صحيفة عبرية: نتنياهو يستبعد غانتس من مفاوضات الهدنة
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
سرايا - قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" إن رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو قرر إبعاد عضو مجلس الحرب "الإسرائيلي" بيني غانتس عن اتخاذ القرار في مفاوضات إطلاق سراح الاسرى "الإسرائيليين" في قطاع غزة التي تُجرى الآن.
وأفادت الصحيفة بأن نتنياهو أبلغ أعضاء مجلس الوزراء المصغر (الكابينت) في اجتماع جرى أمس الاثنين بأن التوجيهات لوفد المفاوضات سيحددها هو ووزير الدفاع "الإسرائيلي" يوآف غالانت.
وأشارت إلى أن مقربين من غانتس مستاؤون من قرار نتنياهو ولا يتوقعون انسحاب حزبه من مجلس الحرب حاليا.
وقالت إن العلاقة بين نتنياهو وغانتس خلال الأيام الأخيرة تعد الأسوأ منذ بداية الحرب في7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
إقرأ أيضاً : بايدن: طلبت من نتنياهو استهداف حماس بدون الهجوم على رفحإقرأ أيضاً : لليوم الـ 165 … عدوان وحشي متواصل على مختلف مناطق غزة ومزيد من الشهداء والجرحى والدمار
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
بعد فضيحة أخلاقية.. نتنياهو يقرر إعادة السفير الإسرائيلي من الإمارات
كشفت القناة 13 العبرية، مساء اليوم، أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قرر إعادة السفير الإسرائيلي لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، يوسي شيلي، إلى تل أبيب وتعيين بديل له، وذلك على خلفية "فضيحة أخلاقية" وقعت قبل عدة أشهر في إحدى الحانات بمدينة دبي.
ووفقا لتقارير إعلامية عبرية، فإن شيلي، وهو المدير العام السابق لمكتب رئيس الوزراء، تورط في حادثة وصفت بـ"المحرجة" أثناء تواجده في بار برفقة عدد من الإسرائيليين والإسرائيليات. وقد تصرف خلال الحادثة بطريقة "غير لائقة وغير محترمة"، ما أثار استياء السلطات الإماراتية وأحدث توترا دبلوماسيا بين الجانبين.
وبحسب قناة 12 العبرية، تم توثيق تصرفات شيلي من قبل الحراس الأمنيين الإماراتيين المرافقين له، والذين بدورهم رفعوا تقريرا مفصلا إلى الجهات المختصة في أبوظبي، ومنها إلى نظرائهم الإسرائيليين، بما في ذلك أجهزة الأمن.
وقال مصدر للقناة: "أن السلطات الإماراتية، رغم عدم تقديمها شكوى رسمية، أبلغت الجانب الإسرائيلي عبر قنوات غير رسمية أن استمرار شيلي في منصبه أمر غير مقبول".
من جهته، علق شيلي على الحادثة قائلا: "تلقيت بالفعل ملاحظة من الحارس الأمني، وكانت هناك إساءة فهم للحادثة من قبل الإماراتيين. كان الأمر يتعلق بمناسبة خاصة لا علاقة لها بعملي الدبلوماسي، وقد أخذت الملاحظات على محمل الجد".