين الكنائس القبطية والسفارات المصرية لدعم الجاليات القبطية.
وأكد قداسة البابا على الدور التنموي للكنيسة في الداخل والخارج، مشيرًا إلى المشروعات الطبية والتعليمية والاجتماعية التي تنفذها الكنيسة في عدد من الدول، بجانب رسالتها الروحية والإنسانية.
اليوم القبطي العالميوفي ختام اللقاء، تمنى قداسة البابا للسفراء التوفيق في مهامهم الجديدة، مؤكدًا على أهمية الحفاظ على صورة مصر المشرقة في الخارج. كما دعاهم للاهتمام باليوم القبطي العالمي Global Coptic Day الذي يوافق الأول من يونيو من كل عام، وهو في مصر يتزامن مع عيد دخول السيد المسيح أرض مصر. وقال قداسته: "قد تكون المسيحية دخلت كل بلاد العالم، لكن المسيح نفسه دخل مصر"، في إشارة رمزية إلى خصوصية مصر ومكانتها الروحية الفريدة.
واختتم قداسة البابا كلمته بالتأكيد على أن الكنيسة القبطية ستظل دائمًا أمينة لوطنها مصر، التي زارتها وعاشت فيها العائلة المقدسة، ولهذا ستبقى دائمًا بلدًا في قلب الله.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البابا تواضروس البابا تواضروس الثاني تاريخ الكنيسة القبطية الكنيسة الكنيسة القبطية العائلة المقدسة الکنیسة القبطیة البابا تواضروس قداسة البابا
إقرأ أيضاً:
“قداسة البابا “: من الأسرة يخرج القديسون وهي التي تحفظ المجتمع بترسيخ القيم الإنسانية لدى أعضائها
شهد قداسة البابا تواضروس الثاني مساء امس، احتفالية اليوم السنوي للصحافة والإعلام القبطي، والتي أقيمت فعالياتها في المقر البابوي بالقاهرة، بحضور أصحاب النيافة الأنبا تادرس مطران بورسعيد، والأنبا مرقس مطران شبرا الخيمة، والأنبا بطرس الأسقف العام، والأنبا إرميا الأسقف العام، والأنبا ماركوس أسقف دمياط وكفر الشيخ والبراري، وعدد من الآباء الكهنة وممثلي الصحافة والإعلام القبطي.
حملت احتفالية يوم الصحافة والإعلام القبطي التي تقام للسنة الثالثة على التوالي،عنوان "الصحافة والإعلام القبطي والبيت المسيحي"، وتضمنت كلمات لصاحبي النيافة الأنبا مرقس والأنبا ماركوس، وندوة أدارها الدكتور رامي عطا مع أ.د سامية قدري أستاذ علم الاجتماع والدكتور سامح فوزي كبير الباحثين في مكتبة الإسكندرية، والدكتور رامي سعيد المتخصص في مجال الذكاء الاصطناعي.
وتم تكريم قنوات أغابي وC. T.V وMe sat وكوجي والمنظومة الإعلامية الرسمية للكنيسة (المركز الإعلامي - الموقع الإلكتروني - قناة C.O.C) ومجلة دنيا الطفل. كما تم تكريم أسماء عدد من الكتاب والمفكرين الراحلين.
وفي كلمته تناول قداسة البابا ثلاث مقولات تخص الأسرة، وهي:
١- "الأسرة أيقونة الكنيسة": وتعني أن الأسرة هي مصدر جمال الكنيسة، فمن الأسرة يخرج القديسون، وهي التي تحفظ المجتمع بترسيخ القيم الإنسانية لدى أعضائها، ولفت إلى أن العروسين تصلى لهما الكنيسة صلوات سر الزيجة المقدس أمام الهيكل في نفس المكان الذي تتم فيه سيامة الأسقف والكاهن والشماس.
وذَكَّرَ بأن كلمة Family يمكن اعتبارها اختصارًا للعبارة (father and mother I love you).
٢- "منذ أن ظهر الموبايل انتهى عصر الإنسانية": أصبحت الأجهزة هي المتحكم في الإنسان، لذا فلا بد أن نجاهد روحيًا لتقوية أرادة الإنسان، بما يحفظ له قيمته. وحذر من أن الموبايل يسرق الوقت، وبالتالي فإنه يسرق العمر.
٣- "عصر التفاهة": ومن سماته أن الناس يختارون الأسهل والأسوأ، ويصفقون للشخصيات الفارغة ويرفعونها، حتى صار هؤلاء من المشاهير ويحصلون مكاسب خيالية، بينما صارت الشخصيات الجادة على الهامش. والأسرة دور حاسم في هذا فإما تخرج شخصًا تافهًا أو جادًا.
وطالب قداسته الصحافة والقنوات بالاهتمام بإعداد برامج توعوية في سياق تكوين الأسرة بدءًا من سن الطفولة.