رئيس الدولة والرئيسة التنفيذية لمؤسسة “وورلد سنترال” الخيرية العالمية يبحثان تكثيف المساعدات الإنسانية إلى غزة
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”.. إيرين غور الرئيسة التنفيذية لمؤسسة المطبخ المركزي العالمي “وورلد سنترال كيتشن” الأميركية.
وبحث الجانبان ــ خلال اللقاء الذي جرى في قصر الوطن في أبوظبي ــ مواصلة التعاون بين الجهات المعنية في دولة الإمارات والمؤسسة للاستجابة للأوضاع الإنسانية في قطاع غزة وضمان إيصال مزيد من المساعدات الإغاثية الكافية إلى القطاع جواً وبراً وبحراً.
وتطرق الجانبان في هذا السياق إلى الجهود التي بذلتها دولة الإمارات لحشد الدعم لمبادرة الممر البحري “أمالثيا” لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وإنجاحها، حيث وصلت أول سفينة مساعدات تحمل على متنها 200 طن من الإمدادات الغذائية والإغاثية بالتعاون بين دولة الإمارات ومؤسسة “وورلد سنترال كيتشن” وجمهورية قبرص عبر الممر البحري بين قبرص وغزة.
وعبر صاحب السمو رئيس الدولة خلال اللقاء عن تقديره للدور الإنساني الذي تؤديه “وورلد سنترال كيتشن” حول العالم خاصة في مناطق الأزمات وجهودها في إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة .. مؤكداً حرص دولة الإمارات على مواصلة التعاون مع المنظمة والشركاء في المنطقة ومختلف أنحاء العالم من أجل تخفيف معاناة سكان القطاع وتعزيز الدعم الإنساني لهم بكل الطرق والوسائل.
من جانبها ثمنت إيرين غور جهود صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ومبادرات دولة الإمارات في تقديم المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مشيرة إلى التعاون المثمر مع الدولة في هذا الشأن.
حضر اللقاء.. سمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: المساعدات الإنسانیة إلى دولة الإمارات وورلد سنترال آل نهیان قطاع غزة محمد بن
إقرأ أيضاً:
مصر أكتوبر: إدارة ملف المساعدات الإنسانية في غزة تعكس السلوك الإجرامي للاحتلال
قال محمد عيد، أمين المصريين بالخارج في حزب مصر أكتوبر، إن البيان الصادر عن وكالة الأونروا، يعكس حالة من الغضب المشروع والإحباط العميق إزاء السلوك الإسرائيلي المتعمد في إدارة ملف المساعدات الإنسانية داخل قطاع غزة، والذي لم يعد خافياً على أحد أنه تجاوز حدود الإهمال إلى مربع التعنت المنهجي والتوظيف السياسي القائم على إذلال السكان وتجويعهم.
جرائم إسرائيل متواصلةأكد أمين المصريين بالخارج في حزب مصر أكتوبر، في بيان له، أنه حين تصف الوكالة الأممية النظام المفروض لتوزيع المساعدات بأنه "مهين" و"لا يهدف لمعالجة الجوع"، فإنها لا تتحدث هنا بلغة الدبلوماسية المعتادة، بل بلغة الألم الميداني، ولغة الدم النازف على بوابات المساعدات، حيث تتحول طوابير الجياع إلى أهداف مكشوفة لمصائد موت تنصبها إسرائيل وتنفذها شركات أمنية خاصة، بعضها أمريكي، في سياق يعكس غياب الحد الأدنى من الأخلاق والإنسانية في التعامل مع المدنيين المحاصرين.
وتابع القيادي بمصر أكتوبر قائلا : الإشارة المباشرة إلى سقوط قتلى وجرحى بشكل يومي عند نقاط التوزيع الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية تكشف عن نية مبيتة لتكريس واقع العقاب الجماعي، وتفريغ فكرة الإغاثة من مضمونها الإنساني وتحويلها إلى أداة للهيمنة والإخضاع.
استنزاف الإنسان الفلسطينيولفت محمد عيد ، أن منظومة الحرب الإسرائيلية باتت تعتمد على استنزاف الإنسان الفلسطيني في حياته اليومية، وتطويعه تحت وطأة الجوع والحرمان بعد أن فشلت القوة العسكرية في كسر إرادته.
وأوضح أن هذا التصرف لا يعد فقط انتهاكاً للقانون الدولي الإنساني، بل يمثل تحدياً مباشراً للأمم المتحدة ومؤسساتها، واستخفافاً بمبدأ الحياد في العمل الإغاثي، مشيرا إلى أن ما يجري في غزة ليس سوء إدارة لمساعدات، بل سياسة ممنهجة تهدف إلى تعميق المعاناة وتفكيك المجتمع الفلسطيني من الداخل، في ظل تواطؤ دولي وصمت غربي بات جزءاً من أدوات الحصار لا مجرد شهود عليه .