الزيودي يفوز بعضوية الاتحاد الدولي للتايكواندو
تاريخ النشر: 23rd, October 2025 GMT
الفجيرة (الاتحاد)
فاز الدكتور أحمد حمدان الزيودي، رئيس اتحاد التايكواندو، بعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للتايكواندو، للمرة الثانية على التوالي، بمجموع أصوات 93 صوتاً، وهو أعلى مجموع أصوات من أعضاء المكتب التنفيذي، وذلك خلال اجتماع الجمعية العمومية التي اقيمت اليوم في مدينة ووشي الصينية على هامش بطولة العالم للتايكواندو، وقدّم الزيودي التهنئة إلى القيادة الرشيدة بدولة الإمارات، بمناسبة فوز الزيودي بالمنصب الجديد للسنوات الأربع المقبلة.
وأهدى الدكتور أحمد حمدان الزيودي الفوز إلى صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، وإلى سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، الرئيس الفخري لاتحاد التايكواندو، على دعم سموه المتواصل للرياضة عامة، والتايكواندو خاصة.
وقال الزيودي: «نبارك لدولة الإمارات ولوزارة الرياضة واللجنة الأولمبية هذا الفوز الذي يُتوّج حصيلة جهود كبيرة على امتداد السنوات الأخيرة، والتي استضافت خلالها إمارة الفجيرة بطولة الفجيرة الدولية للتايكواندو، وهي إحدى أقوى البطولات على مستوى العالم» وأكد الزيودي أن الفوز بهذا المنصب مسؤولية وطنية للارتقاء برياضة التايكواندو على مستوى العالم، موجهاً شكره لدول العالم التي صوتت لمصلحة دولة الإمارات. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ثاني الزيودي التايكواندو اتحاد التايكواندو الاتحاد الدولي للتايكواندو
إقرأ أيضاً:
المصري عباس الجمل يفوز بجائزة نوابغ العرب عن فئة الهندسة والتكنولوجيا لعام 2025
أعلن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، اليوم الأربعاء، فوز البروفيسور المصري عباس الجمل بجائزة نوابغ العرب عن فئة الهندسة والتكنولوجيا لعام 2025.
قال الشيخ محمد بن راشد إنه "كما جرت العادة كل عام للاحتفاء بالعقول العربية ضمن جائزة نوابغ العرب، وبعد تلقي آلاف الترشيحات، نعلن اليوم الفائز بجائزة نوابغ العرب عن فئة الهندسة والتكنولوجيا لعام 2025، البروفيسور عباس الجمل من مصر، أستاذ هيتاشي في كلية الهندسة بجامعة ستانفورد"، و ذلك خلال تدوينة نشرها عبر منصة "إكس".
وأضاف: "ساهم البروفيسور عباس الجمل في تطوير مصفوفات البوابات القابلة للبرمجة (FPGA)، ومستشعرات الصور CMOS المستخدمة في الهواتف الذكية، وأسهمت أعماله في تطوير التقنيات الداعمة لأنظمة الاستشعار الرقمية، والحوسبة، والاتصالات".
وقال الشيخ محمد بن راشد: "نبارك للبروفيسور عباس الجمل فوزه، ونبارك لمصر وللعالم العربي هذا النبوغ الذي يثبت للعالم أن أمتنا لا تستهلك التقنيات فقط، بل تملك العقول القادرة على صناعتها وقيادة مستقبلها العلمي... عقول تنتظر من يحتفي بها… ويمنحها المنصة التي تستحق".
إسهامات "الجمل" العلميةوقدم عباس الجمل، الأستاذ في كلية الهندسة بجامعة ستانفورد الأميركية، إسهامات علمية رائدة في نظرية معلومات الشبكات، التي وضعت الأساس للعديد من الشبكات الرقمية الحديثة حول العالم.
ونشر الجمل أكثر من 230 بحثاً علمياً، ويعد كتابه "نظرية معلومات الشبكات"، مرجعاً عالمياً لطلبة الهندسة والتكنولوجيا، وتستفيد من أبحاثه كبرى الشركات التقنية حول العالم.
وقال الجمل في مكالمة مع وزير شؤون مجلس الوزراء الإماراتي محمد القرقاوي، لحظة إبلاغه بالجائزة: "أود أن أعرب عن تقديري العميق لمن بادر منكم بالاعتراف بإنجازات العرب في كل أنحاء العالم".
وقال الجمل في مكالمة مع وزير شؤون مجلس الوزراء الإماراتي محمد القرقاوي، لحظة إبلاغه بالجائزة: "أود أن أعرب عن تقديري العميق لمن بادر منكم بالاعتراف بإنجازات العرب في كل أنحاء العالم".
وأضاف: "درست في جامعة القاهرة، وتخرجت في العام 1972، وأكملت في جامعة ستانفورد بمنحة، ونلت شهادة الدكتوراه، وبعد التخرج عملت على أكثر من موضوع منها نظرية المعلومات التي تدخل في كافة استخداماتنا بالحياة، ومن قواعد النظريات الذكاء الاصطناعي (AI) وبعد التخرج عملت في تصميم الدوائر المتكاملة (الرقائق) واخترعت نوعاً من الرقائق التي يمكن أن تتم برمجتها ميدانياً، والتي تستخدم الآن في كافة الأنظمة الإلكترونية".
واختتم الجمل المكالمة، قائلاً: "أنا سعيد جداً، لقد نلت جوائز من الولايات المتحدة والصين وأوروبا، لكني لم أنل أي جائزة من العالم العربي".
ما هي جائزة "نوابغ العرب"؟وجائزة "نوابغ العرب" هي مبادرة أطلقها الشيخ محمد بن راشد بهدف اكتشاف النوابغ، وتقديرهم، وتمكينهم، وتعظيم أثر عملهم في العالم العربي. وتمنح في فئات العلوم الطبيعية، والطب، والهندسة والتكنولوجيا، والعمارة والتصميم، والاقتصاد، والأدب، والفنون.
وأصبحت تُعرف بـ"نوبل العرب" لاحتفائها بإنجازات العقول العربية المتميزة ومكانتها العالمية، وتسليط الضوء على دورهم في دفع مسارات التنمية والتقدم الإنساني في المنطقة والعالم.