عاود القرش الحوتي المسالم الملقب «بهلول»، الظهور اليوم الخميس، على شواطئ مرسى علم مما جذب السياح الأجانب من جنسيات أوروبية مختلفة الذين حرصوا على السباحة بجواره، ومداعبته والتقاط الصور التذكارية، في مظهر مٌبهج تحت الماء مما يٌساهم في تنشيط السياحة وعمل جذب سياحي لمدينة مرسى علم. 

ظهور القرش الحوتي 

وأشار عاطف عثمان الخبير السياحي بالبحر الأحمر، إلى أن عددا من السياح الأجانب رصدوا ظهور القرش الحوتي المسالم المُلقب «بهلول»، على شواطئ مرسى علم أثناء ممارسة الغطاس والسنوركل بمنطقة ثري كورنرز.

 

وأضاف «عاطف»، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن السياح عبروا عن إعجابهم بظهور القرش الحوتي المُسالم الذي استجاب المُداعبة والتقاط الصور التذكارية أثناء السباحة تحت الماء 

وذكر أن السياح تأتي خصيصاً إلى شواطئ مرسى علم لمشاهدة الدلافين والأسماك، والكائنات البحرية النادرة الظهور والشعاب المرجانية بشواطئ مرسى علم الخلابة.

القرش بهلول 

أشار الدكتور أحمد غلاب الباحث البيئي ومدير المحميات الطبيعية بمحافظة البحر الأحمر، إلى أن ظهور القرش الحوتي المسالم المعروف «بالقرش بهلول»، صديق الإنسان من الأحداث النادرة والفريدة التي تجذب السياح. 

محظور صيد القرش 

وذكر أن القرش «بهلول» من الأنواع المهددة بالانقراض ومحظور صيدها طبقا للاتفاقيات الدولية حيث تواجده يعمل على توازن البيئة البحرية هو مسالم جدا، وصديق للإنسان وغير مؤذٍ على الإطلاق، وظهوره حدث بيئي نادر وفريد يجذب السياح.  

وتابع أن القرش الحوتي بطي جدا ويصل طوله إلى 18 مترا، ويبلغ وزنه 21.5 طن ويعيش لعمر 70 والظهور متكرر في شواطئ مرسى يدل على نظافة البيئة البحرية، إذ يجذب السياح الأجانب من هواة رحلات الغطس والسنوركل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مرسى علم القرش الحوتي القرش بهلول شواطئ مرسى علم القرش الحوتی

إقرأ أيضاً:

هل وصلت عبوات طعام من شواطئ مصر إلى غزة؟

"من مصر إلى غزة، وشعب يطعم شعبا"، عبارات غمرتها العاطفة وتلقفها الناس كأنها رسالة إنقاذ، بعد أن اجتاحت منصات التواصل صور مثيرة للجدل، قيل إنها تظهر عبوات طعام طافية في البحر، أرسلت من سواحل مصر نحو قطاع غزة المحاصر.

الصور، التي انتشرت بلغات متعددة، أظهرت عبوات بلاستيكية تطفو على سطح البحر، بعضها يحمل مواد غذائية وأخرى حليب أطفال، وقد علقت عليها عبارات "من شعب مصر إلى غزة" وغيرها.

لكن خلف هذه المشاهد العاطفية المؤثرة، سرعان ما بدأت التساؤلات تظهر: هل حدث هذا حقا؟ وهل الصور حقيقية أم من إنتاج الذكاء الاصطناعي؟

وكالة "سند" للرصد والتحقق الإخباري بشبكة الجزيرة أجرت تحليلا بصريا وتقنيا دقيقا لفهم ما إذا كانت توثق مشهدا واقعيا، أم تمثل نموذجا جديدا من التزييف العميق.

قوارير النجاة

من أكثر الصور تداولا، كانت مشاهد لأشخاص يقفون على الساحل، ويلقون عبوات بلاستيكية في البحر، وسط تعليقات تزعم أن تلك الصور التقطت في مصر، في مشهد شعبي بديل عن غياب الرسميات وقيود المعابر.

Egyptian youth who put some food Baby formula, rice, and flour in bottles and threw them into the sea, hoping it would reach Gaza ???? pic.twitter.com/BQpeLtD4ha

— Donya ???????? (@donyaihsan) July 24, 2025

Baby formula, rice, and flour — an initiative by Egyptian youth who put some food in bottles and threw them into the sea, hoping it would reach #Gaza.#GazaStarving pic.twitter.com/fbwvDZXgoj

— Sameh Ahmed ???? ???????? (@PalPress24) July 24, 2025

بيد أن التحليل البصري الذي أجرته "سند" أظهر أن هذه الصور مفبركة بالكامل، ومولدة باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، حيث ظهرت فيها أخطاء تركيبية واضحة: تشوهات في ملامح الوجوه، عدم اتساق الأطراف، واختلالات في تكوين الأجساد والملابس، وهي كلها مؤشرات معروفة في المحتوى المصنع عبر أنظمة الذكاء الاصطناعي التوليدي.

صورة متداولة تظهر تشوهات رقمية تشير إلى أنها مولدة بالذكاء الاصطناعي (منصات التواصل)وصول الطعام إلى شواطئ غزة

لاحقا، ظهرت صور أخرى تظهر عبوات حليب وأكياسا غذائية "وقد وصلت"، حسب الادعاء، إلى شواطئ غزة، بينما يظهر في الخلفية شبان يحملونها ويبدو عليهم الفرح والدهشة.

What pains me the most is seeing some people trying to help the people of Gaza with whatever they can. They put food in a sealed bottle and throw it into the sea, hoping the currents will carry it to Gaza.

Each bottle is a message, a message of compassion from someone outside,… pic.twitter.com/MgLkAzgnz2

— Ahmed Nashwan???? (@Ahmed_Nashwan_) July 24, 2025

إعلان

لكن وكالة "سند" توصّلت بعد تحليل الصور إلى أنها أيضا غير حقيقية. إذ لوحظ اختلال في الظلال والإضاءة، وتفاصيل غير منطقية في البيئة المحيطة، إضافة إلى عيوب رقمية دقيقة في تكوين الأجساد، مما يشير إلى استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل مباشر.

صورة متداولة تحمل مؤشرات بصرية على التوليد بالذكاء الاصطناعي (منصات التواصل)الفكرة حقيقية.. لكن الصورة زائفة

رغم أن الصور المنتشرة مزيفة، فإن الفكرة التي حملتها ليست مختلقة بالكامل، فقد رصدت محاولات حقيقية من مواطنين مصريين لإرسال مساعدات بحرية بسيطة نحو غزة، كنوع من التعبير الشعبي عن التضامن في وجه المجاعة والحصار.

????شاب مصري يبرئ ذمته امام الله ويرسل عبوات طحين وسكر في مياه البحر لتصل لـ غزة???????????????????? pic.twitter.com/PLBZoE9Xp6

— A186 (@a_d_n_a_n_18) July 25, 2025

كما انتشرت مشاهد لشابين من غزة ادعيا أنهما تمكنا من الحصول على قارورتين بهما عدس من بحر غزة، لكن لم يتسن لنا التحقق بشكل مستقل من مصداقية هذه المقاطع أو تأكيدها.

@okmblh4x

شكراا لاخوانا #الكويت #الامارات #المغرب #قطر #السعودية #مصر

♬ الصوت الأصلي – وائل النجري.الغزاوي

وبينما تنشغل بعض الحسابات في تزييف الصور، تؤكد الأرقام القادمة من غزة أن الواقع أسوأ من أي سيناريو مفبرك، فبحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، فإن نحو 40 ألف طفل رضيع دون عمر السنة الواحدة مهددون بالموت البطيء، بسبب نقص الغذاء وحليب الأطفال، في ظل الحصار الإسرائيلي المستمر.

وطالب المكتب بفتح المعابر "فورا ودون شروط"، محملا الاحتلال الإسرائيلي ومن وصفهم بالدول المتواطئة، والمجتمع الدولي، المسؤولية الكاملة عن الأرواح التي تزهق تحت هذا الحصار الممنهج.

مقالات مشابهة

  • هل تفرض السياحة رسومًا على تحويل الشقق والفلل إلى بيوت لاستقبال السائحين؟
  • وزير الإعلام: المملكة تتصدر الترتيب العالمي بنمو إيرادات السياح الدوليين خلال الربع الأول من 2025
  • هل وصلت عبوات طعام من شواطئ مصر إلى غزة؟
  • بالأسود .. نجلاء بدر تخطف الأنظار بظهور لافت
  • محدش ينزل البحر .. تحذير من التواجد ببعض شواطئ مرسى مطروح والساحل الشمالي
  • سائق يحمل دعمًا لـ غزة: نقل الغذاء لإخواننا في القطاع فرحة لا توصف | فيديو
  • فرحة تحوّلت إلى مأساة... هكذا خسر محمد حياته بعد نجاحه في الإمتحانات
  • كيف تسهل موسكو جولات السياح العرب في أرجائها؟.. خدمات جديدة بانتظارهم
  • فرحة في بيت نجم الأهلي.. مروان عطية يستقبل مولودته ألما
  • برلمانية: زيادة أعداد السائحين تساهم في ضخ المزيد من العملات للاقتصاد