عربي21:
2025-10-16@12:32:14 GMT

الجوز يمتلك كنزا صحيا يتعدى الفوائد الغذائية للجسم

تاريخ النشر: 15th, October 2025 GMT

الجوز يمتلك كنزا صحيا يتعدى الفوائد الغذائية للجسم

يعتبر الجوز من المكسرات الصحية الغنية بالعناصر الغذائية الأساسية، مثل أحماض أوميغا 3 الدهنية ومضادات الأكسدة.

لكن الحقيقة أن فوائد الجوز تتعدى مسألة التغذية، بسبب توفيره العديد من الدهون الصحية الألياف والفيتامينات والمعادن، والمواد التي تساعد على محاربة الكثير من الأمراض في الجسم وتقويته بحسب موقع "هيلث لاين".



وعلى مدار الخمسين عاما الماضية، يجتمع علماء وخبراء في جامعة كاليفورنيا سنويا، لحضور مؤتمر يبحث فوائد الجوز والأبحاث المتعلقة به.

ومن أشهر الأنواع الجوز الإنجليزي، الذي يشتهر باسم "جوغلانز ريغيا"، وهو من أكثر الأنواع إخضاعا للدراسة.

ونتعرف في التقرير التالي على أبرز فوائد الجوز بحسب الأبحاث:

الفوائد الغذائية

الجوز غني بمضادات الأكسدة مثل فيتامين هـ والبوليفينولات والميلاتونين، مما يجعله من أقوى المكسرات في مكافحة الجذور الحرة. كما أنه مصدر ممتاز لأحماض أوميغا-3 الدهنية (ALA)، حيث تكفي حصة واحدة لتغطية الاحتياج اليومي منها.

يساهم تناول الجوز بانتظام في خفض الكوليسترول الضار (LDL)، مما يقلل خطر الإصابة بتصلب الشرايين وأمراض القلب. ويتميز بتوفير مزيج متكامل من الدهون الصحية والألياف والفيتامينات والمعادن.

تقليل الالتهاب

يحتوي على مركبات طبيعية تساعد على مكافحة الالتهاب الناتج عن الإجهاد التأكسدي، وهو المسبب الأساسي لأمراض مزمنة مثل القلب والسكري والسرطان.



كما تقوم بكتيريا الأمعاء بتحويل مركبات معينة فيه إلى مواد تسمى "يوروليثينات" قد تلعب دورا في الحماية من الالتهاب على المدى الطويل.

تعزيز صحة الجهاز الهضمي

يساعد الجوز على تغذية البكتيريا النافعة في الأمعاء، مما يساهم في تحسين التوازن الميكروبي الهضمي وتعزيز المناعة.

أظهرت الدراسات أن تناول الجوز يوميا يزيد من تنوع البكتيريا الصحية، وهو ما ينعكس إيجابا على صحة الجسم بشكل عام.

دعم التحكم في الوزن

تناول الجوز قد يساعد في تقليل الشهية وتحسين الإحساس بالشبع، ما يجعله خيارا مثاليا في الأنظمة الغذائية التي تستهدف خسارة الوزن.

كما تشير الدراسات إلى أنه يؤثر إيجابا على مراكز ضبط الشهية في الدماغ، مما يقلل من الرغبة في تناول الأطعمة العالية السكر والدهون.

المساعدة في الوقاية من السكري النوع الثاني

يساهم الجوز في تحسين حساسية الجسم للأنسولين وتنظيم مستويات سكر الدم، سواء بشكل مباشر أو من خلال دوره في التحكم في الوزن.

تشير بعض الأبحاث إلى أن إضافته للنظام الغذائي قد يؤدي إلى تحسن بسيط لكن ملحوظ في قراءات الجلوكوز.

خفض ضغط الدم

يساعد الجوز في تحسين مرونة الشرايين وخفض ضغط الدم، مما يقي من خطر أمراض القلب والسكتات الدماغية.

كما أن دمجه ضمن حمية البحر المتوسط يعزز تأثيرها الإيجابي على صحة القلب والدورة الدموية.

دعم الشيخوخة الصحية

على الرغم من كثافته الحرارية، إلا أن الجوز غني بالعناصر التي تحافظ على القوة الجسدية والقدرة الحركية مع التقدم في العمر.

وقد وُجد أن الأنظمة الغذائية الغنية بالجوز مرتبطة بانخفاض خطر الضعف الجسدي لدى كبار السن.

تحسين وظائف الدماغ

الجوز يحتوي على مضادات أكسدة ودهون مفيدة قد تحمي الخلايا العصبية من التلف الناتج عن الالتهاب والإجهاد التأكسدي.

كما رُبط استهلاكه بتحسين الذاكرة والمزاج، ويُعتقد أنه يعزز القدرات العقلية على المدى البعيد.

دعم الصحة الإنجابية للرجال

تشير بعض الدراسات إلى أن الأنظمة الغذائية الغنية بالجوز قد تحسن من جودة الحيوانات المنوية من خلال تقليل تلف الأغشية الناتج عن الأكسدة.



ورغم الحاجة لمزيد من الأبحاث، إلا أن إضافته للنظام الغذائي يعتبر خيارا بسيطا وغير مكلف لتحسين الخصوبة.

خفض الدهون في الدم

تناول الجوز بانتظام يساعد على تقليل مستويات الكوليسترول الضار (LDL) والدهون الثلاثية، مما يقلل من تراكم الترسبات في الشرايين.

كما أنه يخفض مستويات البروتين الدهني B، وهو مؤشر مهم لعدد الجزيئات الضارة في الدم المرتبطة بأمراض القلب.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة طب وصحة طب وصحة الجوز فوائد التغذية تغذية فوائد الجوز المزيد في صحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تناول الجوز

إقرأ أيضاً:

أمراض القلب ... تعرف على الأسباب الخفية وطرق الوقاية

تحتل أمراض القلب المرتبة الأولى كسبب رئيسي للوفاة عالميًا، بحسب تقارير جمعية القلب الأمريكية، ويعتبر مرض القلب التاجي الأكثر انتشارًا بين هذه الأمراض، حيث تلاحظ أن كثيرًا من الأشخاص لا يلتفتون إلى عوامل الخطر المرتبطة بصحة القلب، مثل ارتفاع الضغط والكوليسترول، إلا بعد التعرض لأزمة صحية حادة، ما يجعل الوعي والوقاية ضرورة لا يمكن الاستغناء عنها، وذلك وفقًا لأحدث الدراسات التي نُشرت في مجلة الكلية الأمريكية لأمراض القلب.

إصابة رمضان صبحي تتسبب في فتح بيراميدز الباب لرحيله| تفاصيلصيام الماء.. تعرف على فوائده وأضراره وخطوات تطبيقهتعريف مرض القلب

يطلق مصطلح "أمراض القلب" على مجموعة واسعة من الاضطرابات التي تؤثر في عضلة القلب أو شرايينه أو نظمه الكهربائي، ويشمل هذا المصطلح حالات مثل مرض الشريان التاجي، وأمراض القلب الخلقية، واضطرابات النبض، وبحسب المعهد الوطني للقلب والرئة والدم، يُعد مرض الشريان التاجي السبب الرئيس لقصور القلب والنوبات القلبية، إذ يؤدي تضيق الشرايين بفعل تراكم الترسبات الدهنية إلى إعاقة وصول الدم المحمّل بالأكسجين إلى القلب.

كيف تتطور أمراض القلب؟

تنشأ المشكلات القلبية غالبًا نتيجة تراكم اللويحات داخل الشرايين، وهي حالة تُسمى تصلب الشرايين. ومع مرور الوقت، يزداد تضيق هذه الشرايين، مما يضعف تدفق الدم ويُرهق عضلة القلب، وقد يؤدي ذلك في النهاية إلى نوبة قلبية أو فشل قلبي.

عوامل الخطر غير القابلة للتغيير

هناك عوامل لا يمكن التحكم بها، مثل:

التاريخ العائلي للإصابة بأمراض القلب.التقدم في العمر.الجنس البيولوجي.مرحلة ما بعد انقطاع الطمث لدى النساء.عوامل الخطر القابلة للتعديل

 هناك أربعة عوامل رئيسية قابلة للتحكم تلعب دورًا مباشرًا في زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، وهي:

ارتفاع نسبة الكوليسترول.ارتفاع ضغط الدم.مرض السكري.التدخين.

وتؤكد الدراسات أن تأثير هذه العوامل لا يظهر فقط عند وصولها إلى مراحل خطرة، بل حتى المستويات المتوسطة منها قد تشكل تهديدًا حقيقيًا لصحة القلب.

دراسات تكشف حقائق صادمة

أظهرت دراسة حديثة نُشرت في مجلة الكلية الأمريكية لأمراض القلب أن 99% من المصابين بالنوبات القلبية أو السكتة الدماغية أو قصور القلب كانوا يعانون من واحد على الأقل من عوامل الخطر الأربعة المذكورة سابقًا بمستوى أعلى من الحد الصحي المقبول.

ما يميز هذه الدراسة أنها لم تعتمد على التشخيص السريري فقط، بل رصدت القياسات المتكررة للكوليسترول والضغط والسكر لدى مجموعات سكانية في كوريا والولايات المتحدة، وأثبتت أن حتى الارتفاعات الطفيفة في هذه المؤشرات قد تشكل بداية الخطر.

الأساسيات الثمانية لصحة القلب

وضعت جمعية القلب الأمريكية إطارًا وقائيًا أطلقت عليه "الأساسيات الثمانية للحياة الصحية"، ويتضمن ما يلي:

اتباع نظام غذائي متوازن.ممارسة نشاط بدني منتظم.الامتناع عن التدخين تمامًا.تبني نمط نوم صحي.المحافظة على وزن مناسب.ضبط مستويات الكوليسترول.مراقبة مستوى سكر الدم.الحفاظ على ضغط دم طبيعي. طباعة شارك القلب أمراض القلب اسباب أمراض القلب الوقاية من أمراض القلب طرق الوقاية من أمراض القلب مرض القلب

مقالات مشابهة

  • تعرّف على تأثير الفيتامينات المتعددة على امتصاص الأدوية
  • أمراض القلب ... تعرف على الأسباب الخفية وطرق الوقاية
  • نشرة المرأة والمنوعات: ماذا يحدث للجسم عند تناول التمر مع الطحينة على الريق؟.. أسباب غير متوقعة وراء جفاف العين
  • خبراء يحذرون: الإفراط في مشروبات الطاقة يهدد الحياة
  • ماذا يحدث للجسم عند تناول التمر مع الطحينة على الريق؟
  • تحذير طبي.. مشروبات الطاقة خطر يهدد صحة القلب والمخ
  • أضرار الإفراط في تناول القهوة على القلب والأعصاب
  • يعزز المناعة وينقي الدم.. فوائد ورق الغار المغلي للجسم
  • ما هي فوائد زيت حبة البركة للجسم والشعر؟