الرئيس الفلسطيني يكلف محمد مصطفى بتشكيل حكومة جديدة
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
القدس المحتلة- كلف الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الخميس14مارس2024، الدكتور محمد مصطفى، رئيس صندوق الاستثمار الفلسطيني (الصندوق السيادي)، بتشكيل حكومة جديدة، خلفا لمحمد اشتية، بحسب مرسوم رئاسي.
وشغل مصطفى، عددا من المناصب في البنك الدولي، وفي مؤسسات السلطة الفلسطينية، أبرزها رئيس صندوق الاستثمار الفلسطيني.
وفي فبراير/ شباط الماضي، قبِل الرئيس عباس استقالة اشتية، الذي أعلن في كلمة خلال اجتماع أسبوعي تقديم استقالة حكومته.
وقدّم اشتية، استقالته على ضوء المستجدات السياسية والأمنية والاقتصادية المتعلقة بالحرب على قطاع غزة، والتصعيد غير المسبوق في الضفة الغربية.
وقال اشتية، آنذاك، إن المرحلة المقبلة "تحتاج إلى ترتيبات سياسية حكومية جديدة تأخذ بعين الاعتبار التطورات في قطاع غزة، ومحادثات الوحدة الوطنية، والحاجة الملحة إلى تحقيق توافق فلسطيني يستند إلى أساس وطني، ومشاركة واسعة، ووحدة الصف، وبسط السلطة على كامل أرض فلسطين".
ويأتي كل ذلك على وقع حرب مدمرة في غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 خلّفت دمارا هائلا في البنية التحتية وعشرات الآلاف من الضحايا المدنيين، رافقها تصعيد إسرائيلي في الضفة الغربية، رغم دخول شهر رمضان، ومثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية" بحق الفلسطينيين.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يقيمون بؤرة استيطانية جديدة في تجمع بدوي شرق رام الله
بدأ مستوطنون، اليوم الأحد، في إقامة بؤرة استيطانية جديدة بتجمع بدوي يقع شرق محافظة رام الله وسط الضفة الغربية، ضمن انتهاكات الاحتلال المتصاعدة.
وكشفت منظمة "البيدر" للدفاع عن حقوق البدو والقرى المستهدفة إسرائيليًّا، في بيان، أن "مستوطنين شرعوا صباح اليوم، في إقامة بؤرة استيطانية جديدة وسط بيوت السكان، في تجمع مغاير الدير البدوي، الواقع شرقي بلدة دير دبوان، شرق مدينة رام الله".
وأكدت "البيدر" أن "المنطقة تشهد هجمات متكررة، تستهدف الأهالي وممتلكاتهم، ما يزيد من معاناة السكان ويهدد استقرارهم"، مضيفة أن "هذه الإجراءات تأتي ضمن سلسلة من الانتهاكات التي تمارسها قوات الاحتلال والمستوطنون، ضد التجمعات البدوية في الضفة".
وأشارت إلى أن "استمرار هذه الهجمات والاستيطان غير القانوني، يفاقم الأوضاع الإنسانية ويعرقل حق السكان في العيش بكرامة على أراضيهم".
وفي شباط/ فبراير الماضي، تعرضت مزارع فلسطينية على أطراف بلدة دير دبوان لهجوم من قبل مستوطنين، أسفرت عن سرقة نحو ألف رأس من الماعز.
ووفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان (حكومية)، نفذ المستوطنون 341 اعتداء ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة، خلال أبريل/نيسان الماضي، وحاولوا إقامة 10 بؤر استيطانية.
وأدت الانتهاكات الاستيطانية الإسرائيلية بالضفة، إلى تهجير 29 تجمعا فلسطينيا مكونا من 311 عائلة يصل تعداد أفرادها إلى نحو ألفين، بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 ونهاية عام 2024، بحسب الهيئة ذاتها.
ووفق تقارير فلسطينية، فإن "عدد المستوطنين في الضفة بلغ نهاية العام 2024 نحو 770 ألفا، موزعين على 180 مستوطنة و256 بؤرة استيطانية، منها 138 بؤرة تصنف على أنها رعوية وزراعية".
وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية بقطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى استشهاد 969 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.
وبدعم أمريكي مطلق، يرتكب الاحتلال منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 173 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.