اعتماد "المركزي لبحوث الثروة السمكية" مركزا متعاونا مع المنظمة العالمية لإدارة صحة الأسماك
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
أعلن مركز البحوث الزراعية اعتماد المعمل المركزى لبحوث الثروة السمكية
كمركز متعاون (collaborating center) مع منظمة الصحة العالمية البيطرية (WOAH) لإدارة صحة الأسماك في الشرق الأوسط.
وقال الدكتور رفعت الجمل مدير المعمل المركزي لبحوث الثروة السمكية، إنه بالدعم المستمر لوزير الزراعة السيد القصير وتحت إشراف أ.
وأوضح مدير المعمل أنه يتركز دور المراكز المتعاونة مع المنظمة العالمية لصحة الحيوان على القضايا المتعلقة بإدارة وتشغيل مختبرات تشخيص الأحياء المائية ومن المتوقع أن يساعد هذا الموضوع مصر على الحد من التهديدات البيولوجية، والاستفادة بالتكنولوجيا الحديثة، وكذلك التدريب والتعليم ورفع كفاءة العاملين بصحة الأسماك وبناء قدرات معامل صحة الأحياء المائية بالمعمل جزء من المهمة التأسيسية لمنظمة OIE بما يغطي المعرفة والمهارات البيطرية العلمية والتقنية اللازمة للأطباء البيطريين لتنفيذ معايير المنظمة العالمية لصحة الأحياء المائية وجمع وتحليل ونشر المعلومات العلمية وخاصة فيما يتعلق بطرق مكافحة أمراض الأسماك، وتوفير الخبرة في مكافحة تلك الأمراض. مع الأخذ في الاعتبار مراعاة مفهوم "الصحة الواحدة" بين الإنسان والأسماك.
وأضاف الجمل، أن من مهام المركز تحسين سلامة الأغذية ذات الأصل السمكى من المخاطر الناشئة عن الإنتاج الحيواني، ووضع معايير ومبادئ توجيهية لرعاية الأسماك من خلال نهج قائم على العلم وتعزيزها، كذلك التقدم فى وسائل التشخيص وتطوير أدوية جديدة يسهم في الجهود العالمية لمكافحة مقاومة مضادات الميكروبات.
كذلك إعطاء الخبرة للأعضاء في فهم وإدارة آثار التغيرات البيئية والمناخية على صحة الأسماك ورعايتها، و ظهور مسببات الأمراض الجديدة نتيجة للتغيرات العالمية لدى WOAH شبكة عالمية مكونة من 266 مختبرا مرجعيًا تغطي 108 أمراض أو موضوعا في 38 دولة، و68 مركزا متعاونا تغطي 45 تخصصا في 31 دولة عام 2022
شبكة الخبرة يتم دمجها من خلال المراكز المرجعية المعينة
وأشار الجمل إلى إن اختيار المعمل المركزي لبحوث الثروة السمكية جهد متواصل وعمل جاد وإمكانات بشرية متميزة على مستوى علمي وأجهزة ومعامل ونشر علمي دولي في مجال صحة الأسماك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأسماك سلامة الأغذية الإنتاج الحيواني صحة الأسماك لبحوث الثروة السمکیة صحة الأسماک
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني في غزة: الاحتلال يمنع إنقاذ الأحياء بالقطاع
قال محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل تنفيذ سياسة تدمير ممنهجة في كافة أنحاء القطاع، من خلال القصف العنيف واستهداف المباني المكتظة بالسكان، وسط غياب شبه تام للقدرات الفنية واللوجستية لدى فرق الإنقاذ، بعد أن دمرت إسرائيل معظم المعدات الثقيلة، بما في ذلك الجرافات التي دخلت مؤخرًا من مصر.
وأوضح "بصل" خلال مداخلة هاتفية على شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن المشهد الميداني كارثي بكل المقاييس، مشيرًا إلى أن هناك مواطنين ما زالوا أحياء تحت الأنقاض، لكن لا يمكن إنقاذهم بسبب انعدام المعدات، وهو ما يجعلهم يلقون حتفهم إما اختناقًا أو انتظارًا لمعجزة.
ولفت إلى أن الاحتلال يتعمد استهداف منازل المدنيين ويدمّر البنية التحتية، بل يزجّ بـ"روبوتات مفخخة" داخل الأحياء لتفجيرها عن بُعد، في انتهاك صارخ لكل الأعراف.
وأشار بصل إلى أن الاستهداف الإسرائيلي لا يوفّر أحدًا، بما في ذلك أطقم الدفاع المدني نفسها، حيث قُتل أحد عناصرهم أول أيام عيد الأضحى، ليرتفع عدد شهداء الدفاع المدني إلى 116 منذ بدء العدوان، وأوضح أن المشهد الصحي لا يقل سوءًا، فالمستشفيات تحوّلت إلى نقاط إسعاف بدائية، وتعمل بإمكانيات شبه معدومة، في ظل خروج أكثر من 80% من المستشفيات عن الخدمة، بعد قصفها بشكل مباشر، ومن أبرزها مجمّع الشفاء الطبي.
وأضاف المتحدث باسم الدفاع المدني أن جميع مناطق قطاع غزة تتعرض للقصف دون استثناء، من الشمال إلى الجنوب، ومن الشرق إلى الغرب، مؤكدًا أن التهجير القسري لا يتوقف، حتى في طوابير انتظار المساعدات، حيث يتعرض المدنيون للقنص أو القصف أثناء محاولتهم الحصول على الحد الأدنى من الغذاء، وتابع: "أكثر من 120 شهيدًا سقطوا فقط أثناء انتظارهم للمساعدات الغذائية".
واختتم بصل حديثه بأن ما يجري في غزة هو سياسة إبادة حقيقية تطال كل مقومات الحياة، مشيرًا إلى أن "العالم يقف صامتًا"، وأنه حتى خلال أيام عيد الأضحى لم تُمنح غزة هدنة إنسانية.
وأضاف: "نحن أمام واقع لا يحتمل، وعدو لا يعترف لا بعيد ولا بإنسانية، ومع الأسف ما زال الصمت الدولي هو العنوان الأكبر للمأساة التي نعيشها".