طريقة جديدة لتسريع شفاء إصابات العضلات
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
كشفت دراسة حديثة في جامعة برشلونة عن استراتيجية لتحسين وتسريع التعافي من إصابات العضلات، والتي لها تطبيقات محتملة في قطاع الرياضة والصحة بشكل عام.
وتعد إصابات العضلات شائعة بين محبي الأنشطة الرياضية، كما تعتبر سبباً لغياب اللاعبين المحترفين عن الملاعب، حيث يكون التعافي بطيئاً.
وقدمت الدراسة دليلًا علمياً من خلال التجارب، على التعافي بشكل أسرع وأكثر فاعلية من إصابات العضلات، من خلال التعرض المتقطع لتوافر الأكسجين المنخفض (نقص الأكسجة) في غرفة الضغط الجوي المنخفض (نقص الضغط) التي تحاكي الظروف الجغرافية للارتفاعات العالية.
ووفق "نيوز مديكال"، يعتبر هذا النهج الجديد مهماً لتعافي الرياضيين، وخاصة في منافسات النخبة، وأيضاً للتخفيف من التأثير الاجتماعي والاقتصادي لإصابات الهواة ومحبي الأنشطة الرياضية.
غرف انخفاض الضغط والأكسجة
وتُستخدم غرف انخفاض الضغط منذ فترة طويلة لتحسين اللياقة البدنية في الرياضات عالية الأداء، مثل تسلق الجبال، وفي القطاعات المهنية مثل التعدين على ارتفاعات عالية، والمراقبة الفلكية، ومراقبة الحدود.
وفي حالات نقص الأكسجة تحت الضغط، يتعرض الجسم لبيئة ضغط جوي منخفض، حيث تستهلك الخلايا كمية أقل من الأكسجين وتتولد استجابة فسيولوجية.
ولا تزال التطبيقات المحتملة للتعرض لنقص الأكسجة المتقطع على الجسم قيد الاستكشاف.
وتشير الدراسة إلى أن أي نوع من إصابات العضلات يمكن أن يتعافى بسرعة أكبر من خلال التعرض المتقطع لنقص الأكسجة ونقص الضغط في غرف محاكاة الارتفاع.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الدولار ينتفض بعد حكم قضائي.. هل تبدأ رحلة التعافي بعد هبوط مستمر في 2025؟
شهد الدولار الأميركي تقلبات حادة منذ بداية عام 2025، حيث خسر نحو 8% من قيمته مقابل سلة العملات الرئيسية نتيجة حالة من الضبابية وعدم اليقين في الأسواق العالمية، وجاء ذلك وسط مخاوف من تباطؤ الاقتصاد الأميركي وتأثيرات متشابكة للحرب التجارية والقرارات الاقتصادية المتقلبة، ما دفع المستثمرين إلى إعادة تقييم مراكزهم المالية.
وفي تطور جديد اليوم الخميس، ارتفع الدولار بشكل لافت بعد صدور حكم قضائي من محكمة التجارة الدولية في مانهاتن، يمنع الرئيس الأميركي دونالد ترامب من فرض رسوم جمركية على واردات دول أخرى من دون موافقة الكونغرس.
وأكدت المحكمة أن دستور الولايات المتحدة يمنح الكونغرس السلطة الحصرية لتنظيم التجارة الدولية، وأن السلطات الطارئة للرئيس لا تشمل فرض رسوم جمركية أحادية الجانب لحماية الاقتصاد الأميركي.
هذا الحكم أطلق موجة من التفاؤل في الأسواق المالية، حيث رأى خبراء الاقتصاد أن إلغاء الرسوم الجمركية قد يخفف من الضغوط التضخمية والركودية التي كانت تهدد الاقتصاد الأميركي.
وقال يونوسوكي إيكيدا، مدير أبحاث الاقتصاد الكلي لدى نومورا في طوكيو، إن رفع الرسوم الجمركية كان سيزيد من خطر الركود التضخمي، وبالتالي فإن إلغاءها يُعتبر إيجابياً للدولار.
وردّت إدارة ترامب بسرعة بالطعن على القرار، مما يمهد الطريق لمعركة قضائية قد تطول وتزيد من حالة عدم اليقين في السياسات التجارية الأميركية.
وعلى أرض الواقع، ارتفع الدولار بنسبة 0.72% مقابل الين إلى 145.86، و0.63% مقابل الفرنك السويسري إلى 0.8326. في المقابل، تراجع اليورو بنسبة 0.42% إلى 1.1245 دولار، والجنيه الإسترليني بنسبة 0.30% إلى 1.3432 دولار، كما عاد مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسية، إلى تجاوز مستوى 100 للمرة الأولى منذ أسبوع.
مع ذلك، لا يزال المحللون متشككين في استمرار صعود الدولار وسط أجواء من التوتر القضائي والاقتصادي، ويتوقعون معركة قانونية طويلة بشأن الرسوم الجمركية ستلقي بظلالها على أداء الأسواق في المدى المتوسط.
هذا المشهد يعكس هشاشة البيئة الاقتصادية الأميركية في ظل سياسات متقلبة، حيث تشهد الأصول الأميركية من أسهم وسندات انخفاضات حادة أحياناً، في حين يحاول المستثمرون التكيف مع تداعيات الحرب التجارية والتوترات السياسية التي تؤثر على الثقة الاقتصادية العالمية.