بلينكن: حماية المدنيين في غزة يجب أن تكون أولوية لإسرائيل
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
شدد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الأربعاء، على أن حماية المدنيين والمساعدات الإنسانية لسكان قطاع غزة يجب أن تكون "أولوية" بالنسبة لإسرائيل في الحرب التي تخوضها ضد حركة حماس منذ أكثر من خمسة أشهر.
وقال بلينكن للصحفيين: "نتطلع إلى أن تضمن حكومة إسرائيل أن هذا الأمر يشكّل أولوية".
وأضاف: "حماية المدنيين، حصول الناس على المساعدة التي يحتاجونها، يجب أن يكون ذلك المهمة الأولى حتى أثناء القيام بما يلزم للدفاع عن البلاد والتعامل مع التهديد الذي تمثّله حماس".
وأضاف وزير الخارجية الأميركي، في رده على أسئلة الصحفيين:
عقدت مؤتمرا عن بعد مع قبرص وبريطانيا والإمارات وقطر والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة بشأن الممر البحري لغزة. عند إنشاء الممر البحري سيمكن توزيع ما يصل إلى مليوني وجبة يوميا. إنشاء الممر البحري سيستغرق بعض الوقت والولايات المتحدة تعمل على وجه السرعة. الممر البحري ليس بديلا عن الطرق البرية والتي تظل الأكثر عملية لإيصال المساعدات إلى غزة. أتوقع الآن عودة المساعدات الإنسانية من خلال رفح وكرم أبو سالم. هناك حاجة إلى غمر المنطقة عندما يتعلق الأمر بالمساعدات الإنسانية لغزة. هناك تحركات على صعيد المساعدات لكنها لا تزال غير كافية ويتعين على إسرائيل فتح أكبر عدد ممكن من نقاط الوصول. هناك اقتراح قوي يطرح الآن لوقف إطلاق النار والسؤال هو ما إذا كانت حماس ستقبل به. الولايات المتحدة منخرطة بشكل مكثف كل يوم وكل ساعة لتحقيق وقف إطلاق النار.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بلينكن حماس الأمم المتحدة الممر البحري الولايات المتحدة المساعدات الإنسانية إسرائيل وقف إطلاق النار أخبار أميركا أخبار إسرائيل أخبار فلسطين بلينكن حرب غزة بلينكن حماس الأمم المتحدة الممر البحري الولايات المتحدة المساعدات الإنسانية إسرائيل وقف إطلاق النار أخبار إسرائيل الممر البحری
إقرأ أيضاً:
حماس: إدخال الغذاء والدواء لغزة «حق طبيعي» وخطوة جوهرية لوقف الكارثة الإنسانية
أكدت حركة حماس أن وصول الغذاء والدواء إلى قطاع غزة يمثل حقًا طبيعيًا وضرورة إنسانية عاجلة لوقف الكارثة المتفاقمة التي فرضها الاحتلال الإسرائيلي على المدنيين في القطاع.
واعتبرت الحركة في بيان لها، اليوم السبت، أن عمليات إنزال المساعدات الجوية التي يقوم بها الاحتلال ما هي إلا "خطوة خادعة تهدف إلى تبييض صورته أمام العالم والالتفاف على المطالب الدولية والإنسانية لرفع الحصار ووقف سياسة التجويع التي يعتمدها بحق سكان القطاع".
وأضافت الحركة أن خطة الاحتلال للتحكم في إدخال المساعدات الإنسانية، سواء عبر الإنزال الجوي أو ما يعرف بالممرات، تمثل "أسلوبًا مُمنهجًا لإدارة التجويع وتعريض حياة المدنيين للخطر"، مُشدّدة على أن الحل الجذري يكمن في "وقف العدوان ورفع الحصار بشكل كامل وفتح المعابر البرية لتدفق المساعدات تحت إشراف أممي نزيه وفعّال".
وأشارت “حماس” إلى أن القيود التي يفرضها الاحتلال على إدخال المساعدات الإنسانية أدت إلى "استشهاد أكثر من ألف فلسطيني وإصابة ما يقارب الستة آلاف، في جريمة حرب موصوفة تضاف إلى سجل الاحتلال الإجرامي".
واختتمت الحركة بيانها بالتأكيد على أهمية استمرار الضغوط الدولية والشعبية لكسر الحصار ووقف الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، محذرة من الانخداع بـ"دعاية الاحتلال التضليلية التي تهدف إلى تزييف الحقائق وتبرئة المسؤولين عن الجرائم المرتكبة بحق المدنيين".