برلمانى: تحديد الأحوزة العمرانية يقضى على البناء العشوائى
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
طالب الدكتور محمد الصالحى عضو مجلس الشيوخ والخبير الاقتصادى المعروف من الحكومة الاسراع فى الانتهاء من إعداد الأحوزة العمرانية على مستوى الجمهورية، وتحديدا فى القرى.
وأشار إلى أن تحديد الأحوزة العمرانية يساهم فى الحد من انتشار البناء العشوائى، وخصوصا على الأراضى الزراعية، وهو الأمر الذى تسبب فى العديد من الإشكاليات، لاسيما فيما يتعلق بتوفير المرافق اللازمة.
وأوضح " الصالحى " فى بيان له أصدره اليوم أنه فى ظل توجه الدولة نحو مواجهة حقيقية للحد من التعديات على الأراضى الزراعية وأملاك الدولة فمن الضرورى تحديد الأحوزة العمرانية خصوصا وأن التعديات ما زالت قائمة فى بعض القرى على مستوى الجمهورية مؤكداً إن تحديد الأحوزة يساهم فى تحقيق عمليات التنظيم فى البناء، من خلال التخطيط العمرانى السليم فى مواجهة انتشار العشوائيات.
وقال الدكتور محمد الصالحى : علينا الاعتراف بأن هناك أماكن ملاصقة للتجمعات العمرانية فى الريف والقرى أصبحت عبارة عن بؤر غير صالحة للزراعة بالإضافة إلى انتشار المتخللات بين المبانى وهذه الأماكن لابد من حسمها ودخولها الحيز العمرانى مطالباً من الحكومة الاسراع فى حسم ملف الأحوزة العمرانية فى اقرب وقت
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد الصالحى الحكومة الأحوزة العمرانية البناء العشوائي الأراضى الزراعية الأحوزة العمرانیة تحدید الأحوزة
إقرأ أيضاً:
انتشار المختلين يقلق ساكنة سطات
زنقة 20 | متابعة
وجّه النائب البرلماني عبد الرحيم شطبي عن دائرة بني ملال، سؤالاً كتابياً إلى وزيرة الصحة والحماية الاجتماعية، يسلّط فيه الضوء على ما وصفه بالانتشار المقلق للمختلين عقلياً في الفضاءات العمومية بإقليم سطات، وخاصة بمنطقة ابن أحمد، دون رعاية طبية أو احتواء اجتماعي.
واعتبر شطبي أن هذا الوضع المتفاقم يشكّل تهديداً جدياً لأمن وسلامة المواطنين، مشيراً إلى حادث مأساوي شهدته المنطقة مؤخراً، حيث تسبب أحد المختلين في مقتل فتاة وإصابة أخرى بجروح خطيرة.
وفي سؤاله الموجّه إلى الوزيرة، طالب البرلماني باتخاذ إجراءات مستعجلة للحد من هذه الظاهرة، وضمان نقل الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات عقلية إلى المستشفيات والمراكز المتخصصة في الطب النفسي والاجتماعي، حماية للأرواح وسلامة المواطنين.
ودعا إلى تبني مقاربة وقائية وإنسانية في التعامل مع هذا الملف، بما يضمن كرامة هؤلاء المرضى وفي الوقت نفسه يحمي المجتمع من تداعيات تركهم في وضعية تهميش وإهمال.