موقع النيلين:
2025-05-23@05:06:30 GMT

القحاتة .. ???? العودة مستحيلة

تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT


قبل ان (يرفعوا) سرادق العزاء فى فقد المليشيا للاذاعة والتلفزيون، فاجأ الفريق اول ياسر العطا مساعد القائد العام للقوات المسلحة ( القحاتة) بتصريحات جعلتهم يجددون البكاء والعويل وهو يعلن ان الجيش لن يسلم السلطة لاية جهة سياسية خلال الفترة الانتقالية بدون انتخابات ، ويضيف ان الفريق اول عبدالفتاح البرهان القائد العام للجيش رئيس المجلس السيادي سيقود هذه المرحلة حتى تسليم السلطة للشعب.

.

من غرائب السودان وعجائبه ان قيادات الجيش، تتحدث عن الانتخابات اكثر من الاحزاب السياسية التى تمارس اقصى غايات (الاستهبال) حتى تاتي للسلطة دون الاحتكام للصندوق لانها تعلم حجمها الحقيقي تماما..

استشاط قادة الحرية والتغيير سابقا ( تقدم)غضبا من التصريح بعد علمهم ان الجيش عازم على تسليم السلطة للشعب، وايقنوا انهم لن يعودوا مرة اخرى ، فقد جربوا كل الوسائل للعودة الى حد الاستعانة ببندقية حميدتي لكنهم فشلوا ايضا .

انتهى عهد خداع الشعب وسرقة صوته تارة باسم الثورة واخرى عبر الشعارات والاكلشيهات التى لم تورثنا سوى الحرب والقتل والدمار..

خرجت علينا (عاهات قحت) تنتقد تصريحات العطا معتبرة انها محاولة لتكريس حكم العسكر، لكنها لم تنظر الى النصف المملوء من الكوب، وهو رغبة الجيش فى تسليم السلطة والذهاب الى الثكنات ولكن عبر الانتخابات، واعتقد ان هذا يحقق مطلبا جماهيريا مازالت تردده قواعد قوى الحرية والتغيير ان كان قد تبقت لها قواعد ..

قيادات قحت خالد سلك وياسر عرمان وجعفر حسن يعلمون تماما انهم لن يحكموا السودان مجددا فقد جربوا صندوق الذخيرة، لانهم يعلمون ان صندوق الانتخابات لن ياتي بهم.. هم لايمثلون الشعب السوداني، ولايعبرون عن اماله وتطلعاته، ولانهم قبل هذا وذاك لن يستطيعوا الوقوف امام هذا الشعب لمخاطبته بعد ان شكلوا ظهيرا سياسيا خائنا تحالف مع من قتله ونهبه واغتصب حرائره.

لن يتمكن منسوبو (قوى تقدم) من الظهور امام الناس مرة اخرى لانهم ناصروا الدعم السريع وشكلوا له ظهيرا سياسيا وفشلوا حتى الان فى ادانته والتبرؤ مما فعله بالمواطن بالخرطوم والجزيرة ودارفور وكل المناطق التى دخلتها المليشيا وعاثت فيها فسادا ونهبت وقتلت واغتصبت حرائرها..

كثيرون توقعوا ان يمضى العسكر الى الاستئثار بالسلطة بعد الفترة الانتقالية وهم يعبرون بالبلاد كل هذه المطبات والمزالق، وينتصرون لارادة الناس، ويحررون السودان من مطامع ال دقلو ومن يقف خلفهم وقد خططوا لاختطاف الدولة يوم اعلانهم التمرد فى الخامس عشر من ابريل المنصرم.

العسكر لهم فى خدمة الشعب عرق ولكنهم رغم ذلك لم يعلنوا ان الحكومة ستكون عسكرية ولكنهم تحدثوا عن السلطة بالانتخابات فما الذى يغضب عناصر تقدم..

ثم اليس البرهان هو من قاسموه الحكم طيلة سنوات الفترة الانتقالية وحتى انهى تشوهات وخطايا حكمهم باجراءات الخامس والعشرين من اكتوبر، لماذا اصبح البرهان مرفوضا الان بعد ان كان جنرالا ماهرا على حد وصف ياسر عرمان على ايام الشراكة و( عسل السلطة)..
ما يثير الاستغراب فعلا ان ينتاب القحاتة مجرد احساس بان بامكانهم العودة مرة اخرى لحكم السودان، ترى من اين جاؤوا بهذا الخيال، وما الذى فعلوه للشعب السوداني وهم يشاركون فى حملة ابادته وقتله ونهبه واغتصاب حرائرة حتى يحلمون بالعودة لحكمه مرة اخرى، عجبي.

محمد عبدالقادر
محمد عبدالقادر
*صحيفة الكرامة*

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: مرة اخرى

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يوجه ضربة قاصمة لظهر مليشيا الدعم السريع بدارفور

 "ضربة قاصمة لظهر مليشيا الدعم السريع" هكذا وصف قادة ميدانيون ومحللون عسكريون تحدثوا للجزيرة نت استعادة الجيش السوداني لمنطقة العطرون الإستراتيجية بولاية شمال دارفور، صباح أمس، مؤكدين أنها تمثل نقطة تحول حاسمة في مسار الحرب التي اندلعت في 15 أبريل/نيسان 2023.

 

وتتحكم منطقة العطرون الواقعة بمحلية المالحة في أقصى شمال ولاية شمال دارفور بمحور صحراوي حيوي، يربط بين الولاية الشمالية وشمال دارفور، ويمتد نحو المثلث الحدودي الذي يربط السودان وليبيا وتشاد، كما يوجد بها مطار، مما يجعلها نقطة عبور رئيسية للإمدادات العسكرية.

 

وقال مصطفى تمبور، والي ولاية وسط دارفور، ورئيس حركة تحرير السودان للجزيرة نت إن "الانتصارات الكاسحة التي حققتها القوات المسلحة الباسلة والقوات المساندة في منطقة العطرون الإستراتيجية بشمال دارفور جعلت الطريق سالكا نحو مدينة الفاشر لفك حصارها".

 

وأفاد أن هذا الانتصار يمهد كثيرا لتقدم القوات نحو ولايات غرب وجنوب وشرق ووسط دارفور، لضمها قريبا لحضن الوطن، وأضاف "نبشر شعبنا الأبي بأن إنهاء التمرد بات قريبا، وكل المؤشرات تدل على ذلك".

 

قطع خطوط الإمداد

 

قال معتصم أحمد صالح، الأمين السياسي لحركة العدل والمساواة السودانية، التي شاركت باستعادة منطقة العطرون من قبضة قوات الدعم السريع، للجزيرة نت، إن "استعادة السيطرة على المنطقة من قبل القوات المسلحة السودانية والقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح -المتحالفة مع الجيش- يُعد تحولا إستراتيجيا في مسار الحرب".

 

وأفاد بأن فقدان الدعم السريع لمنطقة العطرون يعني حرمانها من أحد أهم خطوط الإمداد اللوجستي، مما يضعف قدرتها على المناورة والتحرك في شمال وغرب دارفور ودعم جيوبها في شمال غرب كردفان.

 

وأكد معتصم أن القوات المسلحة السودانية والقوة المشتركة تستطيع من خلال السيطرة على منطقة العطرون "مراقبة التحركات العسكرية للمليشيا في المنطقة، وقطع طرق إمدادها القادمة من ليبيا وتشاد، مما يُسهم في تقليص نفوذها في الإقليم".

 

وقال إن أهمية العطرون كمنطقة إستراتيجية تُحدد موازين القوى في دارفور، "وتُشكل نقطة تحول كبرى ضمن الخطط الرامية لفك الحصار عن الفاشر، وهزيمة قوات الدعم السريع في غرب كردفان، ودحرها في دارفور".

 

استعادة مباغتة

 

وأكد نور الدائم طه، مساعد رئيس حركة جيش تحرير السودان، التي يرأسها حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، أن السيطرة على منطقتي المالحة والعطرون تمثل "ضربة إستراتيجية قاصمة" لقوات الدعم السريع ولمن يقف خلفها إقليميا.

 

وقال نور الدائم الذي شاركت قواته الجيش السوداني باستعادة منطقة العطرون للجزيرة نت، إن هذه المناطق التي تم تحريرها لم تكن مجرد نقاط إمداد، "بل كانت ممرات حيوية لتهريب السلاح، والمرتزقة واستهداف السودان عبر الحدود الليبية".

 

واعتبر أن ما جرى هو "كسر فعلي لعمود الدعم اللوجستي والاستخباراتي الذي اعتمدت عليه المليشيا، وإغلاق لأحد أخطر المنافذ التي استُخدمت لإغراق السودان بالفوضى"، وأضاف "الرسالة واضحة، وهي أن السودان ليس ساحة مستباحة، والجيش والقوة المشتركة ماضون في حماية الدولة السودانية من الانهيار".

 

ورأى مراقبون أن الاستعادة المباغتة للجيش السوداني والقوة المشتركة لمنطقة العطرون الإستراتيجية تعني السيطرة بشكل كامل على مفاصل الحركة عبر الصحراء الغربية، وعلى نقطة تجمع المقاتلين القادمين من خارج السودان للقتال بجانب الدعم السريع، وهو ما يمنح القوات المسلحة والقوة المشتركة الأفضلية في الميدان.

 

سيطرة كاملة

 

تقع منطقة العطرون في قلب الصحراء بشمال دارفور، وهي أرض منخفضة يوجد بها مطار قديم يصلح لاستقبال طائرات الشحن التجارية والمسافرين. و يرى المحلل العسكري والعميد المتقاعد بالجيش السوداني إبراهيم عقيل مادبو أن هذا الموقع جعل لها بعدا إستراتيجيا، كونها تُشكل ملتقى وتقاطع طرق لـ3 دول.

 

وقال العميد مادبو للجزيرة نت، إن سيطرة الجيش على المالحة والعطرون تمثل انفتاحا على مناطق الصحراء الأخرى مثل بئر راهب وواحة النخيلة، وقفلا لمنطقة المثلث الحدودي، وإعلانا للسيطرة الكاملة على الصحراء والحدود مع ليبيا.

 

وأضاف "وبذلك يتم قطع كل طرق الإمداد على المليشيا، التي كانت تستغل عدة بوابات، وتقوم بجلب الإمداد اللوجستي والمرتزقة".

 

وأشار العقيد المتقاعد إلى أنه "من خلال تتبع خارطة بنك أهداف وضربات طيران الجيش، ونتائج العمليات البرية الخاصة، يتضح أن منظومة وأولوية الاستهداف كانت على موعد مع العديد من التطورات النوعية المهمة".

 

وتوقّع أن تدفع هذه التطورات قوات الدعم السريع لنقطة "حافة الهاوية والانهيار"، أو لتجريدها ومنعها من تحريك وسحب قواتها من كردفان لحشدها في الفاشر، وذلك عن طريق قطع خط انسحابها التدريجي غير المنظم وغير المحسوب، الذي جاء كأحد ارتدادات التحرك النشط للقوات المسلحة بمحاور كردفان والنيل الأبيض وأم درمان.

 

تأمين الولاية الشمالية

 

اعتبر قادة ميدانيون تحدثوا للجزيرة نت، أن استعادة منطقة العطرون في المثلث الحدودي شديد الأهمية بين السودان وليبيا وتشاد، تضيّق الخناق على قوات الدعم السريع وتمهد الطريق أمام تحرير كامل إقليم دارفور.

 

وحسب بيان للعقيد أحمد حسين، المتحدث الرسمي باسم القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح فإن "تحرير منطقة العطرون الإستراتيجية يُعد إنجازا عظيما، تم نتيجة عملية عسكرية دقيقة ومنسقة نفذتها القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح، بالتعاون مع القوات المسلحة السودانية".

 

وأضاف البيان أن "تحرير منطقة العطرون كبّد العدو خسائر فادحة بالأرواح والعتاد، ويمثل خطوة حاسمة في سبيل استعادة الأمن والاستقرار في إقليم دارفور، ويعكس التزامنا الراسخ بحماية المدنيين وتأمين الأراضي السودانية".

 

ويرى عسكريون أن تحرير العطرون يسهم في تعزيز تأمين الولاية الشمالية من الهجوم الذي توعدت به الدعم السريع على مدينة الدبة، بعد تجميع "المرتزقة" في العطرون، لأن ظهرها سيكون مكشوفا أمام ضربات الجيش السوداني والقوة المشتركة لو غامرت بالتفكير في الهجوم على الشمالية.

 

مقالات مشابهة

  • محاولات يائسة لـ«سلطة بورتسودان» لتضليل المنابر الدولية
  • القحاتة وبعض الناشطين مرضى بالكوزوفوبيا، مهووسين بالاسلاميين لدرجة الهيستيريا
  • السودان.. الجيش يكشف مقابر جماعية ويطلق سراح مئات المعتقلين
  • خارطة سيطرة الجيش في السودان
  • الاتحادي الديمقراطي الأصل يدعو لتشكيل الحكومة المدنية سريعا
  • الجيش السوداني يوجه ضربة قاصمة لظهر مليشيا الدعم السريع بدارفور
  • الجيش السوداني: الخرطوم خالية بالكامل من الدعم السريع ونجدد العهد بمواصلة التحرير
  • الجيش السوداني يعلن اكتمال السيطرة على الخرطوم
  • احتجاجات في لندن تُندد ب استخدام الجيش السوداني للأسلحة الكيميائية
  • الجيش السوداني يعلن السيطرة على ولاية الخرطوم بشكل كامل