سيناتور أميركي يدعو للإفراج الفوري عن معارض محكوم عليه بالإعدام في إيران
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
طالب السيناتور الجمهوري في الكونغرس الأميركي، تيد كروز، بضرورة الإفراج "الفوري وغير المشروط" عن معارض إيراني محكوم عليه بالإعدام، واصفا معاملته من قبل السلطات في طهران بأنها "همجية".
وكان جمشيد شارمهد، وهو مواطن إيراني حاصل على الجنسية الألمانية وأقام في الولايات المتحدة، قد جرى اعتقاله في أغسطس 2020، حيث تزعم طهران أنه "زعيم توندار"، الجناح العسكري للجماعة المعارضة "جمعية المملكة الإيرانية".
وتقول عائلة شارمهد إنه ليس سوى المتحدث باسم "جمعية المملكة الإيرانية"، المعروفة بالفارسية باسم (أنجومان بادشاهي إيران)، واتهمت السلطات في طهران باختطافه من مدينة دبي الإماراتية.
وقال كروز للقسم الفارسي في موقع "صوت أميركا"، إنه ينبغي على إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، إلغاء أي تعامل مع طهران، مضيفا: "يجب على المجتمع الدولي أن يطالب (المرشد الإيراني) علي خامنئي، بالإفراج الفوري عن شارمهد دون قيد أو شرط".
وفي وقت سابق من هذا العام، أبرم المسؤولون الأميركيون والإيرانيون صفقة تم بموجبها إطلاق سراح 5 أميركيين كانوا مسجونين في إيران، مقابل إطلاق سراح 5 إيرانيين متهمين بانتهاك العقوبات الأميركية، وإلغاء تجميد 6 مليارات دولار من عائدات النفط الإيراني.
وفي مقابلة مع "صوت أميركا"، سلطت غزالة شارمهد، ابنة جمشيد شارمهد، الضوء على زيادة عدد عمليات الإعدام في إيران، قائلة: "إننا نشهد ارتفاعًا في عمليات الإعدام في إيران، ففي العام الماضي وحده تم إعدام 834 شخصًا، وفي يناير من هذا العام، جرى إعدام أكثر من 50 شخصاً".
وفي وقت سابق، أشارت شارمهد إلى صراع والدها مع مرض "باركنسون"، معربة عن قلقها من تدهور صحته إلى حد يعرض حياته للخطر.
وقالت أيضًا في نوفمبر الماضي، إن والدها عانى من الحبس الانفرادي "لأكثر من 1185 يومًا".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی إیران فی طهران
إقرأ أيضاً:
إيران ترفض التفاوض مع أوروبا حول برنامجها الصاروخي
صرحت إيران اليوم الاثنين بأن قدراتها العسكرية غير قابلة للتفاوض، وذلك بعد أن دعت فرنسا إلى "اتفاق شامل" مع طهران يشمل برنامجها الصاروخي ونفوذها الإقليمي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي في مؤتمر صحفي : "فيما يتعلق بقدراتنا الصاروخية، فلن يكون هناك أي نقاش على الإطلاق".
تشير إيران عمومًا إلى جميع أنشطتها العسكرية، بما في ذلك برنامجها الصاروخي الباليستي القائم على أنظمة دفاعية.
وصرح وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو لبرنامج "فيس ذا نيشن" على قناة سي بي إس نيوز يوم الأحد بأن الحكومات الغربية تسعى إلى "اتفاق شامل" مع إيران، وذلك جزئيًا لتجنب "خطر" سعيها سرًا للحصول على سلاح نووي - وهو طموح تنفيه طهران باستمرار.
وقال بارو إن مثل هذا الاتفاق سيشمل "البعد النووي" بالإضافة إلى "المكون الباليستي" و"أنشطة زعزعة الاستقرار الإقليمية التي تقوم بها إيران"، في إشارة إلى الجماعات المسلحة التي تدعمها طهران في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
جاءت تصريحاته عقب اجتماع عُقد يوم الجمعة بين دبلوماسيين إيرانيين ونظرائهم من فرنسا وألمانيا وبريطانيا، وهو أول محادثات نووية منذ أن تحولت الضربات الإسرائيلية التي استهدفت الأنشطة النووية للجمهورية الشهر الماضي إلى حرب استمرت 12 يومًا.
وجاءت محادثات يوم الجمعة في إسطنبول في الوقت الذي هددت فيه القوى الأوروبية الثلاث، في الأسابيع الأخيرة بتفعيل ما يسمى "آلية الارتداد السريع" بموجب الاتفاق النووي المتعثر لعام 2015 والذي من شأنه أن يعيد فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران.
وقال بارو:"ما لم يتم التوصل إلى اتفاق جديد وقوي ودائم وقابل للتحقق بحلول نهاية الصيف، فلن يكون أمام فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة خيار آخر سوى إعادة تطبيق الحظر العالمي الذي رُفع قبل 10 سنوات".
وكانت إيران قد حذرت سابقًا من أنها قد تنسحب من معاهدة حظر الانتشار النووي إذا أعيد فرض العقوبات.
وقال بقائي يوم الاثنين: "لا يمكن للمرء أن يتوقع من دولة أن تبقى في المعاهدة بينما تُحرم من حقوقها، وخاصة الاستخدام السلمي للطاقة النووية".
أصابت هجمات إسرائيل على إيران الشهر الماضي مواقع نووية وعسكرية رئيسية، بالإضافة إلى مناطق سكنية، وأسفرت عن مقتل قادة كبار وعلماء نوويين ومئات آخرين.
انضمت الولايات المتحدة إلى الحرب لفترة وجيزة، وهاجمت مواقع نووية .
أدى القتال إلى تعطيل المفاوضات النووية الأمريكية الإيرانية التي بدأت في أبريل، ودفع إيران إلى الحد من تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وصرح بقائي بأن اجتماع إسطنبول مع القوى الأوروبية ركز فقط على "القضية النووية ورفع العقوبات".
وأضاف المتحدث أن إثارة أي "مواضيع أخرى غير ذات صلة... ليس سوى دليل على ارتباك من جانب الطرف الآخر".
وأضاف أن إيران خرجت من الحرب مع عدوها اللدود إسرائيل "أكثر تصميمًا... على حماية جميع مقدراتها، بما في ذلك وسائل دفاعها ضد العدوان والعداء الخارجي.