الثورة نت /..

ذكرت مجلة Advanced Materials أن علماء إيطاليين طوروا طريقة جديدة لعلاج بعض الأمراض الدماغية والأمراض العصبية التنكسية باستخدام جزيئات الذهب النانوية.
وقالت المجلة إن العلماء ابتكروا جسيمات ذهب نانوية يبلغ قطرها نحو نانومترين، مثبتة بالغلوتاثيون وتحوي أيونات الليثيوم. يتم إعطائها للمريض عبر بخاخ رذاذ أنفي، حيث تخترق هذه الجسيمات الدماغ وتطلق الليثيوم مباشرة في الخلايا، دون زيادة مستوياته في الدم، ما يقلل من الآثار السامة على الكلى والغدة الدرقية التي تُلاحظ عادة مع أقراص الليثيوم.


وأظهرت التجارب على الفئران أن الطريقة الجديدة تثبط نشاط إنزيم GSK-3β في الحصين، وهي منطقة دماغية مرتبطة بالذاكرة والتعلم، حيث يلعب هذا الإنزيم دورا رئيسيا في الإصابة بمرض ألزهايمر، والاضطراب ثنائي القطب، وبعض الالتهابات الفيروسية في الدماغ.

وأشار العلماء إلى أن طريقة العلاج الجديدة مسجلة كبراءة اختراع، ويمكن أن تشكل أساسا لتطوير أدوية آمنة لعلاج الاضطرابات المرتبطة بوظائف الجهاز العصبي. كما تم التخطيط لإجراء المزيد من دراسات السلامة قبل بدء التجارب السريرية على البشر.

المصدر: لينتا.رو

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

بسبب مشروبات الطاقة.. سكتة دماغية مفاجئة لرجل سليم

عواصم - الوكالات

كشف أطباء في مستشفيات جامعة نوتنغهام التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS) عن حالة رجل في الخمسينيات من عمره، كان يتمتع بصحة جيدة قبل أن يُصاب بسكتة دماغية مفاجئة. وأظهر المريض ضعفًا في الجانب الأيسر، واختلالًا في التوازن، وصعوبة في البلع والكلام.

وأظهر فحص الرنين المغناطيسي أن المريض يعاني من سكتة دماغية إقفارية ناجمة عن انسداد في الأوعية الدموية الصغيرة. عند وصوله إلى المستشفى، كانت قراءات ضغط دمه مرتفعة بشكل خطير، إذ بلغت 254/150 ملم زئبق، في حين يتراوح الضغط الطبيعي بين 90/60 و120/80 ملم زئبق.

وبحسب تقرير نشر في مجلة BMJ Case Reports، بدأ الأطباء بخفض ضغط الدم باستخدام أدوية متخصصة، ونجحت في البداية، لكن ارتفاع الضغط عاد بمجرد مغادرته المستشفى رغم زيادة جرعات العلاج.

وفي متابعة لاحقة، تبين أن المريض كان يستهلك ثماني علب من مشروبات الطاقة يوميًا، تحتوي كل منها على 160 ملغ من الكافيين، ما رفع استهلاكه اليومي إلى نحو 1200–1300 ملغ، أي ثلاثة أضعاف الحد الموصى به البالغ 400 ملغ.

بعد توقفه عن تناول هذه المشروبات تمامًا، عاد ضغط دمه إلى المستويات الطبيعية خلال أسبوع، ولم يعد بحاجة إلى أدوية خفض الضغط، إذ تراوحت قراءاته بين 120 و130/80 ملم زئبق.

وأكد الأطباء أن استهلاك مشروبات الطاقة عالية التركيز كان على الأرجح عاملاً مؤثرًا في ارتفاع ضغط الدم وحدوث السكتة الدماغية. ورغم أن الأدلة ليست قاطعة، تشير الأبحاث إلى احتمال ارتباط هذه المشروبات بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية على المدى القصير والطويل.

ودعا فريق الدراسة إلى تعزيز تنظيم مبيعات مشروبات الطاقة والحد من حملاتها الدعائية الموجهة للشباب، كما نصحوا العاملين في الرعاية الصحية بالسؤال عن استهلاكها عند التعامل مع مرضى صغار السن يعانون من ارتفاع ضغط الدم غير المبرر أو سكتة دماغية.

وقال المريض بعد ثماني سنوات من إصابته: "لم أكن أدرك مخاطر مشروبات الطاقة. لا يزال التنميل في يدي اليسرى وأصابعي وقدميّ يرافقني حتى اليوم".

وأشار التقرير إلى أن مشروب الطاقة العادي يحتوي على نحو 80 ملغ من الكافيين لكل 250 مل، مقارنة بـ30 ملغ في الشاي و90 ملغ في القهوة، بينما تصل بعض الأنواع إلى 500 ملغ في الحصة الواحدة. كما تحتوي هذه المشروبات على مكونات مثل الغوارانا، التورين، الجنسنغ، والغلوكورونولاكتون، التي قد تعزز تأثير الكافيين، ما يزيد خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وارتفاع ضغط الدم عبر عدة آليات.

مقالات مشابهة

  • أمراض خطيرة يخبئها الكرش .. تهدد حياتك
  • طريقة روسية مبتكرة للكشف عن الأمراض مبكرا باستخدام نواتج تسخين السوائل
  • طريقة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لكشف المحفزات الخفية للسرطان
  • في أبوظبي.. طفلة تستعيد قدرتها على الحركة بعد عدوى دماغية خطيرة
  • منتخب مصر مواليد 2009 يتعادل مع إنبي 2007 في ثاني التجارب الودية
  • اتفاقية حظر التجارب النووية والشرق الأوسط
  • 6 استخدامات مبتكرة لأداة نوت بوك إل إم بعيدا عن الدراسة
  • مشروبات الطاقة تسبب إصابة رجل سليم بسكتة دماغية!
  • بسبب مشروبات الطاقة.. سكتة دماغية مفاجئة لرجل سليم
  • 7 فرق قدّمت أفكاراً رقمية مبتكرة لتعزيز السياحة الشاملة للأشخاص ذوي الإعاقة!