سيامة ١٩ كاهنًا بيد البابا تواضروس الثانى للقاهرة وكندا
تاريخ النشر: 5th, July 2025 GMT
صلى قداسة البابا تواضروس الثاني القداس الإلهي، صباح اليوم السبت، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وخلاله سام قداسته ١٩ كاهنًا جديدًا، منهم ١٤ كاهنًا للخدمة بكنائس القاهرة ومدينة العبور، وكاهن عام، وأربعة كهنة لمنطقة وسط كندا.
شارك في صلوات القداس والسيامة ثمانية من الآباء الأساقفة ووكيل عام البطريركية بالقاهرة.
وجاءت عظة القداس من خلال إنجيله وهو فصل من بشارة القديس يوحنا الرسول الأصحاح العاشر الذي يحوي فصل "الراعي الصالح" ونوه قداسة البابا إلى أن فصل الإنجيل يتحدث عن ثلاث فئات وهي:
١- السارق: وهو الذي يسرق النفوس والأرواح ويعمل لأجل ذاته ويأتي بالعثرة، وويل لمن تأتي منه العثرات، وهو للأسف شخص يكون غير مقبول لا على الأرض ولا في السماء، فهو يعمل في الظلام ولا يصنع سلامًا.
٢- الأجير: هو الذي لا يبالي ولا يشعر بالانتماء ولا بنعم الله الكثيرة ولا بفضل الكنيسة عليه، وإنما هو يعمل لأجل الأجرة، لا يعمل من ذاته ولا يهمه الثمر.
٣- الراعي: وهو الإنسان الممتلئ بالمحبة والبذل ويعيش وفقًا لكلمات القديس بولس الرسول "مِنْ أَجْلِكَ نُمَاتُ كُلَّ النَّهَارِ. قَدْ حُسِبْنَا مِثْلَ غَنَمٍ لِلذَّبْحِ" (رو ٨: ٣٦) وأيضًا "أَحْسِبُ أَنَّ آلاَمَ الزَّمَانِ الْحَاضِرِ لاَ تُقَاسُ بِالْمَجْدِ الْعَتِيدِ أَنْ يُسْتَعْلَنَ فِينَا" (رو ٨: ١٨)
وقال منبهًا: "احذر لئلا تكون لك صورة الراعي وأنت في داخلك سارق أو أجير"
ووضع قداسته ثلاثة مبادئ لخدمة الكاهن، وهي:
١- أَعْرِفُ خَاصَّتِي وَخَاصَّتِي تَعْرِفُنِي: والكاهن يعرف خاصته بالافتقاد والمحبة، والأبوة تتجلى حينما تفتقد خاصتك. فيجب أن تعرف أولادك بأسمائهم وظروفهم. "الشهيد يموت لأجل سيده مرة واحدة أما الراعي فيموت كل يوم لأجل قطيع سيده." (القديس يوحنا ذهبي الفم).
٢- أَتَيْتُ لِتَكُونَ لَهُمْ حَيَاةٌ وَلِيَكُونَ لَهُمْ أَفْضَلُ: يجب أن تكون هذه الآية مبدأ وشعار للكاهن الجديد وهو يبدأ خدمته، وتبقى كذلك طوال خدمته، فالأب يحب أن يكون أولاده أفضل منه، هكذا الكاهن يجب أن يهتم أن يكون أولاده أفضل على كافة المستويات روحيًا واجتماعيًا ونفسيًّا وتعليميًّا ومعيشيًّا. دورك هو أن تضيف حياة وحيوية لأولادك، وهذا يأتي بزرع وصايا الله وفكر الآباء في القلوب، على الدوام.
٣- تَكُونُ رَعِيَّةٌ وَاحِدَةٌ وَرَاعٍ وَاحِدٌ: الكاهن يجب أن يعمل لأجل الوحدانية، يعمل مثل المغناطيس، أكبر خطية تُغضِب وتُحزِن قلب الله هي خطية الانقسام. الكاهن الذي يسمح بالانقسام في الخدمة لن يكون مقبولًا أمام الله حتى لو أقام أموتًا!. هدف الكاهن الذي يضعه أمامه دائمًا هو أن تكون رعيته واحدة غير منقسمة، ولراعٍ واحدٍ الذي هو السيد المسيح
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قداسة البابا تواضروس الثاني سيامة كهنة
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس: قمة السلام بمثابة قلادة على صدر مصر وقيادتها السياسية
أكد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أنه خلال الحرب الإسرائيلية على غزة، والتي بدأت في أكتوبر 2023 أدانت الكنيسة المصرية القصف الإسرائيلي، ونظّمت تبرعات ومساعدات إنسانية لأهل غزة، وشاركت في قوافل طبية ضمن التحالف الوطني.
وقال تواضروس، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “مساء دي أم سي”، عبر فضائية “دي أم سي”، أنه سعيد بقمة السلام والتي عقدت اليوم في مدينة شرم الشيخ، خاصة أن هذا اليوم كان سببا في نهاية صراع استمر على مدار أكثر من عامين، لذا لا بد ان يسجل في التاريخ.
وتابع بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن الضغوط التي تعرضت لها الدولة المصرية والرئيس السيسي واقتصاد الوطن، كانت كبيرة، ولكن الله أنعم على مصر بـ"حكمة" بعدما تعرضت لضغوط على مدار عامين ماضيين.
وأشار إلى أن تنظيم قمة اليوم بحضور قادة العالم هو أرفع تقدير لمصر، وهذه القمة بمثابة قلادة على صدر مصر وقيادتها السياسية، كما أنها بمثابة "شهادة تقدير" للدبلوماسية المصرية.