قال كيري ليفين، طبيب الأعصاب في كليفلاند كلينك، إنه في بعض الحالات، إذا شعرت بإحساس مزعج بالوخز في أصابعك، فيجب عليك استشارة الطبيب على الفور.

 

حذر طبيب الأعصاب ليفين من أن الوخز غير السار في الأصابع يمكن أن يحدث كعرض من أعراض عدد من المشاكل الصحية، وذكرت Lenta.ru هذا نقلا عن مقابلة مع طبيب على شبكة فوكس نيوز.

 

وسمى الأخصائي السبب الأكثر شيوعا لهذا الإحساس بمتلازمة النفق الرسغي، والذي يحدث بسبب التهاب عصب اليد الذي يمر عبر الرسغ قد يكون هذا الالتهاب أحد مضاعفات العدوى، أو يحدث عند الأشخاص الذين يقومون بحركات متكررة من نفس النوع باليد المصابة على مدار اليوم، ويتضخم العصب الملتهب، مما يخلق ضغطًا داخل النفق الرسغي - والنتيجة هي أحاسيس غير سارة مختلفة في الرسغ واليد والأصابع (من الألم إلى التنميل).

 

وسبب آخر محتمل للوخز هو نقص فيتامينات ب (على سبيل المثال، ب12 أو ب6)، وكذلك فيتامين ه.

 

وأضاف الدكتور ليفين: "إن مرض السكري الذي لا يمكن السيطرة عليه بشكل جيد، ومرض لايم، والقوباء المنطقية يمكن أن يسبب أيضًا وخزًا في الأصابع".

 

وقال الأخصائي إنه في بعض الأحيان يمكن أن يشير الإحساس غير السار في الأصابع إلى اضطرابات عصبية خطيرة للغاية تتطلب فحصا عاجلا.

 

وأوصى الخبير: "تحتاج إلى رؤية الطبيب إذا لم يختفي الألم والخدر والوخز في يديك ويزداد سوءًا عند السعال أو الضغط أو تحريك رقبتك ويديك".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الوخز الأصابع المشاكل الصحية الالتهاب اليد التنميل نقص فيتامينات ب فيتامين ه السكري فی الأصابع

إقرأ أيضاً:

متى يستلزم الأرق استشارة الطبيب؟ تعرف على الأسباب والعلاج الفعّال

يُعد الأرق من اضطرابات النوم الشائعة التي تُصيب العديد من الأشخاص حول العالم. 

وعلى الرغم من أنه قد يكون عرضًا عابرًا في بعض الحالات، إلا أن استمرار الأرق لفترة طويلة قد يكون مؤشرًا على وجود مشكلة صحية تتطلب تدخلاً طبيًا.

واقرأ أيضًا:

لو بتعاني من الأرق ردد 4 آيات هتنام على طولدعاء الأرق.. كلمات ثابتة عن النبي لعلاج قلة النومالأرق.. أعراضه وطرق الوقايةمنها الصداع والأرق وتشنجات العضلات .. 9 علامات تكشف نقص المغنيسيوم في الجسم

لكن متى يصبح الأرق مشكلة صحية تتطلب استشارة الطبيب؟ للإجابة على هذا السؤال، تطرقت البروفيسورة كنيغينجا ريشتر، أخصائية طب النوم الألمانية، إلى العديد من النقاط الهامة التي يجب أخذها في الحسبان.

متى يجب أن تستشير الطبيب بسبب الأرق؟

بحسب البروفيسورة ريشتر، يُعتبر الأرق مستدعيًا للاستشارة الطبية إذا تكرر بمعدل أكثر من ثلاث مرات في الأسبوع، واستمر لأكثر من ثلاثة أشهر.

ويجب أن تتوجه الاستشارة الطبية بشكل خاص في حال كان الأرق مصحوبًا بأعراض أخرى مثل ضعف التركيز، الصداع المستمر، الشعور بالإرهاق خلال النهار، وتراجع القدرة على بذل المجهود، بالإضافة إلى انخفاض الإنتاجية اليومية.

هذه الأعراض قد تكون دليلاً على أن الأرق ليس مجرد حالة عارضة، بل قد يكون مرتبطًا بمشاكل صحية أو نفسية تتطلب تقييمًا طبيًا.

أسباب الأرق وأثره على الحياة اليومية

الأرق ليس مجرد مشكلة في النوم، بل إنه يؤثر بشكل كبير على جودة الحياة اليومية.

الأشخاص الذين يعانون من الأرق غالبًا ما يواجهون صعوبة في الاستيقاظ في الصباح ويشعرون بالتعب المستمر طوال اليوم، ما يؤثر على قدرتهم على أداء المهام اليومية بكفاءة. بالإضافة إلى ذلك، قد يعانون من اضطرابات في التركيز والذاكرة، ما ينعكس سلبًا على أدائهم في العمل أو الدراسة.

وفي بعض الحالات، قد يؤدي الأرق المستمر إلى تطور مشاكل صحية أكثر تعقيدًا مثل القلق والاكتئاب.

العلاج السلوكي المعرفي: الحل الأمثل للتغلب على الأرق

من الأساليب العلاجية الأكثر فعالية في معالجة الأرق هو العلاج السلوكي المعرفي، والذي يركز على تعديل الأفكار والسلوكيات التي تسهم في اضطراب النوم.

وتوضح البروفيسورة ريشتر أن العلاج السلوكي المعرفي للأرق يشمل تقنيات الاسترخاء، كما يقدم معلومات قيمة حول طبيعة النوم واضطراباته.

ويهدف العلاج إلى تعليم المريض استراتيجيات فعّالة لتحسين نوعية النوم والتغلب على الأرق بشكل مستدام.

عادة ما يتطلب هذا النوع من العلاج من أربع إلى ست جلسات، تستغرق كل واحدة منها حوالي 50 دقيقة.

قد يحتاج المرضى إلى بعض الوقت لتطبيق الاستراتيجيات التي يتعلمونها في هذه الجلسات، لكن النتائج تكون فعّالة وطويلة الأمد بالنسبة للكثيرين.

الوقاية والتوجيهات لتحسين جودة النوم

إلى جانب العلاج السلوكي المعرفي، هناك بعض التوجيهات التي قد تساعد الأفراد على تحسين نوعية نومهم والوقاية من الأرق:

الاهتمام بنظام النوم: من المهم الحفاظ على مواعيد ثابتة للنوم والاستيقاظ، حتى في أيام العطلات، لتدريب الجسم على روتين منتظم.

خلق بيئة نوم مريحة: ينبغي التأكد من أن غرفة النوم هادئة، مظلمة، ومريحة بدرجة حرارة مناسبة.

تجنب المنبهات قبل النوم: يفضل تجنب تناول المنبهات مثل الكافيين أو الوجبات الثقيلة قبل النوم بعدة ساعات.

ممارسة الرياضة بانتظام: النشاط البدني المنتظم يمكن أن يساعد على تحسين النوم، لكن يجب تجنب التمارين الرياضية المكثفة قبل النوم مباشرة.

الأرق ليس مجرد قلة نوم، بل هو اضطراب قد يؤثر بشكل كبير على الصحة العامة والإنتاجية اليومية.

إذا كنت تعاني من الأرق على نحوٍ متكرر، خاصةً إذا كان مصحوبًا بأعراض أخرى مثل الإرهاق المزمن أو ضعف التركيز، فقد حان الوقت لاستشارة الطبيب.

العلاج السلوكي المعرفي يمثل أحد أبرز العلاجات الفعالة التي يمكن أن تساعد في التخلص من الأرق وتحقيق نوم هانئ ومريح.

طباعة شارك علاج الأرق اضطرابات النوم الأرق المستمر النوم الصحي الأرق وكيفية التعامل معه العلاج السلوكي المعرفي للأرق أسباب الأرق وطرق العلاج استشارة الطبيب في حالة الأرق النوم والتعب علاج الأرق بفعالية

مقالات مشابهة

  • هؤلاء الأكثر عرضة للإصابة بأمراض المناعة الذاتية
  • العراق السادس عربياً بعدد المصابين بمرض السكري
  • الفرق بين الطبيب الموثوق والمتطفل على السوشيال ميديا
  • على أبواب المدارس.. يتسرب الغد من بين الأصابع
  • حارس الإسماعيلي يخضع لعملية جراحية في القاهرة بعد إصابته أمام الجونة
  • 5 عادات يومية بسيطة للوقاية من مرض باركنسون.. نصائح تدعم صحة الدماغ
  • تحذير .. تناول هذه الأطعمة يرتبط بارتفاع خطر الإصابة بسرطان الرئة
  • ترامب يشير إلى تفشي الفساد في أوكرانيا ويثير تساؤلات حول الانتخابات
  • متى يستلزم الأرق استشارة الطبيب؟ تعرف على الأسباب والعلاج الفعّال
  • أبو الغيط: تصاعد التوتر بين القوى الكبرى يشير إلى حرب باردة جديدة