الصيام وتأثيراته على الغدة الدرقية
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
#سواليف
يعاني بعض الناس من خلل في عمل #الغدة_الدرقية التي تؤثر على عمل العديد من #وظائف_الجسم، فهل يؤثر #الصيام على عمل هذه الغدة؟.
تشير بعض الدراسات الطبية إلى أن الصيام قد يكون له تأثير على خفض #هرمونات الغدة الدرقية في الجسم بنسب قليلة، ويعتقد خبراء الصحة أن الصيام لساعات طويلة يفقد الجسم طاقته، لذا فإن مستويات الغدة الدرقية تنخفض في حين يحاول الجسم خفض عملية التمثيل الغذائي للحفاظ على الطاقة.
وبالنسبة لمرضى قصور الغدة الدرقية بينت بعض الدراسات أن هرمونات الغدة الدرقية (T3) و (T4) والهرمون المحفز للغدة (TSH) تنخفض إلى الحد الأدنى الطبيعي أثناء الصيام، فيما أشارت دراسات أخرى إلى أن مستويات هرمون (T4) تنخفض فيما تبقى مستويات الهرمونين الآخرين ضمن الحدود العادية.
مقالات ذات صلة النوم أقل من 5 ساعات في الليلة .. لن تتخيل الخطر على حياتك! 2024/03/19ونتيجة للتغيرات المحتملة في الهرمونات المذكورة أثناء فترة الصيام يوصي خبراء الصحة بتناول أدوية علاج قصور الغدة قبل الإفطار بنحو نصف ساعة أو ساعة وعلى معدة فارغة، لأن امتصاص الأدوية يتداخل مع الطعام.
أما بالنسبة للذين يعانون من مشكلات فرط نشاط الغدة الدرقية فإن بعض الدراسات تشير إلى أن الذين لديهم حالات خفيفة إلى متوسطة يمكنهم الصيام بعد استشارة الطبيب المختص، أما الذين يعانون من أعراض حادة فقد يكونوا عرضة للجفاف والإسهال واضطرابات في ضربات القلب، ويجب عليهم استشارة الطبيب قبل الصيام.
ويشدد الأطباء وخبراء الصحة على ضرورة مراجعة الطبيب المختص واستشارته قبل الصيام أو تعديل النظام الغذائي بالنسية للذين يعانون من مشكلات في الغدة الدرقية، وعدم تغيير مواعيد تناول الأدوية دون استشارة الطبيب.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الغدة الدرقية وظائف الجسم الصيام هرمونات الغدة الدرقیة
إقرأ أيضاً:
الاستيقاظ قبل رنين المنبه.. علامة مبكرة على خطر يهدد القلب
حذّر أحد الخبراء من أن الاستيقاظ في وقت مبكر قبل رنين المنبه قد يكون علامة مبكرة على اضطراب هرموني يُعرف بفرط نشاط الغدة الدرقية، وهو حالة يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات خطيرة تهدد حياة القلب.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل”، يؤثر هذا الاضطراب على شخص واحد من كل 100 تقريبا، ويعني أن الجسم يُنتج كمية زائدة من الهرمونات التي تُبقي الإنسان في حالة تأهب ويقظة.
ووفقا لاختصاصي اضطرابات الهرمونات، الدكتور غوراف أغاروال، فإن الاستيقاظ المبكر يُعد من أولى العلامات التي قد تُنذر بالإصابة بهذا الاضطراب، إذ تؤدي زيادة الهرمونات إلى تحفيز الجهاز العصبي في ساعات الصباح الباكر.
وفي حال عدم علاج الحالة، قد تتسبب في مجموعة من الأعراض المزعجة مثل: ترقق الشعر، جفاف العينين، تورم الرقبة، القلق، وفقدان الوزن غير المقصود.
لكن الأخطر من ذلك هو المضاعفات المزمنة، مثل هشاشة العظام وعدم انتظام ضربات القلب، والتي قد تقود إلى فشل قلبي مميت.
وأوضحت ليزا أرتيس، نائبة رئيس مؤسسة “ذا سليب تشاريتي” ومستشارة في شؤون النوم، أن “فرط نشاط الغدة الدرقية يمكن أن يُخلّ بتوازن استجابة الجسم للضغط، ما يؤدي إلى الاستيقاظ المبكر والشعور بالتوتر”.
سكاي نيوز
إنضم لقناة النيلين على واتساب