فيديو لطفل غزي يتسلق أسلاك الكهرباء لإنزال طائرته.. ومغردون: فكيف بأرضه؟
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
ووثق الناشط إبراهيم أنور لحظة تسلق الطفل بمقطع فيديو، وقال: "توسلنا له بعدم الصعود على أسلاك الكهرباء، لكنه رفض، ووعدناه بإعطائه طائرة أخرى، لكنه رفض وأصر على الصعود".
وفي ضوء التساؤلات حول مصير الطفل بعد تسلقه الأسلاك الكهربائية، طمأن صاحب الفيديو الجميع، قائلا: "الطفل نزل على الأرض بسلام بدون تعرضه لأي أذى".
ورصد برنامج "شبكات" -في حلقته بتاريخ (2024/3/14)- الضجة الكبيرة التي أحدثها فيديو الطفل وتسلقه أسلاك الكهرباء، واعتبروها رسالة تحدٍ للاحتلال بأن الفلسطينيين لن يفرطوا بأرضهم وحقوقهم، وسيواصلون الكفاح حتى التحرير.
وفي هذا السياق تقول سمر متسائلة: "كيف وصل إلى هذا الارتفاع بلا خوف أو تردد؟ وهذا الارتفاع قد يخافه الكبار. وكل هذا من أجل طائرته الورقية؟! فكيف بأرضه؟".
وسار علي الضريبي في الاتجاه ذاته، وعلق على الواقعة: "قد تراها مجازفة.. ولكنها أشبه برسالة من هذا الطفل الفلسطيني مفادها (جازفت بحياتي لأجل طائرة ورقية.. فتخيل كيف سأجازف لأجل فلسطين)".
بدوره أثنى حمد على شجاعة أطفال غزة الذين تحملوا الويلات، منبها إلى أن "الحركة خطيرة ولا يستطيع فعلها إلا واحد شجاع وقلبه قوي أو متمرس.. وأطفال غزة شجعان وقلوبهم قوية بالمجمل بسبب معايشتهم للحروب المتلاحقة".
أما سماح فقد توقفت عند إصرار الطفل على إحضار طائرته الورقية، وقالت: "مسكين.. تلاقيها وسيلة الترفيه الوحيدة اللي يملكها هو وأصحابه عشان يخاطر بحياته كدا".
من جانبه طرح ميما تساؤلا تبادر إلى أذهان الكثيرين: "فهموني ليش ما صعقته الكهرباء؟ لأن الكهرباء خطيرة ومو أي شخص يتعامل معها".
تجدر الإشارة إلى أن الطفل لم يتأثر بملامسته لأسلاك الكهرباء لأنها غير موجودة في غزة أصلا، إذ قطعت إسرائيل إمدادات الكهرباء عن القطاع منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي؛ كما توقفت محطة توليد الكهرباء الوحيدة عن العمل بعد بضعة أيام من بدء الحرب.
14/3/2024المزيد من نفس البرنامجالمنصات تشتغل غضبا بعد قنص الاحتلال الطفل رامي الحلحولي شرق القدستابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات
إقرأ أيضاً:
غير صحيح إطلاقا أن الفيديو الأخير (بزرميط بالبشاميل) بغرض رفع الروح المعنوية للمليشيا
غير صحيح إطلاقا أن الفيديو الأخير (بزرميط بالبشاميل) بغرض رفع الروح المعنوية للمليشيا، هم يعلمون أن الشرخ الجهوي ضربها، وحميدتي حيا أو ميتا صار مكروها. والتفوق الاستخباري السوداني على الأرض تحقق. هم حلمهم الآن هدنة بأي مقابل، بغرض جمع ديكور سياسي وقبلي لإعلان حكومة في نيالا، لتكون بطاقة تأهيل للمفاوضات السياسية، من أجل هذا مستعدين بيع الجميع إلا آل دقلو وبعض الماهرية، أما البقية يكشف ظهرهم وتكشف احداثياتهم، ويمنعون من السلاح.
الخطاب الأخير فقط للخارج وبعض الدوائر في أمريكا واسرائيل لصناعة المخاوف حول الحرس الثوري الايراني وداعش، والظهور كقوة وازنة لا يجب أن تضيع، ليس من الضروري أن تحكم السودان ولكن يجب عدم السماح للجيش باستئصالها.
كله يصب في الضغط على هدنة حتى لو غير معلنة لقيام سلطة آل دقلو في نيالا.
بعد قيامها، وبدء التفاوض، ستتغير الاجندة، لتصبح سلطة نيالا قاعدة استخبارية لنشر الارهاب في الاقليم، لأنه مبرر وجودها، وشريان حياتها لا بد أن تستثمر فيه.
مكي المغربي
إنضم لقناة النيلين على واتساب