محافظة الدقهلية: انطلاق حملة مقاومة الحمى القلاعية للحفاظ على الثروة الحيوانية
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أعلن الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية انطلاق أعمال الحملة القومية الثالثة لعام 2024م لمقاومة الحمى القلاعية وحمى الوادى المتصدع بهدف الحفاظ علي الثروة الحيوانية وحمايتها من الامراض .. قائلا"ان الحملة مستمرة حتي تحقيق المستهدف منها".
واكد مختار علي ضرورة تضافر جهود جميع الاجهزة المعنية مع الوحدات المحلية لتقديم كل اوجه الدعم لانجاح حملات التحصين بمراكز ومدن المحافظة.
وأشار إلى أهمية التوعية الشاملة لأصحاب رؤوس الماشية بنطاق المحافظة للمبادرة وسرعة تحصين الحيوانات ورؤوس الماشية لديهم للحفاظ عليها من الامراض وحمايتها، مضيفا أن حماية الثروه الحيوانيه والحفاظ عليها تعد هدفا قوميا، وأن الدوله تعمل على زياده الإنتاج الحيواني لتلبية احتياجات المواطنين.
واكد "مختار" على ضرورة التوسع فى نشر التوعيه للمربين وتجار الماشيه بخطورة الأمراض الوبائيه على الحيوانات والتى تمثل فى حالة إنتشارها إهدارا لثروة يعمل الجميع على الحفاظ عليها وتنميتها.
جاءت تصريحات محافظ الدقهلية بعد اطلاعه علي التقرير الذي عرضه الدكتور السيد الحسنين وكيل الوزارة مدير مديرية الطب البيطرى بالدقهلية والذي اوضح أن اعمال التحصين تشمل رؤوس الماشية والأغنام والأبقار والجاموس والماعز .
وأضاف أن الحملة مستمرة حتي الانتهاء من تغطية رؤس الماشية المستهدفة بجميع القري بنطاق مراكز ومدن المحافظة .. وقال أيضا أن مديرية الطب البيطرى تقوم كذلك بمراقبة أسواق الماشية وتطهيرها بالتعاون مع الإدارات والوحدات المحلية، كما تقوم لجان الإرشاد بالمديرية بتوعية المواطنين ضد الأمراض الوبائية قبل التحصين.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
حرائق كثيرة في منازل المواطنين وحظائر الماشية بقرية برخيل بسوهاج ..ماذا يحدث؟تفاصيل
شيء غريب يحدث في احدي قرى محافظة سوهاج، حيث تنشب الحرائق في منازل وحظائر المواطنين، ، مع تكرار السبب ذاته في كل مرة: “ماس كهربائي”..
تشهد قرية برخيل التابعة لمركز البلينا جنوب محافظة سوهاج، وعدد من المناطق المجاورة، تكرارًا مثيرًا للقلق لوقائع نشوب الحرائق في منازل وحظائر المواطنين.
وذلك دون تسجيل إصابات بشرية في أغلب الأحيان، مع تكرار السبب ذاته في كل مرة: "ماس كهربائي".
ورغم تدخل قوات الحماية المدنية في كل واقعة بسرعة ونجاحها في السيطرة على النيران، فإن حالة من الريبة والقلق تنتاب الأهالي، مع تساؤلات مشروعة:" هل هي مجرد مصادفات؟ أم أن هناك خللًا أعمق يستدعي التحقيق؟".
وفيما يلي ملخص لأبرز هذه الوقائع خلال يومين فقط:
نشب حريق بحوش ملك المزارع إبراهيم م.ا.ع (60 عامًا)، وأدى لاحتراق كميات من البوص والتبن، دون إصابات، رجّح مالك الحوش أن السبب ماس كهربائي.
حريق بصالة شقةاندلع حريق محدود داخل صالة شقة بالطابق الأرضي بمنزل مكون من 4 طوابق، ملك ممدوح ع.ع.ا (55 عامًا)، وأتى على بعض الأثاث دون إصابات، والسبب حسب إفادة المالك ماس كهربائي بمفتاح مصباح.
حريق أعلى سطح منزلأُبلغ عن نشوب حريق أعلى سطح منزل ملك فارس ا.ع.م (24 عامًا)، أدى لاحتراق بوص وأخشاب، أرجع المالك السبب إلى تطاير شرر من فرن بلدي.
حريق داخل شقة وإصابة 3 سيداتاندلع حريق بغرفة شقة بالدور الثاني ملك الدكتور ع.ح.ر (47 عامًا)، وأسفر عن إصابة 3 سيدات باختناق، واحتراق منقولات. السبب ماس كهربائي بمروحة سقف.
حريق حوش آخر في البليناحريق بحوش ملك أشرف ر.ع.ا (45 عامًا) التهم محتوياته بالكامل. لم تُسجل إصابات، ورجّح أن السبب ماس كهربائي بسبب التوصيلات العشوائية.
تم تحرير محاضر رسمية بكل الوقائع سالفة الذكر، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق، ويظل السؤال مطروحًا:" هل تكفي هذه الأسباب لتبرير كل تلك الحرائق؟".