تصيب الرئة.. حسام موافي يحذر مربي الحمام من أمراض خطيرة (فيديو)
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
رد الدكتور حسام موافي، على سؤال شاب أصيب بتليف في الرئة وأعلن أنه سيموت من الخوف بعدما قرأ عن المرض عبر الإنترنت، قائلا: "لا داعي للخوف، ليس لديك تاريخ وفاتك".
وفاة "رجل الرئة الحديدية".. شاهد التفاصيل أصيب بتلف في الرئة.. أول لقاء مع والدي الطفل "آدم" ضحية خطأ طبي بمستشفى في الوراق (فيديو وصور) تليف الرئةوأوضح أن مرض تليف الرئة يمكن التعافي منه، واستنكر من يلجأ إلى الإنترنت للبحث عن خطورة أمراض معينة ويثير بها الرهبة داخل نفسه، مشددا على أن مصدر الإجابات عبر الإنترنت قد لا يكون موثوقا ولا يمتلك الخبرة الكافية في بعض الأحيان.
وأوضح أن هناك نوعين من مرض تليف الرئة، وهما التليف الأولي والثانوي، وأن الهدف الأسمى للمريض هو التعافي حتى لو كان سيترك آثارا.
وشرح أيضا أن الدرن إذا أصاب منطقة في الرئة، فإن الهدف هو قتل الميكروب، وأنه إذا كان هناك خراج في الرئة فالهدف هو اختفاء الخراج، مشيرا إلى أن هذا يعتبر جزءا من التليف الثانوي.
وأكد أن هناك أنواع من الأمراض تصيب فصوص الرئة وتختفي دون ترك أي أثر، وهناك أمراض تترك آثارا بعد التعافي، محذرا من خطورة تربية الحمام بسبب انتقال بعض الأمراض الخطيرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئة خطأ طبي أمراض خطيرة الدكتور حسام موافي حسام موافي مربي الحمام تربية الحمام فی الرئة
إقرأ أيضاً:
عالم إسرائيلي يحذر: خطة مستقبل غزة مقامرة خطيرة
القدس المحتلة - الوكالات
حذر عالم الاجتماع الإسرائيلي ياغيل ليفي في مقال نشرته صحيفة "هآرتس" من أن الخطة الجديدة التي وافقت عليها إسرائيل بشأن مستقبل قطاع غزة تمثل "مقامرة خطيرة" لا تستند إلى أي أساس واقعي أو سياسي.
وأوضح ليفي أن الخطة، التي تحظى بدعم إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تقوم على تحويل القطاع إلى منطقة بلا سيادة تُدار جزئيا بواسطة قوة متعددة الجنسيات تتولى مهمة نزع سلاح حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، معتبرا أنها "مشروع خطير منفصل تماما عن الواقع".
وأشار إلى أن تجارب نزع السلاح الناجحة في نزاعات سابقة مثل أيرلندا الشمالية وموزمبيق والسلفادور وألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية، لم تتحقق إلا ضمن اتفاقات سلام شاملة أو اندماج سياسي أو استسلام غير مشروط، وهي شروط لا تتوفر في الحالة الفلسطينية الراهنة.
وأضاف أن عودة مئات الآلاف من النازحين إلى غزة ستجعلهم في مواجهة سلطة أجنبية تفتقد الشرعية، قد يرأسها مفوض دولي مثل توني بلير، بينما تبقى أجزاء من القطاع تحت السيطرة الإسرائيلية المباشرة ضمن ما يسمى "المحيط الأمني".
وحذر ليفي من أن هذا الواقع سيقود إلى تنامي الغضب والتمرد وظهور جماعات مسلحة جديدة خارج أي إطار رسمي، مشيرا إلى أن الخطة من منظور إسرائيلي تنطوي على مخاطر جسيمة، إذ يمكن أن تخلق منطقة عازلة عدائية تراقبها قوة دولية بلا دافع حقيقي للمواجهة.
وأكد أن الخطة تعكس رؤية أميركية تبسيطية تنطلق من أوهام "الهندسة الاجتماعية" تجاه شعب فقد سيادته وإنسانيته، مشيرا إلى أنها ستضع إسرائيل أمام معضلة مستقبلية بين ضبط النفس وسط فوضى متفاقمة أو العودة إلى العمليات العسكرية في مناطق تخضع للقوة الدولية، وهو ما قد ينتهي بـ"كارثة عسكرية وإخفاق أخلاقي".
وفي ختام مقاله، اعتبر ليفي أن البديل الأكثر واقعية يتمثل في دمج حركة حماس في منظمة التحرير الفلسطينية لتشكيل حكومة جديدة أكثر شرعية للسلطة الفلسطينية، وفق مقترح طرحه رئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق سلام فياض، مع إطلاق سراح مروان البرغوثي لقيادة مسار سياسي جديد، لكن إسرائيل – كما يقول – ترفض هذا المسار وتختار طريقا يهدد أمنها أكثر من أي خيار آخر.