ندوة بجامعة أسيوط للتعريف بدور المرأة في بناء المجتمع بكلية التجارة
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
نظمت وكالة كلية التجارة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ندوة بعنوان: "دور المرأة في بناء المجتمع"؛ تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، وإشراف الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور علاء عبد الحفيظ عميد كلية التجارة، والدكتورة أمل الدالي وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط؛ حرص الجامعة على تعزيز القيم الاجتماعية، ورفع درجة الوعي بقضايا المرأة، وتشكيل ثقافة الشباب تجاه المرأة، وتغيير طريقة تفكيرهم في التوجهات الحياتية الخاصة بقضايا المرأة المختلفة مثل: “حمايتها، وتمكينها؛ بهدف النهوض بالثقافة المجتمعية، والتأكيد على أهمية دور المرأة في المجتمع عبر التاريخ؛ فهي المحرك الفاعل، والأساس في بناء الأمم، وتقدمها”.
وأكد الدكتور محمود عبد العليم؛ أهمية دور المرأة في الدولة، والمجتمع باعتبارها أساس بناء المجتمع، مشيراً في ذلك إلى دور المرأة الفعال في المجتمع من خلال تربية الأجيال، والنشء؛ على القيم النبيلة، والمبادئ السامية؛ التي تعد أساساً تربوياً رائداً للأجيال القادمة، مشيرًا إلى المكاسب المجتمعية، والاقتصادية التي يحققها تمكين المرأة، ورفع قدرها في المجتمع، وهو ما تسعى الجامعة إلى غرسه في نفوس طلابها من خلال؛ الفعاليات، والندوات ، والأنشطة الطلابية التي تدعم، وتكرس الدور الأصيل للمرأة؛ في الحياة، والمجتمع، في ظل جهود الدولة المصرية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأضاف الدكتور علاء عبد الحفيظ، أن دور المرأة الفاعل لا ينفصل عن المجتمع ككل فى كافة المجالات السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، ومن هذا المنطلق نظمت الكلية هذه الندوة التي يحاضر فيها كل من الدكتورة أسماء عبد الناصر ، والدكتورة مروة كدواني عن "دور المرأة في بناء المجتمع "، والتي تهدف إلى توعية كافة أفراد المجتمع بدور المرأة العظيم في الحياة العامة؛ فهي عمود الأسرة، والمسئول الرئيس؛ عن إعداد النشء، وتخريج أجيال من أبنائنا الأسوياء نفسيًا، واجتماعيًا، وأخلاقيًا.
وشارك في الندوة، الدكتورة أسماء عبد الناصر مؤسس وعميد معهد بحوث ودراسات البيولوجيا الجزيئية السابق، والدكتورة مروة كدواني مدرس العلوم السياسية بالكلية ومقرر المجلس القومي للمرأة بأسيوط، وحضور نخبة من أعضاء هيئة التدريس، ومعاونيهم، والعاملين، وحشد من الطلاب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاقتصادية والاجتماعية التنمية المستدامة الدكتور احمد المنشاوي بحوث ودراسات تنمية المستدامة رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع دور المرأة فی بناء المجتمع فی بناء
إقرأ أيضاً:
“من الحرية إلى الإعمار”.. ندوة علمية لجامعتي دمشق وغازي عينتاب الإسلامية التركية للعلوم والتكنولوجيا
دمشق-سانا
نظمت جامعتا دمشق وغازي عينتاب الإسلامية التركية للعلوم والتكنولوجيا، ندوة علمية تحت عنوان ”من الحرية إلى الإعمار: الإمكانيات والتحديات” في إطار تعزيز التعاون الأكاديمي والعلمي بين الجامعات السورية والدولية، وذلك في مركز رضا سعيد للمؤتمرات بجامعة دمشق.
وتركزت محاور الندوة على ثلاثة محاور هي: “المعرفة والإرث الثقافي في مسار الإعمار” و”السياسات التعليمية ما بعد الحرب .. الأولويات والتحديات في عملية إعادة البناء” و”أهمية الكفاءات البشرية في مستقبل سوريا”.
وفي الجلسة الافتتاحية التي ترأسها معاون وزير التعليم العالي لشؤون البحث العلمي الدكتور غيث ورقوزق، بحضور رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد أسامة الجبان، ومدير العلاقات الدولية والثقافية بالجامعة الدكتور بشار دحدل، شدد الدكتور عيسى العسافين أستاذ علم المعلومات في جامعة دمشق ورئيس جمعية المكتبات والوثائق السورية، على أن “إعادة الإعمار تبدأ بإعادة بناء الإنسان”، مؤكدًا أهمية التراث والمعرفة كثنائية أساسية في عملية النهوض، وأن مخرجات البحث العلمي ومراكز التطوير هي العماد الحقيقي لأي مشروع تنموي.
من جانبه، تحدث الدكتور محمد حسان إدلبي، ممثل مركز تنمية سوريا والمتخصص في بناء المؤسسات والقدرات المؤسسية، عن معوقات تنمية الموارد البشرية في قطاع التعليم العالي، داعيًا إلى تحويل هذه التحديات إلى فرص، وتفعيل دور الخبرات السورية في الخارج للمساهمة في بناء نموذج تنموي محلي وأخلاقي يخدم المجتمع السوري.
كما أشار الدكتور فيصل الحفيان، الأستاذ في جامعة غازي عينتاب التركية، إلى أن الغرض من الندوة إثارة قضية التعمير والعمران وأهمية السياسات التعليمية في مرحلة ما بعد التحرير، وضرورة تطوير الفكر والوعي نحو استعادة مستدامة للمشروع الحضاري العربي الإسلامي.
وفي الجلسة الثانية، أشار رئيس جامعة غازي عينتاب الدكتور شيخموس ديمير، إلى أن هذا اللقاء يمثل انطلاقة جديدة في مسار التعاون بين تركيا وسوريا، مشدداً على أن العلاقة بين البلدين تقوم على وحدة الدم والثقافة.
وأوضح، أن إعادة بناء سوريا مسؤولية مشتركة تتطلب تعاونًا حقيقيًا بين المؤسسات التعليمية والثقافية، لافتاً إلى أن التعليم هو مفتاح التغيير وصناعة المستقبل.
وبيّن ديمير أن التعاون بين جامعة غازي عينتاب وجامعة دمشق، يهدف إلى خلق فضاء علمي مشترك يسهم في تجديد روح الأمة، وأن هذه الندوة هي لتعزيز التعليم وتوسيع الشراكات بما يعود بالنفع على الشعبين.
وتضمنت الندوة مداخلات عديدة قدمها أكاديميون سوريون، منهم الدكتور عماد الدين عضو الهيئة التدريسية في كلية الشريعة بجامعة دمشق، والذي تناول ارتباط الهوية بالسياسات التعليمية، وأهمية ترسيخ التعليم على أسس الكرامة والمعرفة المستقلة.
كما ركزت المداخلات على أن التعليم يمثل الركيزة الأولى في انطلاق عملية إعادة الإعمار، يليه قطاعا العدل والقضاء، ثم توفير الطاقة بتكلفة منخفضة، لما لها من دور أساسي في مرحلة الإدارة الاقتصادية وجذب الاستثمارات.
وفي مداخلات أخرى شدد الحضور على أهمية ضمان حقوق العاملين لبناء اقتصاد حر وسليم، مؤكدين ضرورة تعزيز الفكر المستقل والاستفادة من التراث المادي، إلى جانب إدارة المعرفة عبر آليات فعالة تضمن استدامة التنمية.
وتأتي هذه الندوة ضمن سلسلة فعاليات تهدف إلى بناء شراكات استراتيجية في المجال الأكاديمي والعلمي، وتعد خطوة مهمة في سبيل تعزيز جهود الإعمار من خلال التعاون المعرفي والثقافي بين الجامعات والمؤسسات البحثية في سوريا وتركيا.
تابعوا أخبار سانا على