غير المسبك.. أكلات غير متوقعة ترفع الكوليسترول
تاريخ النشر: 10th, July 2025 GMT
يلعب اختيار الطعام دور كبير في علاج ارتفاع الكوليسترول الضار وحماية الجسم من مضاعفاته.
ووفقا لما جاء في موقع كلية الطب بجامعة هارفارد نكشف لكم أهم الأطعمة التي تسبب ارتفاع الكوليسترول.
وقال إن الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة هي التي يجب أن تقلق بشأنها، لأنها يمكن أن ترفع مستويات الكوليسترول لديك وتجعلك تكتسب الوزن.
تشتهر اللحوم الحمراء والأطعمة المقلية والمخبوزات برفع مستويات كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) ، وهو النوع اللزج الذي يتراكم على جدران الشرايين.
إليك أربعة أطعمة عليك تجنبها إذا كنت تعاني من ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم:
اللحوم الحمراءعادةً ما تحتوي لحوم البقر والضأن على نسبة عالية من الدهون المشبعة و قطع اللحم مثل الهامبرجر والأضلاع وشرائح لحم اللحم المشوي هي الأعلى في محتواها من الدهون وليس عليك تجنب اللحوم تمامًا، تناولها فقط في المناسبات.
حدد حجم الحصة الموصى به (٣ أونصات) والتزم بقطع اللحم قليلة الدهون مثل لحم الخاصرة.
ومن الأفضل استبدال اللحوم بالبروتينات التي تحتوي على نسبة أقل من الدهون المشبعة والكوليسترول، مثل الدجاج منزوع الجلد أو صدور الديك الرومي، والأسماك، والفاصوليا.
الأطعمة المقليةتُعدّ الأطعمة المقلية، مثل أجنحة الدجاج، وأعواد الموزاريلا، وحلقات البصل، من أسوأ الأطعمة من حيث الكوليسترول ويزيد القلي من كثافة الطاقة، أو عدد السعرات الحرارية، في الأطعمة.
إذا كنت من محبي قرمشة الطعام المقلي، فاستخدم مقلاة هوائية واقلي طعامك في القليل من زيت الزيتون أو اخبز أطعمة مثل بطاطس ودجز والدجاج على درجة حرارة عالية حتى يصبح لونها ذهبيًا.
اللحوم المصنعةتحتوي النقانق والهوت دوغ ولحم الخنزير المقدد على أكثر قطع اللحوم الحمراء دسامة، وبالتالي تميل إلى أن تكون غنية بالكوليسترول والدهون المشبعة يبدو أن النقانق المصنوعة من الديك الرومي أو الدجاج أكثر صحة، وهي أقل كوليسترولًا بقليل من أنواع اللحوم الحمراء، لكنها ليست خالية من الكوليسترول.
المخبوزات
غالبًا ما تُصنع الكوكيز والكعك والمعجنات بكميات كبيرة من الزبدة والسمن، مما يجعلها عالية الكوليسترول ليس عليك التخلي عن الحلويات تمامًا، فقط استبدلها ببعض البدائل وعند الخبز، استخدم صلصة التفاح أو الموز بدلًا من الزبدة أو تناول زبادي مجمد قليل الدسم مع التوت كحلوى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكوليسترول أطعمة ترفع الكوليسترول ترفع الكوليسترول اللحوم الحمراء الدهون المشبعة اللحوم الحمراء من الدهون
إقرأ أيضاً:
حفنة يومية من اللوز تدعم المناعة وتقلل الكوليسترول الضار
أظهرت دراسة حديثة أجرتها جامعة كاليفورنيا أن تناول حفنة صغيرة من اللوز يوميًا يمكن أن يكون له تأثير كبير على تعزيز جهاز المناعة وتحسين صحة القلب، بالإضافة إلى دوره في خفض مستويات الكوليسترول الضار في الدم، وأكد الباحثون أن اللوز يحتوي على مجموعة من العناصر الغذائية الأساسية، بما في ذلك فيتامين E، والمغنيسيوم، والأحماض الدهنية الصحية، التي تجعل منه وجبة خفيفة مثالية لدعم الصحة اليومية.
وأشار التقرير إلى أن اللوز يلعب دورًا مهمًا في مكافحة الالتهابات داخل الجسم، بفضل محتواه الغني بمضادات الأكسدة. وأوضحت التجارب أن الأشخاص الذين يدمجون اللوز في نظامهم الغذائي بانتظام يظهر لديهم نشاط أكبر للجهاز المناعي، وقدرة أفضل على مقاومة الأمراض الموسمية، مثل نزلات البرد والتهابات الجهاز التنفسي العلوي.
وبحسب الباحثين، فإن اللوز يساعد أيضًا في تحسين مستويات الكوليسترول في الدم، فقد تبين أن الأحماض الدهنية غير المشبعة التي يحتويها اللوز تعمل على تقليل الكوليسترول الضار (LDL) وزيادة الكوليسترول الجيد (HDL)، ما ينعكس على صحة القلب والأوعية الدموية ويقلل من خطر الإصابة بأمراض تصلب الشرايين والنوبات القلبية على المدى الطويل.
وأوضحت الدراسة أن اللوز يحتوي على نسبة جيدة من البروتين والألياف، مما يجعله خيارًا ممتازًا للتحكم في الوزن والشعور بالشبع لفترات أطول. كما أن الألياف الغذائية الموجودة فيه تساعد على تحسين صحة الجهاز الهضمي، وتسهيل حركة الأمعاء، وتقليل الانتفاخ والغازات، وهو ما يعزز الراحة الهضمية بشكل يومي.
وأشار الخبراء إلى أن أفضل طريقة للاستفادة من فوائد اللوز هي تناوله نيئًا أو محمصًا قليلًا دون إضافة الملح أو السكر، مع الالتزام بالكمية اليومية المعتدلة التي تتراوح بين 20 إلى 30 غرامًا، أي ما يعادل حفنة صغيرة. كما نصحوا بدمجه في الوجبات الخفيفة أو السلطات لزيادة القيمة الغذائية دون زيادة السعرات الحرارية بشكل كبير.
واختتم التقرير بالتأكيد على أن اللوز ليس مجرد وجبة خفيفة لذيذة، بل عنصر غذائي مهم يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في الصحة العامة، من تعزيز المناعة، تحسين صحة القلب، دعم الجهاز الهضمي، إلى الوقاية من الكوليسترول الضار، مما يجعله خيارًا مثاليًا للعناية بالجسم بشكل يومي.