الروس بالقاهرة يواصلون الإدلاء بأصواتهم فى انتخابات الرئاسة الروسية
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
يواصل المواطنون الروس المقيمون بالقاهرة الإدلاء بأصواتهم في اليوم الثالث من الانتخابات الرئاسية الروسية بمقر السفارة .
وقال أحد المواطنين الروس المقيمين بالقاهرة: نحن أتينا إلى مصر منذ 20 يوما وحرصت انا وأسرتي على المشاركة والإدلاء بأصواتنا في الانتخابات الرئاسية.
وقال أحد المسئولين بالسفارة إن عملية التصويت بدأت الساعة العاشرة صباح اليوم، مضيفا أنه يمكن لجميع المواطنن الروس المقيمين في القاهرة التصويت حتى الساعة الثامنة مساءاً ، شريطة إحضار جواز سفرهم.
يأتي ذلك في اليوم الأخير للتصويت في الانتخابات الرئاسية الروسية، حيث بلغت نسبة المشاركة في الانتخابات حتى الآن 58.74٪ وفقًا للبيانات الإلكترونية من لجنة الانتخابات المركزية الروسية.
وتتنافس في هذه الانتخابات أربعة مرشحين هم الرئيس فلاديمير بوتين كمرشح مستقل، وليونيد سلوتسكي كمرشح عن "الحزب الليبرالي الديمقراطي الروسي"، ونيكولاي خاريتونوف كمرشح عن "الحزب الشيوعي الروسي"، وفلاديسلاف دافانكوف كمرشح عن "حزب الناس الجدد".
IMG_20240317_125458_265 IMG_20240317_130849_633 IMG_20240317_130849_501 IMG_20240317_130849_548 IMG_20240317_125454_468 IMG_20240317_125454_040 IMG_20240317_125454_150 IMG_20240317_130849_533المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الروسية المشاركة في الانتخابات السفارة الروسية بالقاهرة الرئيس فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
عبد الناصر قنديل لـ«صدى البلد»: عدم إصدار قوانين الانتخابات كان يعني وجود طعون بعدم الدستورية
قال عبد الناصر قنديل ، الأمين العام المساعد لحزب التجمع وخبير النظم والتشريعات البرلمانية أن إصدار قانون انتخابات مجلسي النواب والشيوخ وتقسيم الدوائر الانتخابية كان ضروريا، لأننا طبقا للمواعيد الإجرائية فإننا أقل من شهر ونصف من بدء أول عملية اقتراع وهي خاصة بمجلس الشيوخ.
وأشار قنديل خلال حواره لـ"صدى البلد" إلى أن المادة 102 من الدستور تلزم بإعادة النظر في الدوائر الانتخابية في ضوء أعداد السكان المصريين وانتشارهم الجغرافي ، وبالتالي عدم خروج هذه القوانين كان معناه الذهاب إلى طعون بعدم الدستورية.
وأكد الأمين العام المساعد لحزب التجمع وخبير النظم والتشريعات البرلمانية أنه لم تكن تعديلات قوانين انتخابات مجلسي النواب والشيوخ وتقسيم الدوائر الانتخابية مرضية ، لأنها تجاهلت ما يقرب من عامين من الحوار المجتمعي والسياسي، حيث كانت هناك مطالب في هذه الحوار تتعلق في جزء كبير منها بالبحث عن نظام انتخابي آخر أكثر عدالة وأكثر التزاما وأكثر كفاءة في التعبير عن إرادة الجماهير ، وفي نفس الوقت توفير كوادر سياسية تستطيع أن تفيد الوطن وأن تقدم له رؤى بديلة للسياسات القائمة.