مسعفون يروون كيف تعامل معهم الاحتلال بعد اقتحام مجمع الشفاء في غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
#سواليف
روى #المسعف_الفلسطيني #محمد_الشوا تفاصيل احتجازه مع العشرات من زملائه والصحفيين داخل #مجمع_الشفاء_الطبي الذي يشهد حصارا إسرائيليا بعد توغل الآليات فيه على مدار اليومين الماضيين.
وقال الشوا الذي يعمل مسعفا داخل مجمع الشفاء “ما حدث معنا كأنه حلم، عند الساعة الثانية ليلا فجأة تعرضنا لإطلاق نار كثيف، الآليات الإسرائيلية كانت على بوابة المستشفى، وطائرات مسيّرة إسرائيلية كانت تحلق فوق المستشفى وتطلق علينا النار”.
قطّع الاتصالات وأطلق النار.. مشاهد تظهر آليات الاحتلال الإسرائيلي تحاصر #مجمع_الشفاء الطبي#الجزيرة_مباشر | #غزة pic.twitter.com/aztyNOJN0P
مقالات ذات صلة وظائف شاغرة ومدعوون للتعيين- تفاصيل 2024/03/20 — الجزيرة مباشر (@ajmubasher) March 18, 2024وتابع “دخلت الجرافة الإسرائيلية وجرفت ساحة المستشفى، وكانت ستهدم علينا الغرفة، وكنا ننادي بأن من في الغرفة هم مدنيون، ثم دخلت علينا القوات الخاصة الإسرائيلية، خلعنا ملابسنا وعصبوا أعيننا وربطوا أيدينا حتى الساعة السابعة صباحا في أجواء من البرد والأمطار”.
وروى ما حدث داخل المجمع “الآليات الإسرائيلية سحقت سيارات الإسعاف وجرفت ساحة مجمع الشفاء الطبي، وأخرجت الجثث التي كانت مدفونة من قبل، كانوا يعاملوننا كأننا حيوانات، الجنود كانوا يتفحصون وجوهنا بكاميرات، وكان يتعمدون إهانتنا وضربنا، اعتقلوا زملائي وأخي ووالدي، وهناك محاصرون داخل المجمع لا نعرف مصيرهم”.
وقال “أنا مسعف وليس لي صلة بالسياسة، وعرّفت نفسي للجيش الإسرائيلي بأنني مسعف، قمة الإذلال ما تعرضنا له، كل الكلمات لن تصف شعوري، مشيت من مجمع الشفاء حتى مفترق السرايا بمدينة غزة بالبوكسر، أنا عملي إنساني كيف يتركونني بالبوكسر”.
وأوضح “تمكنا من الهروب من مستشفى الشفاء بصعوبة بالغة، #الصحفيون تعرضوا للإهانة من #جيش_الاحتلال الإسرائيلي، كان من بينهم إسماعيل الغول، وكان معنا مواطن مسيحي لكن الجيش الإسرائيلي لا يفرق بين أحد، وكان هناك شخص يحمل الجنسية الفلبينية وأبلغ الجيش الإسرائيلي بذلك، لكن هذه الأسباب لم تشفع لهم عند الجيش الإسرائيلي وتعرضوا للضرب بشكل كبير”.
تحول لثكنة عسكرية.. نزوح جماعي لعشرات العائلات من مجمع الشفاء جراء استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي#الجزيرة_مباشر | #غزة_لحظة_بلحظة pic.twitter.com/7gaVfsWCDS
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) March 18, 2024“أُجبرنا على النزوح عراة”
وقال متطوع فلسطيني في مستشفى الشفاء إن جيش الاحتلال أطلق النيران عليهم وجردهم من ملابسهم، وأجرى تحقيقا ميدانيا داخل المستشفى، ثم أجبر العشرات منهم على النزوح جنوبا وهم “عراة”.
وأضاف مؤمن بلبل (24 عاما)، وهو متطوع في قسم الاستقبال بالمستشفى، لوكالة الأناضول “خلال الاعتقال، أجبرونا على خلع ملابسنا وتم التحقيق معنا، وأخذوا البعض إلى جهة مجهولة”.
وتابع “القوات الإسرائيلية أجبرت العشرات من الفلسطينيين على النزوح نحو جنوب مدينة غزة وهم عريانين (عراة) ومكبلي اليدين”.
وأفاد بأنه تعرّض لشظايا الرصاص، عندما أطلق جنود إسرائيليون النار عليه هو وشقيقه داخل المستشفى، وتمكنا من النزوح نحو المناطق الجنوبية لقطاع غزة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مجمع الشفاء الطبي مجمع الشفاء الجزيرة مباشر غزة الصحفيون جيش الاحتلال الجزيرة مباشر الجزیرة مباشر مجمع الشفاء
إقرأ أيضاً:
اكتئاب خلف الكاميرا.. مشاهير هوليود يروون معاركهم النفسية
مع تزايد التحديات النفسية تعقيدا وتسارع وتيرة الضغوط اليومية، لم يعد الحديث عن الاضطرابات النفسية ترفا أو خجلا يخفى خلف أقنعة الشهرة أو النجاح. بل بات الاعتراف بها -كما يقال- سيد الموقف وخطوة أولى نحو التعافي. فالنجم ميل غيبسون أعلن إصابته بهذا الاضطراب عبر فيلم وثائقي، ومن النجمات المصابات بالاضطراب نفسه، ماريا كاري وسيلينا غوميز وكاثرين زيتا جونز، وحسب ما نشر عن الثلاثة، فإن إعلانهن عن إصابتهن كان مفيدا لهن، إذ أزال عنهن الوصم والشعور بالعزلة، وسمح لهن بتلقي العلاج والدعم من الأصدقاء والنساء الملهمات، ومن ثم التواصل عن قرب مع أنفسهن، وإن أكدن هذا الاضطراب لا يعرفهن.
مبدعون رغم نقص الانتباه وفرط الحركةنقص الانتباه وفرط الحركة، والاكتئاب، واضطراب ثنائي القطب، كلها أمراض عصبية ونفسية عانى منها النجم الكوميدي جيم كاري الذي طالما أضحكنا بأعماله، ورغم أنه من بين أعلى الممثلين أجرا، فإن تلك الاضطرابات لطالما أثرت على حياته المهنية والشخصية، وإن ما أنقذه كانت الشخصيات الفنية شديدة الاستثناء والغرابة التي كان يبتكرها بأعماله وتركيزه على الجانب الإبداعي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لم يخلع عباءته على مدى ربع قرن.. ما سر ولع يحيى الفخراني بالملك لير؟list 2 of 2الممثلة المصرية وفاء عامر ترد على اتهامات الاتجار بالأعضاءend of listوهو ما يشبه تصريحات النجمة باريس هيلتون التي أكدت أن اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة (ADHD) بمنزلة قوتها الخارقة، كونه يعزز من إبداعها وقدرتها على التكيف ويجعلها دائمة التفكير خارج الصندوق، وإن كان ذلك لا ينفي ضرورة تلقي الدعم والعلاج.
من بين المصابين كذلك النجمان مارك رافالو وتشانينغ تيتوم، وقد صرح الاثنان بأن هذا الاضطراب صاحبه عسر قراءة تبعه اكتئاب خلال الطفولة إثر شعورهما الدائم بالاختلاف واللاانتماء. ووفقا لرافالو، فإنه كان يتمنى لو جرى تشخيصه مبكرا للتخفيف من حدة المعاناة وإدراك أن هناك أملا وطرقا للتعامل مع الأمر والتغلب عليه.
مؤكدا أهمية عدم الوصم بالتشخيص وضرورة أن تواجه الأسرة الأمور بشجاعة وتسعى للتأقلم مع ذلك الضيف الجديد، يذكر أن مرضه ساعده خلال تصوير مسلسل "أعرف أن هذا الحد صحيح" (I Know This Much Is True) على التحضير للدور وتقديمه بسلاسة رغم تعقيداته.
الوسواس القهري بين التشخيص والعلاجتخيل نفسك يوميا تقوم بسلوكيات قهرية ومتكررة للتخلص من التوتر الناتج عن أفكار ملحة لا تعرف الفكاك منها، وهو ما يؤثر على حياتك ويكاد يصيبها بالشلل أحيانا، هذا بعض مما يعانيه مريض الوسواس القهري (OCD) الذي عادة ما تظهر أعراضه في مرحلة الطفولة أو المراهقة.
إعلانإحدى أشهر حالات الوسواس القهري في هوليود مقدم البرامج والممثل الكوميدي هاوي مانديل الذي يعاني أيضا اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة واضطرابات المزاج والقلق، وفي محاولة للنضال ضد تلك الاضطرابات نشر كتابا بعنوان "إليك الصفقة: لا تلمسني" (Here’s the Deal: Don’t Touch Me) استعرض خلاله معركته منذ الطفولة وحتى التشخيص بمرحلة البلوغ، على أمل أن يشجع ذاك الكتاب الآخرين على فهم أنفسهم ومواجهة ما يمرون به.
مقدمة البرامج الشهيرة إيلين دي جينيريس ممن يعانون الوسواس القهري كذلك، ومع أنها عادة ما توسوس بشأن كثير من الأشياء، لكن لحسن الحظ فهي تعاني أيضا "اضطراب نقص الانتباه" (ADD)، مما يجعلها تفقد قدرتها على التركيز وسرعان ما تنسى ما كانت تفكر به، الأمر الذي يعيدها لحسن الحظ إلى نقطة التوازن.
THE AVIATOR is a Fantastic Film pic.twitter.com/Yyniudvo2y
— Cinema Connoisseur (@MovieEndorser) June 7, 2025
وأخيرا مع النجم ليوناردو دي كابريو الذي أثر الوسواس القهري على حياته، حتى أنه كثيرا ما كان يجعله يتأخر على موعد التصوير بسبب اختياره عدم الخطو على التشققات، ومع أنه بذل جهدا شاقا للعلاج عبر استخدم أدوات الوعي الذاتي لإدارة الأعراض والتفكير المنطقي لتقليل التكرارات القهرية عوضا عن اللجوء للعلاج الدوائي، فإنه حين عرض عليه دور مريض بالاضطراب نفسه بفيلم "الطيار" (The Aviator) أخرج كل طاقاته بالعمل، حتى لو كان ذلك يعني إعادة تفعيل الأعراض ومضاعفتها لخدمة أدائه السينمائي.
التوتر.. الأكثر شيوعا بين النساءاضطراب التوتر، ويعرف أيضا باضطراب القلق العام (GAD)، هو حالة نفسية تتميز بالقلق المفرط والمستمر تجاه مختلف أمور الحياة اليومية، حتى دون وجود سبب واضح أو تهديد فعلي. يعاني المصابون به صعوبة في السيطرة على مشاعر القلق، وقد ترافقهم أعراض مثل الأرق، والتوتر العضلي، وصعوبة التركيز، وسرعة الانفعال.
تظهر الإحصاءات الحديثة أن اضطرابات القلق، ومن بينها اضطراب التوتر، تؤثر على نحو 7% من سكان العالم سنويا، وتعد النساء أكثر عرضة للإصابة به من الرجال. ولأن المشاهير بشر في نهاية المطاف، صرح كثير منهم بإصابتهم بهذا الاضطراب وإن اختلفت سبل تعاملهم معه.
بداية من ريان رينولدز الذي أكد مواجهته قلقه المزمن منذ الطفولة حيث كان يحاول التغلب عليه بإلقاء النكات، لكن حاليا -بعد عمر من المعايشة- باتت لديه طريقة واحدة للتغلب عليه، وهي الانغماس في العمل للحد الأقصى، بأن يجعل جدول أعماله مكدسا، وهو سبيله الأمثل للهروب.
أما جينيفر لوبيز، فتخصص 20 دقيقة صباحا ومساء لممارسة التأمل في محاولة منها للوصول إلى حالة من التوازن بين الجسد والعقل والروح. في حين اعترفت النجمة أنجيلينا جولي هي الأخرى بممارستها التأمل ولكن بطريقة مغايرة، عبر مشاركة أولادها لحظات من اللعب والقفز على الترامبولين والتلوين، وتتفق معها في هذا الحل الأخير الممثلة زندايا التي وصفت التلوين بالحل العلاجي شديد الفاعلية.
ryan reynolds has opened up to the public about his anxiety. he even mentioned that 'being funny' is a way he copes with it. in this video, you can see him fidgeting, it's clearly that anxious feelings are always surrounds him. people often forget that celebrity are human too. pic.twitter.com/wcyr92AG7G
— * (@winchestrer) November 2, 2024
إعلانجدير بالذكر أن تسليط الضوء على تجارب المشاهير مع الاضطرابات النفسية لا يعد مجرد سرد لحكايات شخصية، بل هو دعوة مجتمعية جادة لفهم أعمق لهذه الحالات، وتقدير تأثيرها الحقيقي على الفرد، بغض النظر عن مكانته أو إنجازاته. الاعتراف بالاضطراب، حسبما أكد معظم من شملهم التقرير، لم يكن ضعفا، بل قوة تقود نحو التعافي. وبينما تتباين طرق العلاج والتأقلم، يظل القاسم المشترك هو الأمل، والدعم، والانفتاح على الحديث.