أعلنت نائبة المتحدث باسم البنتاغون سابرينا سينغ أن أوكرانيا ستضطر إلى اتخاذ "قرارات استراتيجية صعبة" بسحب قواتها من مناطق معينة لتعزيز خطوطها الدفاعية بسبب نقص المساعدات الأمريكية.

وقالت سينغ في مؤتمر صحفي دوري: "نحن نعلم أن أوكرانيا مضطرة الآن إلى اتخاذ قرارات استراتيجية تتعلق بسحب قواتها من مناطق معينة من أجل تعزيز خطوطها الدفاعية.

وعليهم أن يتخذوا قرارات صعبة للغاية لأننا لا نستطيع تزويدهم بالأنظمة التي يحتاجون إليها لأننا لا نملك تفويضا من الكونغرس".

إقرأ المزيد استخباراتي أمريكي سابق يحذر من نشوب حرب نووية إذا أرسلت فرنسا قواتها إلى أوكرانيا

واعتبرت أن أفضل طريقة لدعم كييف هي "حمل الكونغرس على اتخاذ إجراءات إضافية".

وأضافت: "لقد سمعتم وزير الدفاع الأمريكي الذي شكل مجموعة الاتصال الدفاعية الأوكرانية في وقت سابق من هذا الأسبوع. وقال بحسم شديدة إننا لن نسمح بأن تتعرض أوكرانيا للهزيمة. لكننا بحاجة إلى مساعدة من الكونغرس حتى تحصل أوكرانيا على ما تحتاجه".

وقد تلقت أوكرانيا مساعدات مالية وعسكرية ضخمة من الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة ودول أوروبية أخرى، منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا في 24 فبراير 2022.

وتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام المناطة بها.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية البنتاغون العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكونغرس الأمريكي

إقرأ أيضاً:

رداً على هجوم كييف.. روسيا تشن ضربة جوية على مئات المواقع الحساسة في أوكرانيا

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الجمعة، عن شن الجيش الروسي هجومًا جويًا واسع النطاق باستخدام صواريخ وطائرات مسيرة، مستهدفة مئات المواقع الحيوية في أوكرانيا، وذلك ردًا على الهجمات الأخيرة التي نفذتها كييف على الأراضي الروسية.

وأوضحت الوزارة في بيان رسمي، أن الغارات استهدفت مكاتب تصميم وشركات تصنيع وصيانة الأسلحة والمعدات العسكرية، وورش تجميع الطائرات المسيّرة الهجومية، بالإضافة إلى مراكز تدريب الطيارين ومستودعات الأسلحة الأوكرانية. مؤكدة أن جميع أهداف الهجوم تحققت بدقة.

وجاء الهجوم بعد تحذير من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، نقلته للرئيس الأميركي دونالد ترامب، بأن الكرملين سيرد بقوة على تدمير طائرات مسيرة روسية عدة في هجمات أوكرانية على قواعد استراتيجية داخل روسيا.

من جانبها، أفادت السلطات الأوكرانية بمقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 49 آخرين جراء القصف الصاروخي المكثف الذي استهدف العاصمة كييف وعدة مدن وبلدات أخرى خلال الليل. وقال وزير الداخلية الأوكراني إن القتلى كانوا من أوائل المستجيبين الذين هرعوا إلى مواقع الهجمات.

في المقابل، أكدت وزارة الدفاع الروسية أن عملياتها لم تتوقف، وأنها حققت تقدماً ميدانياً في عدة محاور، محررة ثلاث بلدات في جمهورية دونيتسك، كما ألحقت خسائر كبيرة بالقوات الأوكرانية في مناطق “الشمال”، و”الغرب”، و”المركز”، و”دنيبر”، حيث بلغ إجمالي خسائر العدو آلاف العسكريين ومعدات حربية متعددة، بينها دبابات ومنصات إطلاق صواريخ أمريكية.

ويأتي هذا التصعيد في سياق تصاعد العمليات العسكرية المتبادلة بين الطرفين، بعد سلسلة هجمات أوكرانية استهدفت قطارات الركاب والشحن الروسية، مطارات عسكرية، وسكك حديدية في عدة مدن روسية، ودعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حلفاء بلاده الغربيين إلى زيادة الضغوط على موسكو في مواجهة التصعيد الأخير.

مقالات مشابهة

  • العراق يرجو قوات التحالف بعدم مغادرة قواتها من سوريا
  • هذا ما فعله الصاروخ اليمني بطائرة النقل العسكرية الأمريكية
  • ترامب: هجمات كييف أعطت روسيا مبررًا لقصف أوكرانيا بشدة
  • الخبز الملطخ بالدم.. 110 شهداء و583 مصاباً ضحايا مراكز المساعدات الأمريكية الصهيونية
  • رداً على هجوم كييف.. روسيا تشن ضربة جوية على مئات المواقع الحساسة في أوكرانيا
  • مكتب محاسبة الحكومة الأمريكية يكشف فسادا في البنتاغون.. احتيال بقيمة 11 مليار دولار
  • القيادة العسكرية الوسطى الأمريكية تعتقل قياديا في تنظيم داعش
  • السفارة الأمريكية في كييف تحذر رعاياها من هجوم روسي محتمل
  • بوتين: أوكرانيا تريد وقفاً لإطلاق النار لإعادة التسلح وتعزيز قواتها
  • الدفاع الروسية تعلن استيلاء قواتها على قرية "ريدكودوب" شرقي أوكرانيا وقرية "كيندراتيفكا" في منطقة "سومي"