استشاري: تغيرات الأظافر قد تكشف عن أمراض خطيرة في الجسم .. فيديو
تاريخ النشر: 13th, July 2025 GMT
الرياض
أوضح استشاري الأمراض الجلدية والليزر، الدكتور نواف السعدون، أن الأظافر تعد مؤشراً صحياً مهماً يعكس حالة الجسم الداخلية، لافتًا إلى أن أي خلل في التغذية أو الدورة الدموية أو الهرمونات قد ينعكس مباشرة على شكل الأظافر أو لونها أو نموها.
وقال السعدون، خلال استضافته في برنامج “MBC في أسبوع”، إن من أبرز العلامات الدالة على وجود مشكلات صحية شحوب الأظافر أو ظهور اللون البنفسجي أو الأزرق، وهو ما قد يدل على نقص الأكسجين بسبب أمراض القلب أو الرئة أو حتى نتيجة التدخين، كما أشار إلى أن الأظافر المتكسرة أو المتشققة ترتبط غالباً بنقص الفيتامينات مثل الحديد والزنك والبيوتين، أو باضطرابات الغدة الدرقية، لافتًا إلى أن التغيرات في اللون قد تشير إلى عدوى فطرية أو بكتيرية.
وأضاف أن هناك اعتقادات شائعة خاطئة، منها أن البقع البيضاء على الأظافر سببها نقص الكالسيوم، مؤكدًا أنها غالبًا نتيجة ضربات أو إصابات في قاعدة الظفر، مشيراً إلى أن الخطوط الداكنة الطولية قد تكون حميدة في كثير من الأحيان، لكنها قد تنذر بسرطان جلدي (ميلانوما) إذا تغير شكلها أو لونها أو زاد عددها.
كما تحدث عن تغيرات الشكل، مثل “تقعر الأظافر” المرتبط بالأنيميا الشديدة وأمراض القلب أو الرئة، و”تقوس الأظافر” الذي يظهر عادة لدى المصابين بأمراض مزمنة.
وحذر الاستشاري من بعض العادات اليومية الضارة كقضم الأظافر، واستخدام أدوات غير معقمة في صالونات التجميل، والاستخدام المفرط للمواد الكيميائية والأظافر الصناعية، إلى جانب الإفراط في استخدام مزيلات طلاء الأظافر، كما شدد على أهمية التغذية السليمة، مشيرًا إلى ضرورة تناول مكملات تحتوي على البيوتين وفيتامين B والحديد لفترات تتراوح بين 3 إلى 6 أشهر.
وختم السعدون قائلاً إن الترطيب المنتظم للأظافر باستخدام الفازلين، والانتباه لأي تغير مفاجئ في الشكل أو اللون، ومراجعة الطبيب المختص، من أهم وسائل الحفاظ على صحة الأظافر، وبالتالي صحة الجسم بشكل عام.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/1DTdk6fS0fk3THX_.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أمراض القلب الأظافر نقص الفيتامينات إلى أن
إقرأ أيضاً:
دراسة: فيضانات مميتة في آسيا تغذيها تغيرات المناخ
كشف علماء بمجال تغير المناخ في دراسة حديثة اليوم /الخميس/ أن ارتفاع درجة حرارة البحار وزيادة غزارة الأمطار المرتبطة بتغير المناخ، بالإضافة إلى التضاريس الفريدة لإندونيسيا وسريلانكا، ساهما في الفيضانات الأخيرة التي أودت بحياة المئات في كلا البلدين.
وأفادت الدراسة -حسبما ذكرت قناة "فرانس 24" الاخبارية اليوم /الخميس/ - بأن عاصفتين استوائيتين تسببتا في هطول أمطار غزيرة على هذه المناطق الشهر الماضي، مما أدى إلى انهيارات أرضية وفيضانات أسفرت عن مقتل أكثر من 600 شخص في سريلانكا ونحو 1000 في إندونيسيا، كما أصيب آلاف آخرون، ولا يزال المئات في عداد المفقودين.
ومن بين العوامل المساهمة زيادة هطول الأمطار وارتفاع درجة حرارة البحار المرتبطة بتغير المناخ، بالإضافة إلى ظواهر جوية مثل ظاهرة لا نينا وثنائي القطب في المحيط الهندي.
من جانبها، أوضحت "مريم زكريا" إحدى معدي الدراسة وباحثة مشاركة في /إمبريال كوليدج/ لندن أن "تغير المناخ يعد أحد العوامل المساهمة على الأقل في زيادة هطول الأمطار الغزيرة التي نشهدها".
وصرحت "زكريا" بأن عدد حالات هطول الأمطار الغزيرة في منطقة مضيق ملقا، بين ماليزيا وإندونيسيا، قد "ازداد بنسبة تتراوح بين 9 و50% تقريبا نتيجة ارتفاع درجات الحرارة العالمية".
وأضافت أنه "في سريلانكا، تتجلى هذه الاتجاهات بشكل أوضح، حيث أصبحت الأمطار الغزيرة الآن أكثر كثافة بنسبة تتراوح بين 28 و160% بسبب الاحترار الذي شهدناه بالفعل".
وعلى الرغم من أن البيانات "تظهر قدرا كبيرا من التباين"، أوضحت الباحثة "إلا أنها جميعا تشير إلى الاتجاه نفسه: هطول الأمطار الغزيرة يزداد حدة في كلتا المنطقتين المدروسة".
أوضح الباحثون أن هذا البحث لم يتمكن من تحديد تأثير تغير المناخ بدقة، لأن النماذج لا تعكس بشكل كامل بعض أنماط الطقس الموسمية والإقليمية. ومع ذلك، فقد وجدوا أن تغير المناخ قد زاد من حدة نوبات هطول الأمطار الغزيرة في كلا البلدين خلال العقود القليلة الماضية، وساهم في ارتفاع درجة حرارة سطح البحر، مما قد يقوي العواصف.
وأضاف الباحثون أن هناك عوامل أخرى مؤثرة، مثل إزالة الغابات وطبيعة الأرض الجغرافية التي توجه الأمطار الغزيرة نحو السهول الفيضية المكتظة بالسكان.
وتعد أندونيسيا من بين الدول التي تشهد أعلى معدلات فقدان الغابات سنويا. ففي عام 2024، اختفى أكثر من 240 ألف هكتار من الغابات البكر.
وعلاوة على ذلك، تزامنت العاصفتان الاستوائيتان مع موسم الأمطار الموسمية المعتاد، إلا أن حجم الكارثة يكاد يكون غير مسبوق.
بدورها، أكدت "سارة كيو" المؤلفة الرئيسية للدراسة وباحثة المناخ في المعهد الملكي الهولندي للأرصاد الجوية أن"الأمطار الموسمية ظاهرة طبيعية في هذا الجزء من العالم".. مشيرة إلى أنه "ما ليس طبيعيا هو ازدياد شدة هذه العواصف، وتأثيرها على ملايين البشر، ومئات الأرواح التي تحصدها".
ويؤدي تغير المناخ الناتج عن النشاط البشري إلى جعل الظواهر الجوية المتطرفة أكثر تواترا وفتكا وتدميرا في جميع أنحاء العالم.
وفي سياق متصل، أكد "جيم سكيا" رئيس الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ أن "البشر هم بلا شك سبب تغير المناخ الذي نشهده".
وينصب التركيز الآن على عمليات التنظيف وإعادة الإعمار في المناطق المتضررة من الفيضانات. وقد تصل تكلفة إعادة الإعمار في محافظات سومطرة الثلاث إلى ما يعادل 1ر3 مليار دولار أمريكي، وفقا للوكالة الوطنية الإندونيسية لإدارة الكوارث.