بوابة الوفد:
2025-05-22@09:07:38 GMT

رمضان غزة

تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT

كل ما يريدونه أن نتعود وتذبل قلوبنا بعد أن تصبح تلك المشاهد معتادة نتعود عليها، نتحول إلى أجساد بلا روح بعد أن تنام ضمائرنا ونتوقف تماما عن التحرك لنصرة اخواننا فى فلسطين، ومع تكرار المشاهد تزول الرهبة ونتناول الطعام ونحن نشاهدها مع القليل من الحزن، هذا ما أوصلنا إليه عدونا.. حالة من اليأس والشعور بقلة الحيلة.

 
صحفى روسى سأل الرئيس السورى بشار الأسد: لماذا لا تتخذ الدول العربية خطوات مُنصفة وضرورية لوقف إراقة الدماء والذبح فى غزة؟».
أجاب الأسد: «هذه هى التقاليد العربية فى السياسة على الأقل خلال 40 عاما، خلال 40 عاما نصدر بيانات فقط».
وأضاف هناك أسباب كثيرة تتعلق بالوضع العربى، الوضع العربى هو وضع سيئ، لا نستطيع الحديث عنه كأنه وضع متماسك، لأن كل دولة عربية تعمل لوحدها.
وأكد الأسد أن الدور الغربى فى قرارات الدول العربية قوى، هو دور موجود، وبالتالى الضغط الغربى لصالح إسرائيل موجود فى القرارات العربية، هذه أيضا حقيقة كل الشعوب العربية تعرفها، أنا لا أقول سرا فى هذه الحالة ولا نستطيع نحن كناس نقف مع الفلسطينيين أن نأمل كثيرا من الوضع العربى، ولو سألت هذا السؤال لأى فلسطينى فى غزة الآن سيعطيك نفس الجواب، لماذا ذهب أهل غزة إلى الحرب؟ لأنهم يعلمون أنه لا توجد دولة عربية أو حتى غير عربية أو مسلمة أو غير مسلمة كى تدافع عنهم، فكان لا بد أن يدافعوا عن أنفسهم بأيديهم.
ما قاله بشار الأسد ليس سرا أن الحكام العرب خذلوا ومازالوا يخذلون شعوبهم وأن حالة الياس من تلك القضية هو مخطط صهيونى ساعد فيه الإعلام وهدفه بث اليأس فى نفوسنا بضخ مشاهد التدمير والقتل للشعب الفلسطينى حتى تيأس الشعوب العربية والعالم الإسلامى..
هكذا سوف نقضى رمضان نتناول القطايف على الفطار، بينما يتناول أهل غزة قنابل وانفجارا وجوعا وتشردا وسط قلة حيلة عالم اسلامى بلغ تعداده أكثر من ٢ مليار مسلم.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: خالد حسن رمضان غزة صكوك تلك المشاهد الرئيس السوري إراقة الدماء

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: القهر والإبداع !!

 

 

شيىء غريب جدًا أن يأتى فى بعض الأحيان الإبداع من رحِمْ القهر والحرمان والهوان واللهفة والجوع للحنان وللعطف وللإنتماء لوطن أو أهل – شيىء غريب جدًا أن وراء كل مُبْدِعْ قصة كبيرة جدًا من قصص الدراما الإنسانية ولعل فى مجال الفن والأدب والطرب هناك أمير الأغنية والشعر الغنائى العربى الأستاذ أحمد رامى وولعه بسيدة الغناء العربى أم كلثوم منذ أوائل عشرينيات القرن الماضى وكانت كل خلجات نفسه تغنى بأم كلثوم وضحكتها وغضبها وهجرها وظلمها للحبيب الذى هو أحمد رامى نفسه – وكانت خلجات قلبه تنظم الشعر وترتب كلمات الشجن والحزن والإشتياق والعتاب والفرح بلقاء الحبيب والحزن على العمر – لا يضيع قبل تلك اللحظة المنشودة للقاء فى رائعة "رق الحبيب وواعدنى – وكان له مدة غايب عنى" – ماشاء الله على كل تلك المشاعر وذلك الطرب العظيم الذى يشجى القلوب فى كل العصور ودون مقدمات أو ترتيبات أو حتى تسميات نسمع عنها اليوم = فذلك يغنى للحمار والأخر يغنى للعنب وذلك يرتدى ملابسه الداخلية فى إعلانات عن أغنيات جديدة له – ولا أعلم ما هى العلاقة بين ( الفالنة الداخلية) التى يظهر بها مطرب الشباب أو "طرزان" المدينة والأغانى التى يقدمها.
وأخر يفتح عن صدره النسانيسى أو شبه (القرود) لكى يبرز أن الفنان مُشْعِرْ – وكأنه سيغنى بشنباته وشعر صدره – وبنطلونه النازل عن (كلسونه) حاجة بجانب أنها تكسف إلا أنها شديدة (القرف)!!
والشيىء المخجل جدًا أن هناك مطربين – عايشوا تلك الفترات الرائعة فى وجود العمالقة مثل رامى والسنباطى وعبد الوهاب والأطرش والقصبجى قبلهم وكذلك الشيخ زكريا أحمد وإستمعوا لألحانهم وما زالوا على ما أعتقد يستمعون ويتعلمون من – أداء مطربين عظماء منهم من رحل ومنهم من ينتظر ولكن الباقى لنا تلك الثروات الغنائية العربية.

شيىء مخجل أن أجد من هؤلاء بعضهم مما يسمى بأمير الغناء "العربى" وملك الغناء "الشرقى" ورئيس جمهورية الغناء "البدوى" وأشياء ليس عليها من سلطان؟
وكل هؤلاء لا قيمة لعمل نستطيع أن نحتفظ به فى الذاكرة وكأنهم قد ماتوا أو أنهم فى نعوشهم ينتظرون – لا حركة – لا شيىء جديد – لا إحساس – والشيىء بالشيىء يذكر أستمع لبعضهم فقط حينما يتغنوا بأغانى الكبار وهذا ليس بعيب – وياليتهم يحتفظون بذلك أكرم لهم وأحسن لنا !!

مقالات مشابهة

  • د.حماد عبدالله يكتب: القهر والإبداع !!
  • دولة عربية تترقب وصول سفينتي تغييز غاز مسال خلال 3 أسابيع
  • دولة عربية تصبح ثاني أكبر مستهلكي الشاي عالمياً
  • نهيان بن مبارك: حريصون على دعم رسالة الجامعات في المجتمعات العربية
  • سوريا ما بعد الأسد.. صراعات الجيران وانقسامات المجتمع مع انهيار دولة المخابرات
  • تخريج الدفعة الأولى من «زمالة الحكومات العربية للاستدامة»
  • دولة عربية تستعد لإقلاع أول تكسي طائر
  • “تركيا وإيران في القائمة” .. بينها دولة عربية.. أكبر 10 دول منتجة للفستق في العالم
  • ما هى أكثر دولة عربية تشهد نموا في مبيعات السيارات الكهربائية؟.. وكالة الطاقة تجيب
  • تقرير رسمي يكشف أن متوسط العمر في دولة عربية هو 35 عاما فقط..!