هل يمكن للقراءة أن تكون علاجاً فعالاً للاكتئاب؟
تاريخ النشر: 6th, July 2025 GMT
صراحة نيوز- يرى خبراء علم النفس أن الكتب الرائجة، المعروفة بـ”كتب الشاطئ”، قد تمثل مدخلاً فعّالاً لعلاج الاكتئاب الخفيف إلى المتوسط، ضمن ما يُعرف بـ”العلاج بالقراءة”، وهو نهج ليس بالجديد.
ويعود استخدام المصطلح إلى مقال نُشر عام 1916 للكاتب والقس الأمريكي صموئيل ماكورد كروذرز، لكن الاهتمام بالفكرة بدأ قبل ذلك، حيث دعا أطباء نفسيون في أوائل القرن الـ19 إلى دمج القراءة في برامج علاج مرضاهم، حتى أنهم طالبوا المستشفيات بتوفير مكتبات خاصة.
وفي العصر الحديث، تطوّر مفهوم “العلاج بالقراءة” ليشمل كتب المساعدة الذاتية ودفاتر التمارين النفسية، التي يُوصي بها المعالجون السريريّون لتحسين الصحة النفسية.
وتشير تقارير إعلامية كندية إلى أن العلاج بالقراءة أصبح معتمدًا كأحد أساليب الدعم النفسي في كندا منذ قرابة قرن، وتوفر طبيبة النفس مارتينا شولتنز قائمة قراءة قائمة على الأدلة مخصصة لتشخيصات نفسية متعددة.
لكن بحسب البروفيسور جيمس كارني من كلية لندن متعددة التخصصات، فإن قراءة كتاب واحد لا تكفي. ويؤكد أن الأثر العلاجي الحقيقي يتحقق من خلال النقاش حول محتوى الكتاب، سواء مع معالج أو في إطار جماعي. ويقول: “الكتاب يكتسب فعاليته من خلال التفاعل. مناقشة المادة المقروءة تعزز التأمل الذاتي وتُحدث فرقًا حقيقياً”.
وفي السياق نفسه، ترى الدكتورة جوديث لابوسا، أخصائية علم النفس بمركز تورنتو للإدمان والصحة النفسية، أن كتب المساعدة الذاتية تُسهم في مساعدة من يعانون من الاكتئاب الخفيف أو المتوسط على فهم مشاعرهم وأفكارهم وسلوكياتهم بشكل أفضل، ما يدعم رحلتهم نحو التعافي.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي للصحة النفسية
يحتفل العالم باليوم العالمي للصحة النفسية في 10 تشرين الأول/ أكتوبر وذلك لتعزيز الوعي بقضايا الصحة النفسية، وفي عام 1992 انطلق بناء على مبادرة من الاتحاد العالمي للصحة النفسية، والهدف من المبادرة إجراء مناقشات أكثر انفتاحاً بشأن الأمراض النفسية وتعزيز سبل الوقاية.
ركزت منظمة الصحة العالمية في عام 2019 على قضية الانتحار، حيث يفقد شخص حياته بالانتحار كل 40 ثانية، بينما يعاني 4.4% من البشر من الاكتئاب، ويعاني 3.6% من القلق النفسي، وهناك أكثر من 50% من المصابين بالفصام لا يتلقون الرعاية النفسية المناسبة لهم.
22% يصابون بمرض نفسي في مناطق الصراع، وبحدود 85% من المصابين باضطرابات نفسية لا يتلقون العلاج في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.
الصحة النفسية تعتبر من الأمور الضرورية والمهمة لتوطيد قدرتنا الفردية والجماعية على التفكير، التأثر، والتفاعل مع بعضنا البعض كبشر، وكسب لقمة العيش والتمتع بالحياة، وعلى هذا الأساس، ويمكن اعتبار تعزيز الصحة النفسية وحمايتها واستعادتها شاغلاً حيويًا للأفراد والجماعات والمجتمعات في جميع أنحاء العالم.
نصائح من أجل صحة نفسية قويةالثقة بالنفس، يجب أن تحدد نقاط القوة والضعف لديك، وتقبل ذاتك كما هي، وابذل قصارى جهدك لتطوير ما لديك.تبادل المجاملات، هناك الكثير من الأشخاص لديهم صعوبة في قبول المجاملات، ولكن يجب أن نذكر أنفسنا انها إشارات إيجابية للتودد خصوصًا عندما نعيش في الأوقات الصعبة.إعطاء أفراد الأسرة والأصدقاء المزيد من الوقت، يجب علينا الحفاظ على هذه العلاقات، إذا كان لنا عدم احترام تجاههم، فإنها لن تكون هناك فرص جيدة لنتبادل ألافراح والأحزان.عزز علاقتك مع الآخرين مع أصدقائك وأفراد عائلتك عندما تكون على المحك.ضع ميزانية معقولة، لأنه المشاكل المالية هي مصدر التوتر،وغالباً ما ينفق الناس على الأشياء التي يريدونها بدلاً من الأشياء الضرورية.تطوع بالمشاركات والأنشطة الاجتماعات، في كثير من الأحيان يعطي معنى جميل لحياتنا وشعورًا نفسيًا مريحاً.يجب عليك أن تتعلم كيف تتغلب على الضغوطات والمشاكل من أجل الحفاظ على سلامة عقلك.استشر أصحاب التجارب والخبرات للعثور على حل لأي مشكلة تواجهك.التعبير عن مشاعرك للحصول على صحة نفسية قوية.كن في سلام مع نفسك تعرف على نفسك أكثر، وهذا هو ما يجعلك سعيدًا حقًا، إيجاد توازن بين ما يمكنك تغييره في نفسك وما لا يمكنك تغيير.طرق تعزيز الصحة النفسيةالاهتمام بتلبية الحاجات البيولوجية الأساسية من طعام وشراب ونوم وراحة. المساعدة على تكوين الصورة الإيجابيّة والاتجاه السليم نحو الذات عن طريق الإيحاءات الإيجابيّة للذات في جميع المواقف. الاسترخاء قدر الإمكان في جميع المواقف الحياتيّة والابتعاد عن مصادر القلق النفسي والتوتر والخوف. المحافظة على النظافة الشخصية والمظهر الأنيق والمرتب. تحديد هدف واضح للحياة والسعي المستمر والدؤوب لتحقيق الهدف. التنشئة الأسريّة السليمة والخالية من العنف تجاه الأطفال والمراهقين.أهداف اليوم العالمي للصحة النفسيةرفع مستوى الوعي بقضايا الصحة النفسية حول العالمدعم الحكومات والمؤسسات الصحية لتحسين خدمات الرعاية النفسية وجعلها أكثر إمكانية للجميع.تعزيز الوعي بالوضع النفسي للشباب وكيفية الحصول على الدعم اللازم.التركيز على الوقاية من مشاكل الصحة النفسية وتعزيز الصحة النفسية الإيجابية.دعم البحث والابتكار في مجال الصحة النفسية لفهم أفضل للأمراض النفسية وتطوير أساليب علاجية أكثر فعالية.تكريس الجهود لدعم الصحة النفسية.زيادة الوعي العام وتُشجيع الناس على فهم أهمية الصحة النفسية وكيفية التعامل مع الضغوط النفسية والمشاكل الصحية النفسية.تقليل التمييز والاحتكار ضد الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحة نفسية.تقديم الرعاية والعلاج النفسي للأشخاص الذين يحتاجون إليه، سواء كان ذلك عبر العلاج النفسي أو الأدوية المناسبة.كلمة عن اليوم العالمي للصحة النفسيةاليوم العالمي للصحة النفسية تعتبر من المناسبات المهمة والتي تهدف إلى زيادة الوعي حول القضايا النفسية وتشجيع الدعم والفهم للأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحة نفسية، تعتبر الصحة النفسية جزء لا يتجزأ من الصحة العامة وتأثيرها يمتد إلى جميع جوانب حياتنا.
أصدقائي الأعزاء،
اليوم نجتمع لنحتفل باليوم العالمي للصحة النفسية وهو يوم نكرسه لفهم أهمية رعاية صحتنا النفسية وتقديم الدعم لأولئك الذين يحتاجون إليه. في هذا العالم المعاصر المليء بالتحديات والضغوط، أصبحت الصحة النفسية لا تقل أهمية عن الصحة الجسدية. إن العقل السليم هو الأساس لحياة سعيدة ومستقرة.
ويواجه الكثيرون منا تحديات نفسية في حياتهم اليومية، سواء كانت ضغوط العمل، المشاكل العائلية، أو القلق والاكتئاب. هذا اليوم يُذكِّرنا بأنه من الضروري أن نفهم ونقدر معاناة الآخرين ونُقدِّم لهم الدعم والمساعدة. لا يوجد خجل في طلب المساعدة عند الحاجة، ولا يجب أن يكون هناك تمييز ضد الأشخاص الذين يعانون من مشاكل نفسية.
نحن جميعًا مسؤولون عن بناء مجتمع يفهم ويقدر أهمية الصحة النفسية. دعونا نكن داعمين لبعضنا البعض، ونشارك المعرفة والحب، ونسعى لجعل هذا العالم مكانًا أفضل للجميع.
في هذا اليوم الخاص، دعونا نتعهد بأن نكون مشعين للأمل والشفاء، ونساعد في إنشاء مجتمع يعتني بصحة العقل والروح.
شكرًا لكم ولنعمل سويًا من أجل الصحة النفسية القوية والمستقبل المشرق.
اليوم العالمي للقلب
فوائد التوقيت الصيفي
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضمّتْ إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" عام 2013 كمُحررة قي قسم صحة وجمال بعدَ أن عَملت مُسبقًا كمحُررة في "شركة مكتوب - ياهو". وكان لطاقتها الإيجابية الأثر الأكبر في إثراء الموقع بمحتوى هادف يخدم أسلوب الحياة المتطورة في كل المجالات التي تخص العائلة بشكلٍ عام، والمرأة بشكل خاص، وتعكس مقالاتها نمطاً صحياً من نوع آخر وحياة أكثر إيجابية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن