أطعمة تمد الجسم بالطاقة خلال السحور.. احرص على تناولها لتجنب التعب أثناء الصيام
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
يبحث المسلمون عن اختيار أفضل الأطعمة خلال وقت السحور للحصول على الطاقة اللازمة خلال أوقات الصيام وساعات النهار، ولتجنب الجوع والعطش خاصة إذا كان الصائم لديه ساعات عمل طويلة، يجب الحرص على تناول بعض الأطعمة التي تمد الجسم بالطاقة، سواء على الإفطار أو في وجبة السحور.
يصاب الكثير من الأشخاص بالإجهاد، في فترة ما بعد الظهيرة إلى أذان المغرب خلال ساعات الصيام، لكن هناك أطعمة تمد الجسم بالطاقة، وفقًا لخبيرة التغذية، الدكتورة دينا البسيوني، التي أوضحت لـ«الوطن»، الأطعمة المناسبة فيما يلي:
الفولالفول يحتوي على ألياف تعطي القوة المناسبة، ويساعد على الشبع لفترة أطول، كما أنه يعطي مزيدًا من الطاقة إلى الجسم، كما أنه يعمل على تعزيز صحة الجهاز الهضمي، كما يزيد من مستوى الكوليسترول في الدم.
يحتوي البيض خاصة المسلوق على البروتينات اللازمة لنشاط الجسم كما يحتوي على سعرات حرارية مناسبة، إلى جانب الحديد والفيتامينات، كما يدعم الجسم بفيتامين د.
التمرتناول حبات من التمر أثناء السحور يعمل على تعزيز صحة الجهاز الهضمي والجهاز العصبي، كما يوفر الطاقة المناسبة للجسم، فالتمر مليء بالسكريات المناسبة وآلاف الألياف، فهو ذو قيمة غذائية عالية، ويعزز الطاقة، ويعتبر مصدرًا للألياف.
الشوفان بالفواكهيعمل الشوفان على إعطاء الجسم الطاقة اللازمة، وإضافة الفواكه عليه يساعد على مزيد من الطاقة، ويمكن تناوله فقط على السحور دون إضافات أخرى.
الخبز الأسمريحتوي الخبز الأسود فهو من الأطعمة التي تمد الجسم بالطاقة، فهو يضمّ فيتامين ب، ويحتوي على الألياف المناسبة التي تقيء من الجوع، كما يحافظ الخبز الأسود على كمية المياه داخل الجسم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سحور السحور أطعمة للسحور وجبة السحور فوائد السحور
إقرأ أيضاً:
جسم غريب فى السماء.. هل يشكل خطورة على الأرض ؟
رصد علماء الفلك جرما سماويا جديدا قادما من أعماق الفضاء بين النجوم، يحمل اسم 3I/ATLAS، ويعد ثالث جسم مؤكد من خارج النظام الشمسي يمر عبره في التاريخ الحديث، بعد "أومواموا" الذي تم اكتشافه عام 2017، و"بوريسوف" في عام 2019.
ويعتقد أن الجسم المكتشف عبارة عن مذنب، إذ يظهر سلوك مميزا يتمثل في انبعاث سحابة من الغازات والجليد تحيط به، إلى جانب احتمال ظهور ذيل مرئي له.
سرعة هائلة ومسار فريديتحرك 3I/ATLAS بسرعة مذهلة تقدر بأكثر من 210 ألف كيلومتر في الساعة، ومن المرتقب أن يصل إلى أقرب نقطة له من الشمس في أواخر أكتوبر 2025، قبل أن يغادر النظام الشمسي في رحلة طويلة ومفتوحة نحو الفضاء بين النجوم.
وبحسب وكالة الفضاء الأميركية "ناسا"، تم التأكد من أن هذا الجسم لا ينتمي إلى النظام الشمسي خلال أقل من 24 ساعة من رصده، وهو ما أثار اهتمامًا كبيرًا لدى المجتمع العلمي، خاصةً فيما يتعلق بأصله وتكوينه.
أكبر من سابقيهيقدر قطر الجسم مع هالته الغازية بنحو 24 كيلومترًا، ما يجعله أكبر بكثير من الجرمين السابقين "أومواموا" و"بوريسوف".
كما يتميز بمسارٍ غير تقليدي، إذ يعبر النظام الشمسي بزاوية شبه عمودية على مستوى دوران الشمس داخل مجرة درب التبانة، وهو ما وصفه العلماء بـ"السلوك الغريب والفريد".
هل يشكل خطراً على الأرض؟طمأنت "ناسا" الجمهور العالمي بأن الجسم الفضائي لا يشكل أي تهديد على كوكب الأرض، إذ لن يقترب منه بأكثر من 1.6 وحدة فلكية (حوالي 240 مليون كيلومتر).
ومن المتوقع أن يصل إلى أقرب نقطة له من الشمس على مسافة تعادل 1.5 مرة المسافة بين الأرض والشمس.
وقد يصبح 3I/ATLAS مرئيا للعين المجردة أو من خلال تلسكوبات بسيطة خلال الأشهر المقبلة، مع ازدياد لمعانه نتيجة اقترابه من الشمس.
من أين أتى؟تشير التقديرات الأولية إلى أن الجرم جاء من منطقة تُعرف بـ"القرص السميك" في مجرة درب التبانة، وهي منطقة تضم نسبة كبيرة من نجوم المجرة.
ويُعتقد أن دخوله إلى النظام الشمسي بدأ منذ منتصف عام 2023، وقد يحتاج إلى عقود طويلة قبل أن يغادره بشكل كامل.