مساعد وزير الإسكان يشارك في اجتماع البناء منخفض الانبعاثات بباريس
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
شارك الدكتور عبد الخالق إبراهيم، مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية، نيابة عن الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، فى الاجتماع الوزاري للبناء منخفض الانبعاثات، والذي تم عقده بالعاصمة الفرنسية باريس، بمشاركة وفود من 70 دولة، على هامش منتدي المباني والمناخ الأول، تحت رعاية الحكومة الفرنسية، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة.
تأتى مشاركة وزارة الإسكان فى هذا الاجتماع، استكمالا لجهودها في ملف المدن المستدامة الخضراء، ومشاركتها في إعلان مبادرة المباني منخفضة الانبعاثات في مؤتمر المناخ بدبي (COP28).
وألقى الدكتور عبد الخالق إبراهيم، كلمة الدولة المصرية، والتى أكد فيها حرص الدولة على البناء المستدام، حيث قامت مصر بالعديد من التجارب المحلية في مجال البناء الأخضر، ومن أهمها برنامج الإسكان الاجتماعي الأخضر، والخطة المستدامة الخضراء للمدن الجديدة، وفي مقدمتها مدينة السادس من أكتوبر، كما يجري حالياً إعداد استراتيجية وطنية للبناء والعمران الأخضر الصادرة بقرار من رئيس مجلس الوزراء وبمشاركة الجهات الوطنية المختلفة.
وأكد مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية، أن مصر تسعى جاهدة إلي دعم المبادرة الدولية الخاصة بالمباني منخفضة الانبعاثات التي تم إطلاقها في منتدي باريس، أخذا في الاعتبار المسئولية المجتمعية نحو توفير سكن ميسر مدعم لفئات الدخل المنخفض، ولذا تستهدف الدولة المصرية تحقيق التوازن بين الالتزامات الاجتماعية لتحسين جودة الحياة وتوفير السكن الملائم من ناحية، والالتزامات الدولية من أجل الحفاظ على البيئة، وتقليل الانبعاثات، وتوفير استهلاك الموارد وخاصة المياه والطاقة من ناحية أخري، ويتطلب ذلك توفير التمويل اللازم ورفع الوعي، ولذا شاركت وزارة الإسكان في دعم قرارات المبادرة المرتبطة بالتمويل الأخضر وبناء القدرات والمهارات ضمن مجموعة من القرارات المختلفة الخاصة بالمبادرة.
وأوضح الدكتور عبد الخالق إبراهيم، أن مبادرة المباني منخفضة الانبعاثات تتوافق مع إطلاق المبادرة العالمية للمدن المستدامة المرنة (SURGe) والتي تم إطلاقها خلال الاجتماع الوزاري الأول لوزراء الإسكان والبيئة خلال مؤتمر المناخ (COP27) في مدينة شرم الشيخ المصرية، بمشاركة برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، وتتضمن المبادرة 5 محاور رئيسية، من بينها المحور الخاص بالمباني والإسكان المستدام منخفض الانبعاثات.
ونقل مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية، دعوة الدولة المصرية لوفود الدول المشاركة بالاجتماع، لحضور المنتدي الحضري العالمي في نسخته الـ12، والمقرر عقده في القاهرة في نوفمبر 2024، ويتضمن المنتدى 6 محاور رئيسية للنقاش ذات علاقة بالبناء والعمران المستدام منخفض الانبعاثات، منها العمران والمباني في مواجهة التغيرات المناخية، بالإضافة إلى المحور الخاص بالإسكان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: باريس الامم المتحده مساعد وزیر الإسکان منخفض الانبعاثات
إقرأ أيضاً:
وزير الطيران المدني يبحث مع مسئولي شركة بوينج آليات تعزيز التعاون في برامج السلامة الجوية
عقد الدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني، سلسلة لقاءات ثنائية على هامش مشاركته في فعاليات "أسبوع إفريقيا للطيران (AFI Aviation Week 2025)" بزيمبابوي، من بينها اجتماع موسّع مع مسئولى شركة "بوينج" العالمية، برئاسة السيد كايوودي "كاي" أريوودولا، المدير المسؤول عن السلامة العالمية والشؤون التنظيمية لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، وذلك بحضور الطيار عمرو الشرقاوي، رئيس سلطة الطيران المدني المصري.
حيث تناول اللقاء بحث سبل التعاون المشترك في برامج السلامة الجوية وتطوير مجالات الطيران المستدام، من خلال تطبيق تقنيات الحد من الإنبعاثات الكربونية واستخدام الوقود المستدام للطائرات(SAF)، بما يسهم في رفع كفاءة الأداء والحفاظ على البيئة، كما تم التأكيد على أهمية الالتزام بمعايير السلامة، وتعزيز القدرات الرقابية والفنية لضمان أعلى مستويات الأمان في قطاع الطيران المدني.
وأكد الدكتور سامح الحفني أن وزارة الطيران المدني تولي أهمية قصوى للتحول البيئي في قطاع الطيران، من خلال دعم استخدام الوقود النظيف، وتطوير البنية التحتية وفقًا لأعلى معايير الاستدامة، مشيرًا إلى أن مصر تستهدف تعزيز شراكاتها مع كبرى الشركات العالمية، للإستفادة من خبراتها في مجالات الابتكار البيئي والتنمية المستدامة.
وأوضح الحفني أن السوق المصري يمثل محورًا إقليميًا واعدًا للاستثمار في تقنيات الطيران منخفضة الانبعاثات، وأن الوزارة تعمل على تهيئة المناخ المناسب لجذب استثمارات نوعية في هذا المجال.
كما أشار الحفني إلى أن الدول المشاركة في الفعاليات أقرّت بأهمية ضمان الاستدامة البيئية عند السعي لتحقيق طموحاتها في مجال الطيران المدني، وهو ما انعكس في تجديد الالتزامات بإطار الإيكاو العالمي بشأن وقود الطيران المُستدام ووقود الطيران منخفض الكربون وسائر مصادر الطاقة النظيفة، إلى جانب تعزيز المشاركة في برنامج الإيكاو للمساعدة وبناء القدرات والتدريب في مجال وقود الطيران المستدام (ACT-SAF).
من جانبه، أشاد كايوودي أريوودولا بالتطورات البيئية التي يشهدها قطاع الطيران المدني المصري، خاصة فيما يتعلق بالتحول إلى ممارسات تشغيل مستدامة، مؤكدًا حرص "بوينج" على توسيع نطاق التعاون مع مصر في مجالات الابتكار، وتقديم حلول متقدمة تدعم جهود خفض البصمة الكربونية، وتعزز من كفاءة استهلاك الوقود في الأساطيل الجوية.