مرشحة المصريين الأحرار تجوب الحسين والجمالية: أطرق أبواب الناس وأحمل همومهم
تاريخ النشر: 27th, July 2025 GMT
في إطار تحركاتها الميدانية المستمرة، قامت الكاتبة الصحفية شيرين عبد العظيم، عضو الهيئة العليا لحزب " المصريين الأحرار" ومرشحة الحزب لمجلس الشيوخ عن دائرة القاهرة (رمز العين - رقم ٥٥)، بجولة ميدانية واسعة شملت أحياء الحسين والجمالية ومنطقة الصاغة، وذلك ضمن خطة الحزب التي ترتكز على سياسة "طرق الأبواب" والتواصل المباشر مع المواطن في بيئته الطبيعية.
ورافق المرشحة خلال الجولة عدد من قيادات الحزب، منهم محمود الجنايني، عضو الهيئة العليا ورئيس لجنة الحرف اليدوية، و أمير يوسف، عضو الهيئة العليا ورئيس لجنة متابعة العضوية، إلى جانب لفيف من أعضاء لجنة الحرف، وعدد كبير من أبناء مناطق الحسين والصاغة.
وحظيت الجولة بترحيب شعبي واسع، حيث استقبل الأهالي المرشحة بحفاوة بالغة، مؤكدين تقديرهم لتحركها النشط وحرصها على الاستماع المباشر لمطالبهم وهمومهم، دون حواجز أو وعود سطحية.
وأكدت شيرين عبد العظيم خلال لقاءاتها مع المواطنين أن رؤيتها للمرحلة القادمة تنطلق من إيمانها العميق بأن مجلس الشيوخ يجب أن يضطلع لدوره في متابعة الأثر التشريعي علي المواطن والدولة ولا سيما أن هناك أولوية لتحقيق الخدمات العامة واحتياجات الناس؛ مشيرة إلى أن دعم الحرف اليدوية، وتمكين المرأة، وتطوير التعليم الفني، تمثل أولويات مركزية في برنامجها.
كما وزعت المرشحة نبذة تعريفية تتضمن سيرتها الذاتية ورؤيتها السياسية والمجتمعية، مشددة على أنها تخوض المعركة الانتخابية من منطلق الانتماء الصادق لقضايا الوطن، وليس بحثًا عن منصب أو دعاية.
كما تأتي هذه الجولة ضمن سلسلة فعاليات ميدانية تقودها المرشحة في مختلف أحياء القاهرة، انطلاقًا من قناعتها بأن التمثيل النيابي يبدأ بالالتحام الحقيقي مع الناس، والاستماع لهمومهم، وتقديم حلول قابلة للتطبيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب المصريين الأحرار الحسين الجمالية منطقة الصاغة طرق الأبواب المصریین الأحرار
إقرأ أيضاً:
"الأحرار" تهنئ حماس بذكرى انطلاقتها
غزة - صفا تقدم أمين عام وقيادة حركة الأحرار الفلسطينية بأحر التهاني والتبريكات للإخوة في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وكتائب الشهيد عز الدين القسام، وكل الأطر والمستويات القيادية والتنظيمية فيها، بمناسبة انطلاقتها الـ38. وقالت الحركة في بيان يوم الأحد، إن انطلاقة حركة حماس شكلت علامة فارقة في تاريخ القضية الفلسطينية، وامتدادًا لمسيرة النضال الفلسطيني، ورافعة لفصائل المقاومة والمشروع الوطني. وأضافت "لقد أثبتت حركة حماس أنها الوفية لقضايا شعبنا وهمومه، فقد خاضت منذ انطلاقتها حراكًا وطنيًا مقاومًا في شتى المجالات بمواجهة الاحتلال الصهيوني". وتابعت "منذ انتفاضة الحجارة حتى طوفان الأقصى قدمت الحركة قادتها وكوادرها وجندها شهداء وأسرى وجرحى في طريق فلسطين والقدس، وما أثنتها كل المحاولات والمكائد التي سعت للنيل منها ومن صمودها وإعدادها، ورفضها لكافة الخيارات العبثية العقيمة ورفضها للاحتلال والاعتراف به وبوجوده على أرض فلسطين". وأكدت أن الثبات الأسطوري لحركة حماس وجناحها العسكري كتائب القسام في معركة" طوفان الأقصى"، يؤكد سلامة البنيان وتماسك الروابط ووحدة الهدف والبوصلة. وأوضحت الحركة أن هذا الثبات يؤكد العقيدة الإسلامية الصحيحة في فهم الصراع مع هذا المحتل، والعمل الدؤوب على دحره وتحرير الأرض الفلسطينية من نهرها إلى بحرها.