موعد أذان الفجر في الفيوم اليوم السبت 23-3-2024.. اعرف وقت الإمساك
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
يختلف موعد أذان الفجر في الفيوم اليوم السبت 23-3-2024 ووقت السحور والإمساك والشروق، إذ تأتي مواعيدها مبكرًا بمقدار يتراوح بين دقيقة ودقيقتين يوميًا بحسب ما ورد في إمساكية رمضان 2024، فيما يولي آلاف المسلمين أهمية كبرى لصلاة الفجر ويحرصون على أداء أولى الفروض الخمسة في موعدها بالتزامن مع الصيام.
وفي السطور الآتية، تستعرض «الوطن» تفاصيل موعد أذان الفجر في الفيوم اليوم السبت 23-3-2024 فضلًا عن مواقيت الصلاة، وموعد السحور والإمساك، وشروق الشمس في الفيوم، في ظل ما تقدمه من خدمات لقرائها ومتابعيها في كل مكان طوال شهر الصيام.
ويحل موعد أذان الفجر في الفيوم اليوم السبت 23-3-2024 والموافق الثالث عشر من رمضان 1445، مبكرًا بمقدار دقيقتين عن الأمس، كما تأتي مواعيد السحور والإمساك مبكرًا بمقدار دقيقتين، والشروق مبكرًا بمقدار دقيقة واحدة فقط.
ويرفع أذان الفجر اليوم في الفيوم السبت 23-3-2024 الموافق 13 رمضان 1445 في تمام الساعة 4:30 صباحًا مبكرًا بمقدار دقيقتين عن الأمس، فيما يبدأ موعد السحور 2:10 صباحًا ويستمر حتى موعد الإمساك الساعة 4:10 صباحًا.
ويحل موعد صلاة الفجر في الفيوم اليوم السبت في تمام الساعة 4:50 صباحًا، إذ تقام الصلاة بعد موعد الأذان بنحو ثلث ساعة أي 20 دقيقة، كما حددت وزارة الأوقاف، فيما تقام باقي الصلوات بعد مرور 10 دقائق على توقيت الأذان.
ويبلغ عدد ساعات الصيام اليوم السبت 23-3-2024 في الفيوم، بنحو 14 ساعة بزيادة 3 دقائق كاملة عن الأمس، فيما يحل موعد شروق الشمس في تمام الساعة 5:57 صباحًا.
وتتضمن مواقيت الصلاة اليوم، موعد أذان الظهر 12:03 مساءً، وأذان العصر في تمام الساعة 3:32 مساءً، وأذان المغرب 6:09 مساءً، وأذان العشاء 7:27 مساءً، بينما تؤدى صلاة التراويح بعد انتهاء أداء صلاة العشاء في كل مسجد على حدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أذان الفجر في الفيوم موعد أذان الفجر مواقيت الصلاة اليوم أذان الفجر صلاة الفجر موعد صلاة الفجر فی تمام الساعة صباح ا
إقرأ أيضاً:
سنة الفجر قبل أم بعد؟ .. اعرف فضلها ووقتها
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول "نرجو منكم بيان ما ورد في السنة النبوية الشريفة من الحث على المحافظة على صلاة سنة الفجر، وبيان فضلها، وما هو وقتها؟
وقالت دار الإفتاء إن مِن الأمور التي رغَّبت فيها السُّنَّة المطهرة وأكدت عليها في غير موضع: ركعتا الفجر، أي: سنته؛ فقد ورد في السُّنَّة المشرفة أن ركعتي الفجر خيرٌ من متاع الدنيا، وأنهما من أفضل الأعمال التي يتقرب بها المسلم إلى الله سبحانه وتعالى، ولذلك لم يدعها صلى الله عليه وآله وسلم لا سفرًا ولا حضرًا.
واستشهدت دار الإفتاء بما روي عن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «رَكْعَتَا الْفَجْرِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا»، وعنها أيضًا رضي الله عنها أنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ فِي شَأْنِ الرَّكْعَتَيْنِ عِنْدَ طُلُوعِ الْفَجْرِ: «لَهُمَا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا جَمِيعًا» أخرجهما الإمام مسلم.
قال الإمام النووي في "شرحه على مسلم" (6/ 5، ط. دار إحياء التراث العربي): [«رَكْعَتَا الْفَجْرِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا» أي: من متاع الدنيا] اهـ.
وورد أيضًا عن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها قالت: "لَمْ يَكُنِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وآله وسلم عَلَى شَيْءٍ مِنَ النَّوَافِلِ أَشَدَّ مِنْهُ تَعَاهُدًا عَلَى رَكْعَتَي الْفَجْرِ" متفقٌ عليه.
قال الشيخ ابن القيم في "زاد المعاد" (1/ 305، ط. مؤسسة الرسالة): [وكان تعاهده ومحافظته على سنة الفجر أشد من جميع النوافل، ولذلك لم يكن يدعها هي والوتر سفرًا وحضرًا، وكان في السفر يواظب على سنة الفجر والوتر أشد من جميع النوافل دون سائر السنن، ولم ينقل عنه في السفر أنه صلى الله عليه وآله وسلم صلَّى سنة راتبة غيرهما] اهـ.
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَا تَدَعُوا رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ، وَإِنْ طَرَدَتْكُمُ الْخَيْلُ» أخرجه الأئمة: أحمد في "المسند"، وأبو داود والبيهقي في "السنن"، والبزار في "المسند"، والطحاوي في "شرح معاني الآثار".
وأوضحت أن الأصل أن تؤدى ركعتا سنة الفجر قبل الفريضة؛ لما روته أمُّ حَبِيبَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا أنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قال: «مَنْ صَلَّى فِي يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً بُنِيَ لَهُ بَيْتٌ فِي الجَنَّةِ: أَرْبَعًا قَبْلَ الظُّهْرِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَهَا، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ المَغْرِبِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ العِشَاءِ، وَرَكْعَتَيْنِ قَبْلَ صَلَاةِ الْفَجْرِ صَلَاةِ الْغَدَاةِ» أخرجه الترمذي في "السنن"، والطبراني في "الكبير".