البابا تواضروس يستقبل وفد البنك الزراعي المصري
تاريخ النشر: 6th, July 2025 GMT
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة، اليوم الأحد، الدكتور محمد أبو السعود، رئيس مجلس الإدارة البنك الزراعي المصري، يرافقه وفد من قيادات البنك هم نائبا رئيس مجلس الإدارة، سامي عبد الصادق و غادة مصطفى، ورئيس مجموعة الرقابة الداخلية أيمن عبد المسيح، والدكتورة ماجدة منير رئيس قطاع الجيزة.
واستعرض الدكتور أبو السعود خلال اللقاء الخدمات التي يقدمها البنك في المجال الزراعي، لافتًا إلى أن مظلة خدمات البنك اتسعت لتتضمن العديد من الخدمات البنكية في إطار تطبيق سياسة الشمول المالي.
ومن جهته رحب قداسة البابا بضيوفه مثمنًا الخدمات التي يقدمها البنك عبر سنين طويلة للعديد من فئات المجتمع المصري، ولا سيما في الريف، داعيًا إلى أهمية التعريف بالخدمات المتنوعة التي يتيحها البنك للأسر الأكثر احتياجًا والتي تساعدهم على مواجهة متطلبات المعيشة، لافتًا إلى أنه ضرورة التعريف بهذه الموضوعات لأطفال المدارس، للاستفادة منها في حياتهم حاليًا ومستقبلاُ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البابا تواضروس البابا تواضروس الثاني البنك الزراعي المصري البابا تواضروس
إقرأ أيضاً:
البابا لاون في رسالة بمناسبة اليوم الإرسالي العالمي: لنحمل رجاء المسيح إلى أقاصي الأرض
بمناسبة الاحتفال باليوم الإرسالي العالمي في التاسع عشر من أكتوبر الجاري، وجه قداسة البابا لاوُن الرابع عشر رسالة، دعا فيها المؤمنين في مختلف أنحاء العالم إلى المشاركة بالصلاة، والدعم من أجل الرسالة والمرسلين، مؤكدًا أن الكنيسة مدعوة اليوم أكثر من أي وقت مضى لأن تحمل المسيح، "رجاء العالم" ، إلى كل الشعوب.
بدأ قداسة البابا رسالته بالتذكير بأن هذا اليوم يجمع الكنيسة كلها كل عام في روح واحدة من الصلاة والتضامن، من أجل خصوبة العمل الرسولي، ونمو الإيمان في أراضي الرسالة.
وأشار قداسته إلى خبرته الشخصية عندما كان كاهنًا، ثم أسقفًا مرسلًا في بيرو، موضحًا أنه رأى بعينيه كيف يمكن للإيمان والصلاة والسخاء أن يحدثوا تغييرًا حقيقيًا في حياة جماعات كاملة.
يوم الإرسالي العالميوأضاف الحبر الأعظم أن المشاركة في اليوم الإرسالي العالمي ليست مجرد تقليدًا سنويًا، بل هي تعبير عن وحدة الكنيسة، ومسؤوليتها المشتركة في حمل بشرى الخلاص.
وقال الأب الأقدس في رسالته: إن صلواتكم ومساعداتكم تسهم في نشر الإنجيل، ودعم العمل الرعوي، والتعليم المسيحي، وتشجيع إقامة الكنائس الجديدة، والاستجابة للاحتياجات الصحية والتعليمية في أراضي الرسالة.
وتابع عظيم الأحبار داعيًا إلى تجديد الالتزام الرسولي: في التاسع عشر من أكتوبر، لنتأمل معًا في دعوتنا بالمعمودية إلى أن نكون مرسلين للرجاء وسط الشعوب، ولنحمل يسوع المسيح، رجاءنا، بفرح وحنان إلى أقاصي الأرض.
وفي ختام رسالته، عبر قداسة البابا لاون الرابع عشر عن امتنانه لكل من يساهم في دعم المرسلين في مختلف مناطق العالم، قائلًا: أشكركم على كل ما تفعلونه من أجل الرسالة، ليبارككم الله جميعًا، ويمنحكم نعمة الاستمرار في خدمة الإنجيل بمحبة وفرح.